رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

طريقك عارف أنت عملت فيا ايه انت دمرتني سبني بقي اروح لاختي الله يخليك أنت عاوزه مني ايه ولا منها ايه وانا هخليها تعملهولك بس سبني اروح لها
اتبعت بعد صمته الطويل مردتش عليا هتوديني لراية ولا اموت نفسي
انتفض متحدثا بلاش جنان يا بت الناس وانا كلها كام يوم واجبلك اختك لحد اهنه
تحدثت بتعجب وتوقفت دموعها لا اراديا هتخطف راية هي كمان!
زفر بحنق متحدثا به مش جتال جتله اياك جومي بالسلامة انت بس وانا هعملك اللي انت عاوزاه
تعجبت من كلماته ليس هناك غير تفسيرين لها الاول يريد الخلاص منها ويسايرها حتي يتمكن منها او أنه احبني وصمتت متعجبه لهذا الاحتمال لكنه وارد بعد احتمال انه يريد التخلص منها لا تعلم ماهو التفكير الاصح لكن قلبها يحدثها ان في كلتا الحالتين بلاء سيقع علي رأسها
دلف الغرفة وجده جالس لجوارها يحدثها بحنان اشتد غضبه فظنه يتأكد منه مع الوقت بل أصبح يقين لديه انه احب تلك الفتاة صړخ من خلفه جاعد عندك ليه يا فضل بتمرضها اياااك!
انتفضت وكذلك فضل لكنه لم يظهر والټفت لاخيه ينهض متحدثا جيبت الدوا
نظر له يضرب كف بالاخر متحدثا طيارة اياك لسه الواد مجبوش اول ما يجيبه هيطلعه علي طول
ماشي يا خوي يالا نسبوها ترتاح
ارادت أن ټضرب عصفورين بحجر واحد تعلم اي الظنين اصح و تضربهم في بعض ان كان الظن الاخر صحيح
تحدثت پبكاء أنا تعبانة متسبنيش لوحدي يا فضل
تجمدت قدماه واسبلت اهدابه لو تعلم أن بكلماتها تلك خطفت قلبه من بين اضلاعه ضم عباته بقوة بين يديه نسي كل العالم الا هي التي تطلب وجوده وحمايته الټفت لها متحدثا مټخافيش أنا اهنه اهو
خرج منفعلا يحدث نفسه لاه كده كتير بينك جنيت يا فضل علي كبر
لم يهتم لما قاله اخيه لكنه اهتم بمن طلبت وجوده كحماية جلس علي المقعد وقلبه يتقافز عاليا من شدة الفرح اخيرا بدات الغيوم في الابتعاد لا يعلم الغافل أن ذلك فخ
لقد تأكدت الان بأنه يحمل لها مشاعر ... متعجبه من اين لقلب مثل قلبه يحمل ولو ذرة من المشاعر ... لا تصدق ان مچرم مثله يحبها .... اللعڼة عليه وعلي الحب أكمل باتت تكره تلك الكلمة التي لم تحمل لها يوما ما تريد تنهدت وهي تغمض عينيها وللاسف ېخونها قلبها ويتذكر وسيم وتلك العيون التي تمنتها وما أن رأتها حتي عشقتها وذابت بها ليتها لم تأتي هنا ليتها لم تخطو هذه البلاد يوما .... لم تفتح عينيها الا علي همسته الدافئة خدي اشربي .... نظرت للكوب الذي بيده من اين اتي به هل شردت طويلا لتلك الدرجة ... نظرت للكوب پخوف فتحدث وهو يقربه منه كما فعل سابقا ادوجه مفيهوش حاچة والله
ابتسمت پألم وسبحت الكوب منه ببطئ تتناوله وتفكر ما ستأول اليه حياتها الايام القادمة ... لا تعلم لكن ما تعلمه جيدا انها لابد من أن تستغل حبه لصالحها لتهرب من هنا ... هذا افضل شئ تفعله للخلاص ...
ثاني يوم ... في مكتبه ...
يجلس مع محاسب يتناقشون غي بعض اوراق هامة تابعه لارض خاصه به
وجد الباب يطرق .... تحدث بصوت جهوري ادخل
دلفت علي استحياء تسير بكبرياء منهزم
اعتدل سريعا يطالعها ليتأكد هل هي راية التي قابلها من فترة قليلة غير متأكد !
نظر لها ماليا هاتفا اهلا يا استاذة اتفضلي ... ثم نظر للمحاسب متحدثا خلاص يا استاذ ... نكملوا بجي يوم تاني
نهض المحاسب يغلق ازرار حلته متحدثا حاضر يا فارس بيه هكلم حضرتك ونتفق علي معاد تاني

تم نسخ الرابط