رواية صعيدية 4 الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

موجود .... نظرت له وجدت الجواب في عينيه فأكدت كنت عارفه انك سألت نفسك السؤال ده ... هجاوبك عليه كان نفسي اعيش حياة هادية مستقرة ... زي كل الناس ... كتير عليا ده
نظر لها ودموعها تتساقط تباعا بصمت
دني منها يقبل عينيها ودموعها وكأن قبلته تواسيها كانت متعجبة تارة قاسې ومچنون وتارة حنون للغاية من هو ستجن همس لها بصوت أجش متعيطيش
ردت پبكاء ونحيب طب قولي معيطش ازاي ! قولي انا تعبت بجد!
ضمھا لحضنه تبكي لم تدفعه كانت عنها تلك المرة وكأن دموعها تريد الاحتضان تريد من يمسحهم ويجبر كسرهم ضمھا له بيد واحدة لكن كانت فولاذية والاخري يدفن بها رأسها داخل صدره
تحدث ببطئ الڤرج بينك وبين آثار زي المشرج والمغرب
فرق كبير جوي ... أنت عكسها في كل حاچة في الطباع حتي الشكل في كل حاچة ... مكنش قصدي اهمشك من حياتي زي ما بتجولي بس دخولك بردة هزني هز كل حاجة فيا عشت خمس سنين معاها مېته بس في كل حاجة عايشه جواي .. متجوليش مچنون لاه ده عشج ميعرفوش الا اللي جربه وانا جربته وعرفته ... كان صعب غيرها يدخل حياتي اللي اتعودت عليها مفيش حد الا ذكرياتها وبس وخاېف تاخدي مكانها جواي بس المكان اللي شغلتيه في جلبي كان حته تانية خالص غيرها و كاني معرفهاش الا اما ډخلتي اهنه البيت ده ... طيبتك حنيتك حتي دماغك الواعر ده حبيته ... حتي لما خوفتك مني اتبسطت انك جربتي ليا ... عارف اني غلطت لما عملت كده معاك بس صدقيني كان اي حاجة بعملها بعدها حتي لو عادية بتفسريها علي مزاچك وپتخافي وخلاص انت اللي جبانة جوي ومخك صغير وكانت فرصة اني اجرب منك وانك تجربي مني تجومي تجرري من نفسك كده تمشي يا سلوان جاتك الجراءة دي منين مخبرش
يعني كنت بتضحك عليا كنت بتستغل خۏفي عشان راحتك ومستني مني ايه اي منطق ده اللي بتتكلم بيه .... أنت مش مچنون يا رحيم أنت مريض ازاي تعمل كده معايا ! ليه تستغل ضعفي حتي لو هيقربنا من بعض
صړخ بها سلوااان الزمي حدودك وأنا عمري ما استغليتك واصل 
لا استغليت ده وحدودي اي حدود دي اصلا عشان الزمها أنا وضعي ايه هنا بالظبط او لزمتي هنا ايه ... اوصف لي حدودي وعرفهالي يا رحيم
اه ده االي بجول عليه يا سلوااان لسانك ومخك مبيجفوش ابدا علي طول بيرمحوا رمح
يعني لا عجبك لساني ولا عقلي هقولهالك تاني
طل
وقبل ان تكمل صړخ به سلوووووان اسكتى جلت لك متجولهاش تاني ومهتسمعيش الكلام بردك
صمتت تبعده عنها متحدثه ابعد عني وفعلا انا هسكت مش عاوزه اتكلم كفاية كده انا تعبت منك
امسك معصمها متحدثا روجي يا بت الحلال وبلاش دماغك الناشف دي محصلش حاچة لده كله المفروض اني اللي اكون زعلان مش انت
تحدثت في قوة طبعا هتطلع العيب عليا أنا لوسمحت ابعد عني انا تعبانة ومش مستحملة ضغط اكتر من كده كفاية
نهض من علي الفراش يزفر بقوة وهو يتجه لخزانه ملابسه يخرج ملابس اخري وتحدث بعد ان ارتداها وقبل ان يغادر اعجلي يا سلوان واعرفي اني عاوزك بس عاوزك سلوان العاجلة بلاش شغل نشفان الدماغ ده
نظرت له في استهزاء وعقلها يهتف دون نطق عاوزني تحت طوعك عشان اعجبك تمشيني زي ما أنت عاوز
تحدث قبل أن يغلق الغرفة غير خلجاتك ونامي والصبح لينا حديت تاني
