رواية جديدة الفصول من الخامس الثلاثون الي الثامن والثلاثون بقلم والاخير صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

ساتر عليك يا آدم.. هاعملك اللي أنت عايزه بس فهمني فيه ايه سأله مراد مجددا بحنق ليزفر آدم في ضيق 
أنا حاطط كاميرات محدش يعرف عنها حاجة ولا أنت كمان وشكل ريم هي اللي ساعدتها.. بفكر كده في حاجة بس لو طلعت صح يبقا هي اللي جنت على نفسها.. شكلها فاكرة إن معاها نسختين العقد وإن كده مقدرش إني أثبت أنها سړقت نسخة العقد بتاعتي..
طب لو فعلا طلع معاها النسختين.. هتعمل ايه! تسائل مراد بنبرة قلقة
أولا هي نسيت إني اخدت منها نسخة العقود القديمة اللي تثبت ملكيتها في الشراكة يعني هي كده كده مش معاها حاجة تثبت إن ليها حق ثانيا العقود الجديدة اللي معاها تبلها وتشرب مېتها فيه شهود وصورتها وهي بتمضي على كل حاجة وفيه اثبات بنكي بالفلوس اللي حولتها ليها ومحامي وقصة كبيرة.. كلملي كمان المحامي على ما أراجع التواريخ واحاول الاقي امتى ريم سړقت العقد.. وأنا هاعرف اجيبها ازاي كويس وصډمتها إن شكلها نسيت انها مضت على تلت نسخ من العقد مش اتنين بس.. وكمان مفيش بند يوضح ده.. والنسخة التالتة عندي في البيت ابتسم آدم ليهز مراد رأسه في إنكار وهو لا يصدق أنه قد احتاط للغاية هكذا
طب لما أنت مطمن سايبني قلقان بقالي كام يوم ليه! مش كنت تفهمني
اديك عرفت.. روح أنت بس اعمل المكالمات دي وأنا هراجع كل حاجة هنا و..
ايوة يا حبيبتي أجاب بهاتفه الذي قاطعهما ليجد أن شيرين هي المتصلة 
آدم أنت روحت فين صاحت متسائلة في قلق
أنا في الشركة مع مراد بمضي على شوية حاجات.. كلها ساعتين بالكتير وأكون عندك اجابها ولكنها استطاعت أن تتبين كذبه بينما غادر مراد الذي توجه ليجري المكالمات التي اتفق عليها مع آدم 
يا سلام!! ما كان مراد بعتلك الورق يعني 
شيرين فيه حاجات لازم أ..
آدم أنت فيه حاجة مخبيها عليا من ساعة ما رجعنا كده بسرعة قاطعته مسرعة مش هاتقولي فيه ايه
ميار فاكرة انها هترجع وهتاخد نصيب والدها تاني في الشركة زفر في حنق وهو لم يعد يريد أن يخبأ عنها أي أمر بعد الآن
طب ليه مقولتليش وفهمتني بدل ما..
مرضتش أشغلك وكنت عايز أشوفك مبسوطة قاطعها أنا آسف لو خبيت حاجة عليكي بس الموضوع تافه أصلا وهي غبية كالعادة.. أنا هاخلص الموضوع هنا بسرعة وهاجيلك 
ماشي يا حبيبي.. خد بالك من نفسك.. أنا مش هنام تاني غير لما أنت تيجي 
طيب كويس اوي.. مستني بقا ارجع عشان اتدلع.. مش عشان نتكلم في موضوع ميار أنا دلوقتي بقيت راجل متجوز زمن حقي اتدلع همس لها بنبرة لعوب وابتسم بينما لم يترك تفقد سجل الكاميرات المحفوظ أمامه
تدلع!! تقصد ايه يعني! توترت نبرتها وهي تعي جيدا ما يرمي إليه
يعني آجي ابوس احضن أعمل ح..
سلام يا ساڤل أنت! أنهت المكالمة ليضحك في خفوت واستكمل ما يفعله حتى يجد دليلا يدين به كلا من ميار وريم بينما خطرت على باله فكرة أن يوكل من يبحث عن ميار فأمسك بهاتفه مجددا حتى يعطي آوامره لإيجادها.
بعد أن اطمئن بالأدلة التي يملكها من خلال المحامي وكذلك معرفته أن ميار غادرت خارج البلاد وصد حاسوبه ونهض حتى يذهب لتلك التي آسرت قلبه وبداخله قد اطمئن تجاه الشركة.
