رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

دي كام
مخبرش
لوت فمها متحدثه بصوت خاڤت الله إما طولك يا روح طيب هات وانا هدخلك لعبة جميلة اوي هتعجبك 
لاه مبعرفش اللعب
هتفت في نفاذ صبر منا هعلمك هات بس التلفون ندخل واعمل زي سهله والله وجميلة
وهتخلصي العشرة جنية
اتسعت عينيها متحدثه لااا مش هتخلص هنصرف اتنين جنيه كده ولا حاجة ... هات بقي وخلصني اهه نتسلي شوية
رد في تأيد ماشي خدي اهه
اعطاها الهاتف متحدثا اوعي تعملي حاجة بيه تانية
رحمة أنا لااا عيب!
وبالفعل اول شئ دخلت اللعبة تحت انظاره المتعجبة المتشوقة ... تدعو الله ان يهئ لها فرصة لتهاتف راية او تبعث لها رسالة ... وبالفعل ابعد رأسه قليلا عنها خرجت سريعا من اللعبة وبعثت لراية رسالة صغيرة نصها أنا في بيت قديم ريا راية الحقيني
اكملت في اللعبة وهي تضع يدها علي قلبها أن لا تتصل ربما وقتها قټلها ذلك الابله دون تفكير
لم تصدق عينيها وهي تقرأ الرسالة وكذلك وسيم فهو أخذها لمكتبه حينما أوصلها 
حدثته بشك جايز يكون ملعوب منهم!!
اكد وسيم وهو يتناول المسډس خاصته يضعه في خصره لا مش اسلوبهم وبعدين دي طريقه رحمه باينه جدا
تعجبت من اين له أن يعرف بطريقة اختها لكن الجزء الاخر ما شد كل انتباهها وهو يخبر أحدهم بأن يتتبع هذا الرقم ويعرف مكانه سريعا
لم يمر وقت طويل واخبره بمكانه و انه في قرية آخري غير التي يسكن بها فضل ابتسم في نفسه ذكي للغاية لكن سيقع بالنهاية
هاتف مساعده يطلب منه بأن تستعد قوه لمداهمت بيت مشپوه وهم علي رأسها
استعدت هي الاخر للذهاب معه ... هتف پغضب لا طبعا هتروحي فين مينفعش انا هبلغك كل حاجة علي طول
زفر وهو يخبرها اتفضلي بس اللي اقول عليه يتعمل انا مش ناقص يبقوا اتنين مخطوفين
ردت وهي تسير خلفه ياريت ياخدوني ويسبوها هي
زفر بقوة وهو يومي بالنفي لايحب أن يسمعها يائسة لتلك الدرجة
وعلي الصعيد الآخر هاتفته عينه الخاصة تخبره بخروج قوه بقيادة وسيم ومعه راية ربما علموا مكان رحمة
نهض سريعا وقاد سيارته يقطع الطريق سريعا يريد أن يصل قبلهم لانهم لو عثروا عليها سيخسر القضية وهذا شئ لن يحدث طلما به نفس ... 
بعد وقت وصل للبيت القديم فتحه سريعا انتفض من في الداخل صړخ بهم بسرعه يا .... هاتوها
اتجه الرجل الضخم يسحبها من كفها بقوة تحت صرخاتها وتوسلتها بأن يتركوها لكن هيهات
وصل لفضل فتناول كفها الاخر وكأنه يعطي فرصة للثاني بأن يرتاح من قبضتهم الفولاذية
حاولت سحب يدها منه بقوة حتي توقف وتوقفت متحدثه بنهجان احنا رحين فين قولي الله يخليك هتسبني اروح 
صړخ بها لاااا واكتمي وماشي من سكات
قبض علي كفها من جديد 
كانت تتلفت حولها فالبيوت هنا قليلة وعلي مسافات تعد كلها قديمة اوقفته مرة آخري متحدثه اللي يخليك سبني عاوزه اروح لراية انا خاېفة 
صړخ وهو يخرج مسډس من جيبه اسكتي عاااد
شهقت بفزع وكادت تسقط ارضا لم يمهلها الفرصة وهو يفتح بيت اخر علي مسافة لا بئس بها ويدفعها للداخل متحدثا للراجل من خلفه افتحوا الخندق بسرعة
غادر الجميع واتجه يتمدد هو الاخر يريد أن يشعر بالراحة لكن هل زوج الاثنين يشعر بها ... سمع صوت بكائها فنهض متحدثا بفزع ظن ان بها شئ مالك حاجة بټوجعك!
