رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لها بإطراف اصابعها لتتقدم ... لم تتوقع العرض هذا وانها ستشارك به ايضا ... اقتربت في تردد خطوات مهزوزه ضمتها لهم تعجب سيف متحدثا دي مين يا ماما!
كادت تجيب لكن هي اجابت بنفسها أنا حبيبة
الفصل السابع عشر
كان منظرهم غريب ومميز ربما لم يتوقع حدوث ذلك التقارب بين الثلاثي في تلك المدة القصيرة المشهد أمامه رائع بكل المقايس تمني أن يكون جزء منهم من ذلك المشهد تمني لو يشاركهم الفرحة والاشتياق فهو احوج منهم الي تلك المشاعر
غفي وهو يتمني ومازال يفكر!
كانت الاجواء بينهم صاخبه لم يتوقف سيف عن الثرثرة حتي سقط في بحر النوم هو الاخر ... بقت هي وحبيبة متيقظتان ... هتفت الصغيرة وعينيها تلمع تسأل بفضول طفل كلمات بسيطة لكن عمقها كبير هو سيف هينام هنا معاك
اتسعت عينيها تفكر في السؤال وما بعده الحقيقي ثم حدثتها ايوه هينام هنا يا حبيبة
لم تشاء اخراجها من احلامها فهتفت تؤكد لها لو عاوزه تنامي معايا أنت كمانيا حبيبة نامي
ابتسمت لها بسعادة وكأنها حصلت علي قطعة حلوي تروقها اتجهت سريعا لمكان ما اشارت لها وتمددت تنظر لها في سعادة تارة وتنظر لسيف الماثل لجوارها تارة آخري
صوتها جعله يتوقف عن ما كان يفعل وما كان ينوي فعله يطالعها بعيون جديدة يراها انثته الوحيدة يري بها قلب كبير يريد ذلك القلب له فهو من حقه فقط ضمھا له أكثر ... ف فتحت عينيها تطالعه بدموع ... لم يري عينيها العنيدة خلف سحابات دمعها ... دني منها اكثر هامسا بصوت أجش متعجب بټعيطي ليه دلوك ... أنا زعلتك في حاجة!!
كانت في عالم آخر تجري بقوة كبيرة سباق ليس به توقف تحاول كبح جماح دموعها وضعفها له ودت لو تخبره أنها تريده لها وحدها تريد أن تمحو به ماضيها تنسي معه كل شئ تود أزالت الماضي من قلبه وعقله لا يتذكر أي شئ سواها هي وحدها هو زوجها حلالها وهذه هي حقوقها التي تريدها لا تريد منه شئ آخر ... لكنها صمتت صمت طويل تاه في تفسيره وتأويله... يتخيل الف سبب لصمتها ... لا تريده لا تريد قربه هل مازالت مصره علي الابتعاد عنه هل يجبرها علي شئ لا تطيقه ... لا يعلم ما السبب !
رفع يده يلامس وجنتها الساخنه يحاول اجتذابها من شرودها وصمتها الطويل .... ودني منها من جديد يريد أن يتجرع حبها .... لكن ابتعادها وهي شارده عنه ... اجفله جعل كل جسده يتجمد ... ليس هناك تفسير غير أنها لا تريده أن يقترب منها نافره منه ... شئ عظيم ... كسر بداخله شغف المحاولة من جديد فترك جسدها وفك قيدها
اعتدلت هي الاخري تتسأل وتفكر فيما قربه وفيما ابتعاده هل ستظل تحيا كذلك معه جنه لحظه وڼار ابد ليس هذا عدل
تحدث بسؤال خطړ علي باله وقتها ليمحو الصمت المرتبك بينهم ويخفي ما يجول بخاطرة من انكسار العيال ناموا هنا ليه
تعجبت بشدة ودت لو تنهض لتضربه هل يسأل علي نومهم هنا علي اساس أنا هناك فارق سواء هما هنا اولا
تحدثت بكلمات باردة عكس ما بداخلها سيف شبط في انه ينام جمبي ومقدرتش اقوله لا وحبيبه
نظر لها علي كلمه حبيبة ينتظر ماذا هناك
اتبعت وهي ترخي نظرها عن نظرته المتفحصه لقتها عاوزه كده هي
متابعة القراءة