لا زال يرتاب من أن تفعل ميار أي شيء تجاه شيرين ولكنه أزاد أعداد الحراسة حتى ضاعفها لا يدري كيف ستتقبل شيرين قراراته ولكن عليها تلك المرة أن تفعل ما يخبها به لأنه لن يستطيع أن يفرط بأمانها أو أن يحدث لها شيئا خاصة بسبب تلك العاهرة التي تظن أنها تستطيع أن تنتصر عليه بالنهاية. 
وحتى لو ثبتت بطريقة أو بأخرى أن لديها الحق في الشراكة هو لا يكترث ولكن أن تصاب شيرين بمكروه بسببها هذا ما لن يتحمله أبدا.
استقل سيارته ليذهب بطريقه مسرعا لتلك التي لم يعد يطيق الابتعاد عنها وابتسامة ارتسمت على شفتاه وهو يستعيد في مخيلته العديد من الذكريات التي جمعتهما معا.
تفقدت نفسها لبرهة أخيرة وهي ترتدي ذلك الرداء الأنثوي الذي لم يسبق لها إرتداء مثله من قبل لقد صففت شعرها كما أحبه دائما هي تدري جيدا أن آدم قد أصبح زوجها لقد فعل العديد من أجلها لطالما انتظرها وصبر عليها..
الوحيد الذي بدد خۏفها بالرغم من غضبه المفرط ولكنه دائما بطريقته ثبت لها أنه يعشقها والآن لم يعد ما يفصل بينهم لم يعد هناك داع لذلك الخۏف والتوتر لقد أصبح لها وأصبحت هي له..
تدري رجل كآدم بوسامته وجاذبيته الشديدة التي تخلب عقول النساء لن تستطيع هي الأخرى أن تصمد أمام سحره وجاذبيته إنه زوجها الآن وتبقى القليل فقط ليكتمل زواجهما..
أعدت له بنفسها العشاء وهو حتى لم يأتي بعد وقد بدأت ابتسامة الخجل تعتري ثغرها بين الفينة والأخرى من تخيلها العديد والعديد من الأشياء التي قد يفعلها معها آدم وخاصة أنها عهدت جرأته الشديدة بينما هي لم ولن تكون بمثل تلك الجرأة أبدا وأذعنت بداخلها أن هذا هو الأمر الوحيد الذي ستترك له مطلق السيطرة والتحكم به دون تدخل منها فقط إلي الآن وربما سيتغير كل شيء في المستقبل!! 
استمعت لصوت البوابة الأمامية لمنزله التي صدح صوت ارتطام بابها فذهبت لتتفقده بينما تصلبت رماديتاه عليها وهو لا يصدق أن تلك الفتاة تعمدت إثارته بما ترتديه!
تفقد ثوبها الأسود ذو القماش الرقيق  ولكن على استحياء واحتضن انحناءتها جيدا ثم أنتهى فوق ركبتيها بكثير ليتوجه نحوها وأكمل تحديقة بكل أنملة بها لينتهي بعسليتيها ولاحظ تلك الإبتسامة الخجولة على شفتيها وقبل أن يفعل ما ود فعله همست بإسمه لتدفع إثارته لتعصف بعروقه
آدم.. عملت ايه!
مش وقته خالص.. مش وقته باللي أنتي مهبباه ده.. عايزة تجنيني يا شيرين أكتر مش كده! أنا حالا هوريي الجنان حملها دون مقدمات ليصعد الدرج الداخلي بمنزله
استنى بس يا آدم ده أنا حضرتلك العشا.. ايه مش عايز تاكل تحدثت على استحياء ولكنها حاوطت عنقه بذراعيها وتلك الإبتسامة لم تفارق شفتيها 
ده أنا هاكلك دلوقتي حالا!! نظر لها بتلك الرماديتان بمنتهى الخبث لتتوسع ابتسامتها
بس.. بس.. يعني كنت شايفة إن..
أنتي تسكتي خالص عشان بجد المرادي مش هايحوشني عنك حد قاطعها ثم أراح جسدها على سريره في رفق واعتلاها ولا لابسه اللبس ده عشان مين! عشان فاطمة مثلا تفقد عسليتاها لتتوسع ابتسامتها 
لا أكيد مش عشان فاطمة يعني همست وحاولت ألا تنظر لتلك الرماديتان اللتان لم تعد بمقدورها أن تواجهما أكثر من ذلك
يبقا عشاني.. عايزة بقا توصلي لإيه باللي انتي عملاه ده همس بأذنها ولكنه لم يحصل منها على إجابة ليوصد عيناه واستنشق رائحة شعرها الذي لطالما عشقه بحبك يا سيرين همس مجددا لتجيبه هي الأخرى هامسة
وأنا كمان بحبك أوي يا آدم 

تم نسخ الرابط