رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

تكون تلك!
صړخ بها بتبحلجي فيا كده ليه يالا بسرعه تسألت في شك ... هلبسها ايه مهناش خجلات حريمي 
نظر لها يفكر فهي علي حق ... لكنه تحدث في تأكيد هاتي جلبيه من عندك مجاسكم واحد تجريبا تعجبت لكنها نفذت ما قال اسرعت واحضرت من ملابسها جلباب أسود به نقوش صغيرة وشال يوضع علي الرأس 
خرج فضل من الغرفة ابدلت ملابسها الخارجية بهذا الجلباب
وبعدها بقليل وصلت سکينة متسأله خير يا سيد الناس في ايه كفله الشړ
هتف وهو يعطيها لفه من المال ادخلي عالجي اللي جوه دي خيطي رجلها واياك يطلع خبر انك شفتي حد اهنه
تناولت المال تقبله متحدثه لاه يا سيد الناس أنا برده اجول حاجة ومن غير فلوس كمان
تحدث في ايجاز يالا مش عاوز حديت كتير 
دلفت للداخلوهو خلفها ابتسم في نفسه وهو يراها بتلك الملابس وتخيل عندما تستيقظ وتري نفسها في المرآة تلك المدلله لكنه استدارك تفكيره متحدثا ڼزفت كتير خاېف تكون عاوزه نجل ډم
رأت رجلها والعمامه وهي ممتلئة بدمائها لكنها هتفت أنا هخيط الچرح وخليهم يعملولها شمورد تاكله يومين وهتبجي زينه
رد في شك يعني مش ضروري مستشفي
لاه وانا هنا ليه صدقني هتبجي زينة كلها يومين
ماشي شوفي شغلك وقبل ان يغادر تحدث هتفوج مېته
كويس انها غايبة عن الوعي الخياطة مكنتش هتتحملها شكلها طرية
نظر لها في تعجب متحدثا طرية
هفوجها لما اخلص متجلحش بس خليهم يولعوا علي الفرخ عشان تاكل وتعوض الډم اللي نزل منها ده
اومأ لها وهو يغلق الباب خلفه 
نزل لاسفل كان اخيه الكبير يجلس وعلي وجهه علامات الاستياء وعندما وصل له فضل تحدث بتعحب مالك زي اللي غارج دراه كده ليه
رد في تعجب خابر لو حد عرف انها اهنه ... مش جلت هطلعها الجبل ايه اللي حصل وجبتها!
زفر بقوة وهو يضم عبائته متحدثا رجلها اتعورت وكانت پتنزف كيف اطلعها الجبل واسيبها هناك ټموت وډمها يتصفي كلها يومين تروج وهطلعها الجبل وامشيها من اهنه
جلس وعينيه تومض كذئب متحدثا اني اللي جبتها مش حد فيكم يعني اني اللي هتسجل متجلجش انت ومتنساش انني اللي بمشى كل حاجة والمسئولية كلها عليه اني 
زفر متحدثا ماشي يا اخوي اعمل اللي تلاجيه صح
ضم عبائته بقوة متحدثا ايوه كده مش عاوز ۏجع دماغ 
كتير كفاية اللي أنا فيه
صمت يفكر فمن في الاعلي كيف أصبحت الآن وكلما نزعها من تفكيره يتذكرها من جديد وكأنها عمل خبيث وقع به
جاء المساء ....
كانت تطالعهم من غرفتها خلف الستار الموضوع علي النافذة ... تراه كذئب ضاري ... وعيون الصقر خلفه ترعبها هل ستكون يوما من تلك العائلة هل ستصبح واحده منهم ... لا تعلم لكن مازال عندها امل ولو صغير بأن فارس سينفذ كلمته ... لم يوعدها يوم وأخلف وعده لها هذا ما يريح قلبها ولو قليل ... ووجدت من تمشي خلفهم كتمثال آلي ... دائما ما تشعر بالشفقة تجاه عزيزة تشعر بأنها لم تحظي بحياة هادئة أو طبيعية يكفي وجود عاصم بجبروته في حياتها حتي تصبح علي ما هي عليه الآن
قابلهم فارس في بهو المنزل يرحب بهم وادخلهم للمجلس الكبير علي مضض لكن مجبر علي ذلك حمدالله في سره أن رحيم خارج البيت الان حتي لا تحدث مشادة بينهم
مازالت سکينة في الاعلي ....
ومازال هو واخيه في الاسفل يناقشون موضوع الاثار الجديدة ... استمعوا لصوت عالي وصړاخ ... جذب انتباههم ومع تكرار الصوت نهض فضل سريعا يصعد لاعلي وقلبه مقبوض يتبعه اخيه ... يتسأل بشك ماذا حدث بالاعلي!
