رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
انتفضت تتراجع للخلف لم تستوعب شئ بعد ثم تسألت في شك أنت تعرف راية
انشق ثغرة في بسمة جانبة متحدثا وهل يخفي الجمر اختك مسمعه چامد جوي يا بوي
ضمت شفتيها لفمها تبللهم تشعر بجفاف كبير وخوف اكبر ... نظرت حولها تزامنا مع انفاسها التي بدأت في التصاعد والكل يتابعها وكأنها عرض مسرحي قائم أمامهم

نهجان اصابها وهي تخفض رأسها تفكر ما الامر وازدردت ريقها مرات متعدده تحاول الهدوء ثم رفعت بصرها لهم تتفحصهم واختارت فضل منهم لتحادثه بصوت مرتجف أنا فين وليه جبتوني هنا!
حدثها بهدوء وهو يجلس بتعالي أنت اهنه في الحفظ والصون لحد ما اختك تنفذ اللي هطلبه منها بالحرف الواحد تمااام كده
اتسعت عينيها تسأله فى قلق طب ولو منفذتش هتعملوا فيا ايه !
ابتسم من جديد وكاد يجيبها لم تعطه فرصة وصړخت لا متعذبونيييش لااااا يا مااامااا هتعذبوني ليه !!
اتسعت أعينهم جميعا من صړاخها المرتفع
فضل في تعجب هو حد چي جارك پتصرخي ليه
لااااااا ھتموتوني .... صح أنا عارفه. .. آه يا شبابك يا رحمة .... لاااااا متموتنيش ... أنا عاوزه اعيش الله يخليك
زفر بقوة وهو يقترب منها متحدثا پغضب اكتمي يا بت هو حد چاك
صړخت وهي تنهض متقربليش آاااااه يا اماااا چاك جاكي مين ده اللي هيغتصبني صح آاااه حرام عليك أنت معندكش اخوات بناااااتأنا عاوزه راااااااية 
اقترب منها مجددا متحدثا لاه عندي ومش هعملك حاجة عفشه مټخافيش واهدي 
عفشه هو انا عربية هتعملني عفشه آااااه يا ماماااااا هيموتونييييي لاااااا ابوس ايدك أنا عندي عيال عاوزه اربيهم
تعجب متحدثا عياااااال اللي اعرفه انك عاذبة
لااا عندي رايه ونسمة
مش اخواتك دوله ولا بتهيألي
هما اخواتي وولادي وكل حاجة عندي وامي وابوي و
صړخ به بااااس اكتمي خاشمك
وصړخ بأحدهم فوجها يا ابني ... اقترب الرجل وكاد يلمسها صړخ به من جديد سيبها وروح هاتلي عصير
تجمد الرجل ينظر له ببلاه فصړخ فضل وهو يشير بيده له متنح ليه كده مسمعنيش ايااااك
ركض الرجل بجسده الضخم يتأرجح في خطواته السريعه المرتبكة ككرة كبيرة تتدحرج 
زفر بقوة وهو يقترب منها يرفعها بين يديه مستغفرا فهو لا يحب لمس النساء إن كانت لا تحل له ...!!
واتجه لتلك الاريكه البالية يضعها عليها وبدأ رحلة العڈاب من جديد في افاقتها ....
مع دخول فارس المفاجئ تجمدت اقدامها وانتفضت ماذا ستفعل آخر شخص تمنت وجوده الآن هو فارس... التفتت للخلف سريعا وهو يغلق الباب لو ركضت سيراها حتما لا محاله لكنها ستجرب لن تخسر شئ اسرعت في خطواتها رغم ثقل الحقيبة وحاولت اخفائها أمامها حتي لو رأها وهي تعود لا يري الحقيبة التي تحملها
لكن ندائه اجفلها نادها بصوت متعجب قوي سلواااان
ثبتت وتوقف قلبها لكن لمتي ستبقي هكذا لعبة بين يديهم جميعا يحركوها كيفما شاءوا وټدفن رأسها في الرمال لن تصمت بعد الآن وليحدث ما يحدث ...
التفتت له ومع التفاتها كانت أول نظرة له لتلك الحقيبة التي تحملها والتعجب طغي علي محياه يتسأل في نفسه ما سبب وجود تلك الحقيبة الآن معها وما سبب وجودها هنا في ذلك التوقيت بتلك الملابس شعر بالڠضب ورفع عينيه لتواجه عينها متحدثا وشرارت الڠضب تتطاير من عينيه علي فين كده!
صمتت تجمع قوتها ثم تحدثت بهدوء مسافرة 
استمع لكلمتها لا يصدق أنها نطقتها بتلك السهولة فتحدث متعجبا ماشية فين ... ولوحدك كده!
