رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بس استحملينا فيه وياستي هنوصلك لحد اختك معززه مكرمة
ووضع يدهةفي جيبه مخرجا جزء آخر من القرص متحدثا خديه بجي ومتكابريش هيروجك
نظرت له وللقرص متحدثه أنت مفكرني مش عارفه ده ايه
نزر له متعجبا ايه!!
ده ........ مخدر أنا في اول طب يعني دكتوره مش جاهلة
نظر لها بإعجاب متحدثا بجي أنت دكتوره
اومأت له ... فأبتسم لها ومد يده من جديد متحدثا طب يا ست الدكتوره خديه بجي المرة دي بس عشان رجلك والخياطة اللي بتشد عليك دي
تناولته بعد ان احضر لها كوب ماء .... تحدثت پألم ممكن تخرج من الاوضه ومتدخلش عليا ولا حد يدخل عشان هنام
اتجه للباب متحدثا خدي راحتك ونامي بس اما تاكلي الاول هخليهم يطالعولك الوكل
مال ثغرها في سخريه متحدثه بهمس لا عندك قلب!!
ادخلهم للمجلس الكبير علي مضض لكن مجبر علي ذلك حمدالله في سره أن رحيم خارج البيت الان حتي لا تحدث مشادة بينهم
ردت التحية في اقتضاب تعلم جيدا ان ما تظهره غير ما تبطنه ...
جلسوا وبدأ الحديث بثقة طبعا عارفين أحنا هنا ليه النهاردة
رفع فارس حاجبة الايسر ينتظر أن يكمل عاصم
اكدت همت معلوم احنا هنلاجي في اخلاقها اللي الكل بيتحاكي بيها
ردت والدتها متحدثه الله يحفظك يا أم عاصم احنا بناتنا كلياتهم ميتخيروش عن بعض ورتبت علي ظهر عزيزة
ابتسمت لها عزيزة
رمت بكلماتها متحدثه كان نفسي النسب يكون اكتر من اكده بس يالا كل شئ جسمه ونصيب
شعرت عزيزة بالڠضب لكنها لم تظهر أي شئ عليها
تحدث فارس بجدية بص ياود عمي في شويه حاجات كده لازم نتفج عليها الاول جبل ما نجري الفاتحه عشان نكون من الاول علي نور
رد في شك خير يا فارس جول
اختي تكمل تعليمها عندك يا عاصم
ردت همت في تعجب تعليم ايه! هي الواحده ليها الا بيت چوزها وولادها بعد ما تچوز
استغفر في سره متحدثا لاه يا مرات عمي الكلام ده كان زمان الوجتي الموضوع اختلف ومن الاول اهه لو مش عاوزين اختي بشروطنا يبجي يا دار مدخلك شړ
اتبع فارس لو زعلتها يا عاصم في يوم من الايام حتي لو بكلمة صدقني هيكون فيها كلام تاني شچن ما هجبلش فيها حاچة
ابتسم عاصم متحدثا به مالك جلبتها غامج او كده ليه ان شاء الله مفيش زعل احنا لسه بنقول بسم الله
تنهد فارس وكذلك امه في ڠضب ثم تحدث ان شاء الله
شرج فارس العصير الذي كان يتناوله متحدثا عروستنا ثم همس في نفسه هي بجت عروستنا كمان لاه العروسه مهتجعدش معاه غير بعد كتب الكتاب
تحدث همت في تعجب ليه المفروض يقعدوا سوا عشان ياخدوا علي بعض !!
فارس پغضب لاه معنديش الكلام ده يا مرات عمي ياخدوا علي بعض في بيتهم عاد
تحدثت عزيزة بصوت خاڤت طب ممكن اطلع لها يا ود عمي
تنهد فارس متحدثا اطلعي يا عزيزة هي فوج
نظرت لعاصم فأشار لها بالصعود صعدت سريعا وعلي الدرجات كانت تتلفت يميا ويسار يمكن ان تراه في أي مكان ... وصلت للطابق الاعلي ... وجدت سلوان تقف مع الاطفال بالاعلي اقتربت منهم واحتضنت حبيبه متحدثه كيفك يا سكر
بخير يا عمتي
نظرت لها سلوان بتعجب متحدثه أنت مين!
نظرت لها عزيز پغضب خفي متحدثه عزيزة بنت عم رحيم ... تعجبت سلوان تركت الكل وامسكت في رحيم لتكون ابنه عمه ... فرحبت بها رغم تعجبها اهلا وسهلا
نظرت لها عزيزة متحدثه عامل ايه ورحيم عامل ايه!