الفصل التاسع عشر
ومع تكرار الصوت نهض فضل سريعا يصعد لاعلي وقلبه مقبوض يتبعه اخيه ... يتسأل بشك ماذا حدث بالأعلي!
وصل لغرفتها وكان الصړاخ عالي لدرجة كبيرة طرق الباب بقوة .... نهضت سکينة تفتح الباب متحدثه من لما فاجت وهي بتصرخ كده زي اللي ركبها عفريت!!
اتجه فضل ووقف لجوارها وعلامات التعجب تظهر عليه بقوة ووقف حامد عند آخر الفراش متفاجئ من صړاخها رغم بشاعت صړاخها لا ينكر أنها جميلة وتمتلك جسد غص شهي كحبة تفاح ناضجة 
حاول فضل التحدث معها لكنها لم تستمع له ولم تراه وجهها بين كفيها وتصرخ كالمچنونة ... صړخ بها بقوة اكتمي بجي
انتفضت پذعر ورفعت يديها عن وجهها وعندما رأته هو واخيه صړخت من جديد وامسكت تلابيب الجلباب الذي ترتديه عينيها متسعه 
اومأت له ومازالت تبكي ... ما كان منه الا ان وضع يده في جيبه واخرج شريط دواء محذور جدول وفتح قرص منه وقسمه واعطاها ربعه فقط متحدثا خدي دي وهتروجي علي طول 
اتسعت عين اخيه متحدثا بتديها ايه يا فضل جنيت اياك !!
نظر له پغضب متحدثا مسكن شديد عشان الۏجع ده 
همس له بس ده غلط البت طريه وهتتتعود عليه
لا مش هدلها الا المرة دي بس عشان تهدي 
زفر متحدثا اللي تشوفه يا اخوي
قرب ربع القرص منها وكوب ماء وتحدث اشرب ده هتبجي زينه
نظرت للقرص وللكوب وفجأة ضړبت الكوب من يده فأندفع الماء تجاه اخيه وغرق جلبابه 
شهقت سکينة ووضعت يدها علي فمها لا تصدق ما حدث 
اتسعت عين حامد وأرتفعت أنفاسه متحدثا پغضب شديد اه يا عيبه ايه اللي عملتيه ده واتجه لها كاد يضربها لكن أمسك فضل يده سريعا متحدثا خلاص يا اخوي مكنتش تجصد
دفع حامد يد فضل متحدثا بعد يدك بدافع عنها كده ليه شايفك بجيت طري يا فضل!
فضل پغضب حاااامد مخلاص بجي! 
زفر حامد وهو يغادر الغرفة بلا حامد بلا بتاع أنا ماشي من اهنه
نزل لاسفل تبعه فضل ... اقترب منه متحدثا محصلش حاجة لده كل يا اخوي 
حامد پغضب ماشي البت دي يومين وتطلع الجبل سامع انا بجولك اهه
هما يومين بالكتير وهغورها الجبل متجلجش
زفر حامد في راحه ونفض جلبابه قبل ان يغادر
صعد فضل لاعلي من جديد مازالت تبكي ... وجه انظاره لسکينه متحدثا روحي انت وخليهم يطلعوا الوكل فوج اول ما يخلصوا
سکينة وهي تهم بالنزول أومرك يا سيد الناس
تحدث وهو يقترب منها خبر ايه أنت مبتفصليش من العايط ده واصل
نظرت له بعيون حمراء وتحدثت حرام عليك اللي بتعمله فيا ده أنا عملت لك حاجة قبل كده دوست لك علي طرف
نظر لها بتمعن متحدثا لاه معملتيش حاجة عفشه فيا
پبكاء هادي طب ليه بتعمل معايا كده
نظر لها متعجبا عملت إيه بس
شهقت ومازالت تبكي متحدثه كل ده وعملت ايه بتسأل!
رفعت الجلباب قليلا ليظهر چرح قدمها البيضاء متحدثه عندك علم أنا حاسه بۏجع قد ايه دلوقتي!
نظر لرجلها وشعر بحرارة اكتسحت جسده فجأة فحمحم وهو يبتعد عنها مديرا وجهه للجهة الاخري يمسحه مستغفرا ما هذا الشعور البغيض الذي شعر به منذ قليل لما يكون هكذا من قبل 
اخفضت الجلباب متحدثه پبكاء أنت ناوي تسبني امته
جلي صوته الذي مازال منفعلا متحدثا سبوع واحد
تم نسخ الرابط