اخذت نفس طويل واخرجته دفعه واحده ثم تحدثت مسافرة القاهرة
اتسعت عينيه متحدثا القاهرة ليه ... بالليل كده حصل حاجة لاهلك !
تنهدت وهي تجيبه لا محصلش راحة عادي ازورهم
كادت عينيه تغادر محلها اتساعا وڠضبا فتبدلت نبرته لاخري خشنه رأتها منه سابقا وتحدث بقوة وسخرية في آن واحد راح تزوريهم نص الليل ليه مفيش نهار مهيطلعش اياك وياترا ماشيه بعلم جوزك ولا من وراه مستبعدش عليك حاجة واصل!!
شهقت متحدثه ليه إن شاء الله شايفني ماشيه علي حل شعري وبعدين علم جوزي ولا مش علمه أنت مالك اصلا دخلك ايه!
هز رأسه بقوة لا يصدق ما يسمع ثم تحدث والڠضب يكاد يفتك به دخل ايه .... أنا هنا الكبير كلمتي تمشي علي الكل كبيرهم وصغيرهم ... عرفتي دخلي ايه ولا معرفتيش يا مرت اخوي
معرفتش ومش عاوزه اعرف كبير عليك وعليهم أنا لا شلني بارة حسباتك دي خالص أنت واخوك
تحدث بتروي هاااا اخوي شكلك زعلانه مع اخوي مش كده واللي تزعل يا بت الاصول يا متربية تمشي نص الليل من ورا جوزها زي الحرامية وحطاع الطرق
صړخت بهأنا متربية ڠصب عنك وايه الكلام اللي بتقوله ده!
اقترب يرفع يده عليها پغضب ونزل بكفه بكل قوته متحدثا وكمان بتردي عليا كاد يصل لوجهها فصړخت مبتعدة خطوة لكن يده وجدت من يمسكها بقوة يمنع وصولها لمبتغاها
نظر لمن يقف لجواره پغضب متحدثاسيب يدي لو مش عارف تربي مرتك يا رحيم سبني اربيها
نظرت سلوان لمن يقف امامها مرة آخري يدافع عنها مرة آخري وفالمرتين حمها تكرار المشهد وتكرار الفعل نظرت لظهره برجفه وخوف رأها هو الاخر ماذا سيفعل بها لن تستبعد عليه شئ زفرت بإضطراب شديد
تحدث بقوة لاخيه وهو يترك يده لاه يا اخوي مرتي محدش يمد يده عليه لو حتي كان مين لو علي التربية أنا اجيبلك حجك منيها
وفي لمح البصر كان يلتفت يلقنها كف لم يكن قوي بدرجة كبيرة لكن نظرة عينيه قټلتها بها نظرة احتقار امتهان شئ بشع لم تتحملها ... رفعت يدها تضعها مكان صڤعته ونظرت لعينيه بدموع قهر
تركت الحقيبة ارضا وصعدت الدرج تركض لغرفتها والبكاء ېقتلها تكتمه بيديها لا تريد أن يسمعها أحد حتي دلفت غرفتها فاتجهت للفراش ترتمي عليه پقهر وبكاء عالي ټدفن رأسها في احدي الوسائد تبكي وتصرخ من الالم
في الاسفل الټفت لاخيه مجددا بعد صعودها لاعلي تحت نظراتهم الغاضبة
اقترب فارس يحدثه بملامه خابر لو كان حد شافه دلوك كانوا هيجلوا علينا ايه!
رد في اسف خابر يا اخوي
تحدث وهو يضرب كف ب الاخر پغضب استغفر الله العظيم ولما أنت خابر كيف تسمح لها تعمل كده ليه مكسرتش رچلها عشان متعملهاش تاني
رد رحيم في هدوء مهتعملهاش تاني يا فارس متججلجش ولو عملتها هموتها المرة الجاية مش هكسر لها رجلها كده ارتحت يا اخوي
ضم عبائته في قوة متحدثا ادي اللي بيجلنا من ورا بنات مصر كان عيبها ايه واحده من دمك ومن لحمك كان زمانها عايشه وشيلاك من علي الارض شيل
تحدث في دهاء منت جبت اللي مش من لحمك يا اخوي وجبت منها عيال كمان وانا جربت سابج كان حصل ايه معاي حبيبة ويارتها كانت عايشه... كل شئ جسمة ونصيب يا ولد ابوي والمكتوب مفيش منه مهروب
زفر بقوة متحدثا مجلتش في ده حاجة
تم نسخ الرابط