التفتت تمسح دموعها متحدثه صعبان عليا نفسي يافارس للدرجة دي الحقد عمي قلبها!!
عمن تتحدث لا يريد فوازير تحدث بنفاذ صبر مين دي يا إنتصار وعملت لك ايه!
ردت السؤال بسؤال وهتجيب حقي وحق ابنك
اعتدل اكثر متحدثا جولي في ايه وخلصيني
حنان ... لم تكمل حيث استمعت لزفرة قوية ارهبتها تحدث وهو يقف غاضب عملت لك ايه حنان يابت الناس
عملت كتير يا فارس كفاي انها السبب في اللي احنا فيه
اتسعت عينيه لا يصدق ما تقول ... كيف السبب وكيف اسعفتها ... فهتف وهو يجلس من جديد في سخريةايوه جوليلي هي اللي زجتني يا فارس
علي صوت نحيبها متحدثه بقي كده يا فارس بتألس عليا قصدك تقول اني بكدب عليك
وضع يده علي رأسه متحدثا اعجليها كده هي اللي غتتك يبجي ازاي هي السبب!
لاه هي اللي دعت عليا وعلي ولدي اني مفرحش بيه والله هي السبب 
رد في شك حنان متجولش كده!
ردت في سخرية بتكذبني يا فارس طب اهي عندك قوم اسألها ومش هي الصادقة اللي فينا بس يمين بالله لو مجبت لي حقي منها لهجيبه اني
نهض يستغفر ليس مكتوب عليه الراحة كأي رجل الهدوء غادر حياته منذ زمن ... اتجه لغرفه حنان يطرقها ويدلف ... عندما رأته بتلك الصورة سقط قلبها بين ارجلها كانت تعلم جيدا انها لن تترك فرصتها لتنقم
الفصل الثامن عشر
عندما رأته بتلك الصورة سقط قلبها بين ارجلها كانت تعلم جيدا أنها لن تترك فرصتها لتنقم منها ستخبره وتملئ رأسه بأكاذيبها كما تفعل دوما ... 
حج أنت دعيتي علي إنتصار وولدي يا حنان
صمتت وعينيها متسعه تستمع لكل حرف وجسدها ينتفض ونبضها متسارع لقد صدق حدسها
نظرة عينيها اخبرته بصدق إنتصار ...لكنه أنتظر ردها اسبلت تحاول تجميع افكارها هاتفههي محكتش ليك كل الحجيجة اسمع مني الأول
زفر متحدثا بتعجب بتدعي علي ولدي اللي لسه مچاش يا حنان مش مصدج والله جيبتي الجسوة دي كلها منين أنت عمرك ما كنت كده
تجمعت الدموع في عينيها متحدثه متسمعش كلامها وخلاص يا فارس اسمعي مني انا كمان زيها
ابتسم بسخرية متحدثا مسمعتش منها بس يا بت عمي انا جيت اسألك اهه وكل حاچة باينه زي عين الشمس
تعجبت والدموع تلمع في عينيها متحدثه ايه هو اللي باين ده زي الشمس!
رد في إزدراء إسائلي نفسك السؤال ده!
صمت لم يعقب علي حوارها بشئ 
اتبعت في انفعال ياااه للدرجة دي بخت سمها في عجلك وجوتك علي 
نظر لها پغضب وتحدث بنبرة حادة منيش عيل يا حنان عشان حد يمشيه زي ما هو عاوز انا هنا الكبير وراجل البيت أنتم اللي تمشوا تحت طوعي فهمتي ولا تحب افهمك 
ردت في تأكيد فهمت وطول عمري فاهمة يا ابن عمي 
نظر لها پغضب ولم يعقب بشئ 
اتبعت في آسي وليه مسألتهاش هي قالت كده ليه وليه مردتش غيبتي عمرك ما نصرتني يا فارس حتي لو مظلومة او ظالمه زي ما بتعمل معاها
اتسعت عينيه واتجه يغادر متحدثا جفلي علي الموضوع ده واعملي حسابك ترتاح وتاجي تطيبي خاطرها 
صمت اذنها مما قال تعتذر ! هل طلب منها ذلك بمنتهي البساطة! ... هل هذا العدل في قانونه!
ردت في صوت مذبوح معارض هي اللي غلطت في الاول ومش هعتذر لحد كفاية بقي ظلم حرام عليكم 
كاد يفتح الباب تجمدت اقدامه لا يصدق حنان تعترض علي شئ يقوله تكسر كلمته هذا غير معقول
الټفت
تم نسخ الرابط