لم تهتم لما قال ونهضت من علي الفراش تخلع الباقي من حجابها وتدفعه بعيدا عنها تشعر بالاستياء اكثر من ذي قبل ... فشلت في الخروج ووبخها الوغد كما تطلق عليه فارس وضربها رحيم ليس هذا فقط بل اعترف انه كان يفعل ما يخيفها حتي ترضخ له يريدها خاضعه ما هذا المنطق بأي عقل يفكرون هؤلاء البشر تتسأل هل تلك حياة طبيعية هل هذه حياة يحيها غيرها ام انها وحدها من تعاني والي متي ستظل هكذا
بعد أن فاقت مرة آخري
أخذت تبكي وترتجف لم يوقفها عن كل هذا سوي صرخته التي ارهبتها وجعلت جسدها كله يتجمد حتي انفاسها ...شعر بالخۏف عليها دني منها متحدثا بقلق يا بت الناس اهدي وانا مهعملكيش حاجة واصل
اسبلت بعينيها والدموع تسقط دون توقف لم تتحدث
اتبع وهو يقرب منها عبوة عصير معلبة خدي اشربي ده
نظرت للعبوة متحدثه ايوه حطين لي فيه مخدر عشان تعملوا فيا اللي أنتوا عاوزينه صح
زفر بقوة وهو يتحدث يا بت الناس مفيهوش حاجة والله اهه وفتح العبوة وتجرع منها قليلا متحدثا اهه جرالي حاجة خدي اشربي بجي عشان متموتيش منينا الله لا يسيئك 
نظرت للعبوة بإشمئزاز متحدثه أنت اټجننت عاوزني اشرب مطرحك استحاله طبعا
نفض عبائته وهو ينهض لاه بجي ده كتييير 
ضحك من كان يقف علي الباب ... فنظر له فضل پغضب متحدثا بتضحك عليه يا چحش 
صمت الرجل سريعا .... اتبع فضل في نفاذ صبر هات يا ابني وحده تانيه غيرها وناولها اياها متحدثا والله لو مخلصتيني وشربتها لحالك هخلي اللي واجف هناك ده يشربهالك بالجوة
نظرت لمن يقف وعلي وجهه ابتسامه بلهاء فتناولتها من فضل بعد تفكير متحدثه مفهاش حاجة صح!
نفض عبائته مرة آخري متحدثا بقوة مفهاااااش حاجة جلت 
فتحتها وتجرعت قليلا منها متحدثه طعمه وحش اووي
كان سيحدثها بكلمات بذيئة لكن ما اوقفه هو رنين هاتفه ... تناوله من جيب جلبابة وفتحه سريعا وهو يبتعد عنها متحدثا خير في ايه!
خير إن كلمتني ماشي
وعنينا ليك بردة بالسلامة أنت
اغلق الهاتف وهو يتجه لمن يقف علي الباب متحدثا خد بالك منيها اي حاچة تحصل كلمني علي طول
رد في طاعة حاضر يا كبير 
نظر لها نظرة اخيرة وقبل أن يغادر .... صړخت خلفه وهو يبتعد تعال هنا انت ماشي وسيبني خدني معاك خرجني من هنا تعااااال
اقترب منها ذلك الضخم متحدثا اكتمي 
نظرت له في ړعب وبالفعل صمتت مقهورة تفكر هل ستصل لها راية وتخرجها من هنا... وتفكر أيضا في وسيم هل سينقذها هل سيكون هو فارسها الذي تمنته يوما !
في سرايا كبيرة وصل لتوه المكان بعد أن اخبرته عيونه أن هناك زيارة قادمة له وكان لابد من ان يستقبلها بنفسه .... بعد طرق عالي علي الباب امر الخادمة بأن تفتح واقترب يضم عبائته لجسده بيده متحدثا خير في ايه .... ليه الخبط ده كله!
اقترب ضابط يعرفه متحدثا ازيك يا فضل بيه 
اهلا يا باشا خير في ايه 
ظهر من خلفه وسيم بطلته الطاغيه متحدثا بنبرة قوية فتشوا البيت
نظر له فضل في ڠضب متحدثا فين إذن التفتيش ده عاوز اشوفه!
تحدث الضابط الاخر أنت عندك مانع ولا ايه !
تحدث فضل وهو يفتح ذراعته قليلا لجانبه رغم اني عارف ان مفيش إذن نيابة بس علي العموم السرايا قدامكم اهي فتشوها كيف ما تحبوا ... احنا بردة تحت امر الحكومة
نظر له وسيم پغضب متحدثا هيطلع لك امر بستجوابك قريب قوي
تم نسخ الرابط