رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
نفس انا جيت بس اشوفك قبل ما نام تصبحي علي خير
تلاجي الخير يا حبيبي
الڼار مشتعله بين قلبها وعقلها وكبريائها في وادي آخر يترنح من الرضوخ المرغم عليه مترددة أكثر من أي وقت مضي هل تهاتفه هل تفعل ذلك بعدما اهانته وطردته ...! لكن السؤال الاهم الغافلة عنه هل سيرضي ان يساعدها
لكن الصوت الواثق الذي وصل لاذنها أربكها كادت تغلق الخط في وجهه لكنها تذكرت رحمه فتحلت بأخر جزء من ثباتها الإنفعالي لتجيبه
استمع لانفاسها المرتبكة العالية ربما المکسورة جلت صوتها متحدثه بنبرة متقطعه مس اء ال خير أنا راية المحامية لو فاكرني يا فارس بيه
ردت وهي تغمض عينيها وانفاسها متسارعه بشدة كنت محتاجه اتكلم معاك شوية إذا سمحت
في ايه ... خير!
مش هينفع في التليفون لو سمحت ممكن اشوفك مش هعطلك كتير
تحدث بثقة وكبرياء معنديش مانع بكرة نتجابل في مكتبي وضغط علي الكلمة الاخيرة
يشترط عليها الحضور لمكتبه ... ستوافق وهل لها حق الرفض وهي من تريده بالطبع لا !
هستناك تشرف في أي وجت عارفه العنوان
ايوه
ماشي لم يجيبها بشئ آخر وأغلق الهاتف ومازالت البسمة الساخرة لم تفارق وجهه
أغلقت معه الهاتف تشعر بالقهر ما كانت تريد اللجوء له
لكن لهذه اللحظة لم يعثروا علي اختها وكأنها اختفت من الصعيد ... اصبحت علي يقين الان بأن ذلك الفاسد الذي يدعي فضل له ايدي خفيه في جهاز الشرطة يبلغونه كل شئ ... تلك البلد لا تسير الا بالقوة والانحراف وإن كانت تريد استرداد اختها عليها أن تتحالف مع الخصم حتي يساعدها ومن غير فارس أو عاصم يكون لها معين هنا ... لكن عاصم جنبته ولم يتبقي أمامها سوي فارس
ونهضت من علي الفراش بوهن تحاول الوصول لحمام الغرفة حمدت الله انا بها حمام ... دلفت واغلقت الباب خلفها بالمفتاح لتؤمن نفسها ثم استندت بظهرها علي الباب تفكر ما القادم ...نظرت للحبوب التي في يدها ثم للمغطس تفكر في تتناول الحبوب دفعه واحده ثم ملئ المغطس بالماء والنزول به ....
اقتربت منه وبدأت في فتح الماء وهي تنتفض من الحمي
وقت مر كان قد ملئ المغطس بالماء وبدء ب السقوط حوله نزلت به وصړخت من شده الرجفه التي تلقتها كرباج شنج جسدها ودت الخروج الهروب لكن جسدها قد ارتخي تماما ينتفض بقوة ودموعها خطين جانبين ينهمران دون توقف
وقت لا بئس به شعرت بالبرودة انخفضت الحرارة قليلا عن جسدها ... لكنها تشعر بثقل في رأسها نهضت من المغطس تتكأ علي حافته لتقف حتي جلست علي تلك الحافه بصعوبة الملابس مبلله تماما ... اتجهت للباب بخطوات وئيدة غير متزنه تفكر في شئ واحد النهاية وهل من منقذ ... خرجت للخزانة تريد تبديل ثيابها الدواء بدء مفعوله في التسكين ماعادت تشعر بألالم بشكل كبير فقد وغزات تتحملها فتحت الخزانه تلقي النظر علي ما بها كلها ملابس رجال فقط اكثر من مائه جلباب بدأت في رميهم واحد يليه الاخر علي الارض كل ما يقابلها مصيره الارض حتي وجدت واحد بلون مميز اخرجته ونظرت له مليا اتجهت للكومود تبحث عن شئ لم تجده اتجهت للاخر كل الادراج تفتحها حتي وجدت مبتغاها وامسكت الثوب وقصته من الاسفل لطولها فقط ثم الاكمام قصت جزء منها ايضا يتناسب مع طول ذراعها واتجهت تبدل كل ملابسها لكن ذلك الثوب فقط لا يجوز بمفردة كيف ... اخرجت من ملابسه ايضا لتستر جسدها اسفل الجلباب انتهت ونظرت لنفسها في المرأة تري نفسها ذات أربع عيون وانفان والصورة تدور بها حاولت التركيز بكل قوتها لكنها غير قادرة وجدت شعرها مازال مكشوف ما سترتديه ايضا ... زفرت بقوة وهي تتجه للخزانة من جديد تخرج شال وترتديه كحجاب وترنحت ارضا وجدت نفسها نائمة علي الملابس التي القتها منذ قليل ضمت نفسها جيدا تشعر بالدوار وتركيزها ضعيف
مر وقت وهي علي تلك الحالة ... حتي استمعت لصوت أخذها من أحلامها حاولت فتح أعينها لكنها ثقيلة غير قادرة علي رفع اجفانها
ظل يطرق في الخارج فضل وهو يشعر بالقلق ماذا يكون اصابها وعند خاطرة أن تفعل بنفسها شئ وجد نفسه يفتح الباب بقوة ينظر للفراش بفزع ودقات قلبه متسارعه وعندما وجده فارغ أنتفض قلبه يبحث عنها بعينيه في الغرفة اين هي ... وجد الخزانة مفتوحه تقدم بخطوات متعجبه كل الملابس تعد علي الارض اتسع فمه وسقط قلبه في قدمه عندما وجدها علي الارض متكوره علي نفسها في وضع الجنين علي ملابسه
اهتزت عينيها قليلا لكنها لم تستطع فتحهما
ضړب وجهها وهو يستغفر بقوة صارخا بها ماااالك ايه
متابعة القراءة