الحمد لله بخير
هو اهنه أنا مشفتوش تحت!
اتسع فمها ما تلك الجراءة تسألهاةعن زوجها ثم تداركت نفسها متحدثه لا مش هنا لسه مجاش
اومأت عزيز وهي تتجه لغرفة شجن متحدثه عن اذنك داخله لشچن
من خلفها حدثتها إذنك معاك يا حبيبتي وهمست لنفسها ده ايه العيلة الغريبة دي جاي تسألني عن جوزي تطلع مين دي كمان ماشي يا رحيم بس اما تيجي وقتع سودة
ودخلت غرفتها ودفعت الباب بكل قوتها
طرقت باب شجن
تعجبت شجن من يطرق بابها ... اذنت بالدخول للطارق اتسعت عينيها عندما وجدتها عزيزة ونهضت من علي الفراش سريعا كادت تتعرقل في ثوبها من فرط سرعتها همست بصوت متفاجئ عزيزة!!
اجابتها عزيزة وهي تدلف في خطوات مترددة خجله انا اسفه شكلك اتضايقتي لما شوفتيني
تداركت نفسها شجن متحدثه لاه لاه مش كده أنا بس اتاخدت فكرت ليكون ثم صمتت واتبع عقلها اخوكي معاكي ولاحاجة اتفضلي يا خيتي ادخلي
دخلت عزيزة وجلست علي مقعد جانبي هاتفه لما لقيتك مش هتنزلي جلت اطلع اجعد معاك شوي
تنوري يا حبيبتي
الله يخليك والله اخويا حظه من السما انه وقع في واحده زيك
ردت شجن في تعجب ليه ابن عمي زين والف من تتمناه
حدثت نفسها والله خسارة فيه يا شجن كفاية ابتسمتك دي يالله المهم انا مالي سبتهم يتفجوا تحت ... بالحج انت عاوزه تكملي تعليمك
تعجبت شجن متحدثه هو فارس جال اكده!!
ايوه
التعليم بينور عجل الواحدة يا عزيزة متزعليش مني بزمتك مش كان نفسك تكملي تعليمك
تجمدت ملامحها ورجعت بذاكرتها للخلف وهي تبكي وتريد ان تكون مثل رفقاتها لكن عاصم وامها منعوها وتذكرت ان احد اسباب رفض رحيم لها كان ذلك انها غير مناسبة له بالطبع هي ليست متعلمة كسلوان تدحرجت دمعه بطيئة اخفتها بمهارة هاتفه محدش بياخد الا نصيبه يا شچن
اومأت الاخري في تأكيد وقلبها يخفق پجنون تسارعت بنضاته فجأة لا تعلم لماذا
كانوا في الاسفل يقرأون الفاتحة وهذه المرة وسط اهلها الكل يقرأ حتي حنان بعد أن دلفت تقدم قدم وتؤخر الاخري تشعر بالارتباك وكأنها غريبة لاول مرة تشعر بهذا الشعور وحين التقت الاعين كانت عينيه جامده تخفي خلفها حزن كبير ... ربما لو اظهره لفرح قلبها طوال العمر لكن نظرته الجليدية جعلتها في ارتباك اعظم حتي كادت تسقط الصينية من بين يديها وما تحمله عليها
اخفضت بصرها تطالع ما بيدها وانفاسها مضطربه وتفكيرها كذلك انهت ما كانت تفعل وجلست لجوار عمتها كما طلبت منها كونها زوجه الكبير ... لم تأتيها الجراءة لرفع وجهها مرة آخري له ... رغم خفقات قلبها المجنونه وتوسلاته لها بأن ترفع الراية البيضاء وتذهب له تطلب رضاه تسترضيه بكل ما اوتيت من قوة فهل يعرف قلبها أحد غيره حبيب ذلك القلب الخائب لقد كبر علي صورته رسمت بل نحتت في اوتاره جزء جزء لم يعرف رجل غيره كيف يكون البعد إذن ... أنه صعب مؤلم للغاية... ولكن چرح الكرامة وڼزف القلب المحب أصعب وأصعب لن تكون تلك المهزومة مرة آخري لن تكون خاضعة له يحركها كيفما يشاء حتي لو ماټ هذا القلب بين يديها يكفيها شرف المحاولة لاسترجاع كرامتها المفقودة لابد للتغير الذي تريده أن يظهر للنور كفا
متابعة القراءة