رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لها متحدثا بصوت جهوري افزعها بتجولي ايه
ردت في خوف لكنها ثبتت علي قرارها زي ما سمعت يا فارس مش هعتذر لها أنا مغلطش وخليها في حالها بعيد عني ولا عاد ليا علاقه بيها لمن جريب ولا من بعيد الله يسهل لها
نظرت لعينيه الغاضبة وخطان من الدموع قد ظهروا يشقون طريقهم بمهارة وتحدثت بصوت جاهدت ليخرج مسموع لاه مبكسرش كلمتك بس أنا بردة بنأدمه من ډم ولحم عندي شعور يا اخي كل مرة اكده لاي سبب كان المهم اني اللي اعتذر اني اللي اطبطب اني اللي العاجلة اني اني .... كتير يا فارس كتير والله معدتش مستحمله أنا نفسي ارتاح من ۏجع الجلب ده بجي
صړخت من خلفه وهو يغادر مش راجعه يا فارس مش راجعه ... واذا كان كده معتش فارق معاك وجودي من عدمه طلجني يا فارس
افتحوا الخندق بسرررررعة
صړخت بفزع متحدثه هتدفني حيه آنا اسفه والله مش هعمل حاجة تاااااني الله يخليك سبني امشي وانا مش هقولهم حاجة عليك مش هجيب سرتك في حاجة
امسك كفها بقوة ورفعها لتسير من جديد ثم نزل لاسفل من تلك الفتحه درجات قليلة وهي خلفه يسحبها حتي كادت تسقط من جديد
اتسعت عينيهاوهي تشهق پخوف
دار خلفها متحدثا اهدي كلها خمس دقايق وهفكك وبدأ في ربط أيديها ووضع شريط لاصق علي فمها
حاولت الاعتراض لكن ما اسكتها مجبرة المسډس الذي وجه لمنتصف رأسها بكل قوة جعلها تهدئ من حركتها المنفعلة
المكان من حولها مظلم وخصوصا بعدما آمر رجاله بغلق بوابته خلفهم هما فقط في الاسفل والباقين اغلقوا الدار واتجهوا لاخري يعملون بها ... كما امرهم ... قلبها وجسدها يرتجف المكان مرعب وضيق بعد الشئ ظلت كما هي واقفه لم تتحرك خوفا .. اما عنه فتحرك حتي وصل لزواية هناك تحت نظراتها المتفحصة وجلس بكل هدوء علي الارض يفرد احد ارجله ويثني الاخري لاعلي ممد يده براحه كبيره عليها
ومع علو صوتها وجدته لجوارها وعينيه رغم الظلام الا ان نظرتهم كانت مفزعه .... اخرجت اعلي زمجرة استطاعت ان تخرجها ليسمعها أحد ما كان منه الا أن اطبق علي عنقها بقوة جلعها ترتد للخلف ضاړبه ظهرها بقوة في الحائط المتها وعبس وجهها بدموع تترجاه بأن يتركها
الدمع غزيز لا يتوقف والانفاس بينهم في احتدام حتي اختفي الصوت فترك عنقها وتركها كادت تغيب عن الوعي تشعر بالدوار الشديد وانفاسها غير منتظمة
اخرج هاتفه ليتصل بعد قليل بأحد رجاله
هاتفه كان في مكتبه بالاسفل عندما رأي الاسم وكأن لسعه عقرب ... زفر بقوة فهو من غير شئ يشعر بالاختناق كيف بعد رؤية اسمه ... لكن مع تكرار الاتصال اجبر علي الرد
رد في غيظلازم ارن عليك كله ده عشان تعبرني يا فارس ياك فكرني جليل عشان تطنشني اكده
لاه مش كده يا ود عمي انا بس كنت مشغول
آه مشغول ... طب هنخلي الفاتحة رسمي مېته
زفر بقوة متحدثا منت خابر الظروف اللي كنا فيها به يا عاصم قدر شوي الظروف يا اخي
مجدر يا ود عمي لكن كل مرة اكلمك تطلعلي حجة شكل حاسس أنك مش موافج والفاتحه اللي اتجرت دي كانت تنيم ليا عشان اسكت وبس
رد في ڠضب وانفاسه مشتعله متخربطش في الكلام يا عاصم واعرف اني مش صغير ولا الحجج دي بمزاجي زي بترمي في كلامك الواعر ده دي ظروف ومرتي لسه داخله الوقتي ما المستشفه روح اسأل هناك لو مكنتش عارف هيجلولك كانت حالتها ايه كنت عاوزني اجبلك ومرتي وولدي بين الحياة والمۏت
زفر بقوة متحدثا خلاص يا فارس هي خرجت اهه بالسلامه يبجي مفيش مانع ناجي النهاردة بالليل عشان نتحدتوا رسمي هاجي أنا والجماعة
زفر في ڠضب متحدثا تشرفوا يود عمي
اغلق عاصم الخط ونظر لجواره لعيون الصقر التي تبتسم تحدثت بسعادة زين يا ولدي زين جاهز نفسك لبليل ياعريس
زفر عاصم متحدثا خبر ايه يا امه محسساني ان دخلت الليلة
ردت في تأكيد كانها ياولدي بدل ما هتدخل البيت برضاهم اكده يبجي كانها دخلتك نفسي اكسر نفسهم جوي
رد في تأكيد لما ابجي الكبير هنكسر نفس الكل يا امه مټخافيش حسابهم جرب
ردت في امائه منها مستنيه اليوم ده من زمان كانه طول يا ولدي
جريب يا امه جريب مټخافيش
أتجه يفك قيودها لكنه ترك قيد فمها إن ارادة نزعه فعلت ...بعد أن أطمئن أنهم غادروا حتي العيون التي وضعها وسيم لتراقب الاماكن المشكوك بها بعيدة عنهم سيتحرك بطريق مختصر يعلمه جيدا ويغادر القرية ... ربما سيصعد الجبل الان ..! هكذا هداه عقله انه افضل قرار ربما لوقت قصير حتي يتم ما اراد يعلم جيدا ان ما حدث هو أخر شئ في استطاعتهم فعله رغم انه سيجن من اين وصوا للمكان ووجودهم ...لا يعلم لكن بالتأكيد سيعرف ليس هذا المهم فالاهم هو مغادرتهم سريعا
جذبها من كفها خلفه بعد صعودهم حاولت نزع الاصق من علي فمها لكنها لم تستطع فجذبت يدها من تحاول الفكاك لكنه سحبها بقوة جعلت قدمها تتحرك لتلتقي بتلك الحديدة المشنشرة صړخت بقوة ومازال فمها مغلق بالاصق وتوقفت عن السير تعجب لما توقفت وتلك الزمجرة لكنه لم يتوقف وأتبع وهو يسير بها من وسط الاراضي الزراعية حتي لايراه أحد وفي الجانب الاخر ينتظره رجال له بسيارة بسيطة حتي لا يلفتوا الانتباه شعرت بأن تلك الحديدة قطعت قدمها لنصفين لم يري ضربها باليد الحرة علي ظهره ولا عرجها لكنه احس بها توقفت الټفت لها مرغما يحدثها بصوت خاڤت في ايه يا بت مشي من سكات جربنا نوصل ...
لكنها ترنحت لتسقط عليه سريعا
صړخ فيها وهو يبعدها بلاش الحركات دي مليش في الكلام ده
لكنه وهو يبعدها كادت تسقط بالفعل ... لحقها يضمها من خصرها ... رأها فاقده للوعي حقا وليس تمثيل كما اعتقد ... قبض قلبه لا
متابعة القراءة