رواية جديدة الفصول من الخامس الثلاثون الي الثامن والثلاثون بقلم والاخير صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

فاكراه هيستنى عشر سنين كمان عشان يتقدملك أخبرتها لتتعالى ضحكاتهم جميعا ثم أحتضنت آدم لتهنئه
مبروك يا شيري.. مبروك يا آدم تبسم يوسف وهو يهنئهما
أنتم جيتوا امتى مين اللي قالكوا أصلا تعجبت بدهشة لتعقد حبيبة ذراعيها
ابو عيون رمادي ده حب يعملهالك مفاجأة احنا هنا من يومين.. ودلوقتي بقا أنا ھموت وأنام صاحت ليبتسم آدم لطريقة حبيبة بينما تبادل يوسف وزينة نظرات الإعجاب التي لاحظتها شيرين في صمت وتلك الإبتسامة التي لم تفارق ثغرها لتعلم أن هناك قصة أخرى على وشك البدأ
هو أنتي ليه كده بتخربي كل حاجة حلوة أنتي مش هتتغيري بقا صاح يوسف ليضحكا جميعا ثم توجها للمكوث بالفندق
سار حبيبة ويوسف وزينة معا بينما تبعهم آدم وشيرين ليمسك بيدها بكرة هنتجوز يا حبيبتي على فكرة أخبرها لتتسع عيناها من الدهشة..
ايه!بكرة ايه! تعجبت لما سمعته للتو ازاي يا آدم.. أنا مش هاق..
هشششش.. أنا محضر كل حاجة أخبرها بثقة ثم قبل يدها
لا طبعا أنا محتاجة وقت علشان أجهز.. بكرة امتى.. تقصد بعد كام ساعة ... لا يا آدم أنت بتهزر أكيد بتهزر مش كده عايز تستفزني وخلاص
متقلقيش يا حبيبتي أخبرها وسط ضحكاته لتعبس في حنق بصراحة مش قادر استنى يا شيرين الكام ساعة الجايين اصلا مش عارف هيعدوا عليا ازاي أخبرها ثم قبل يدها وحدق بعيناها لتزفر هي بتأفف
لا بقا بص هنتجوز وحياتنا هتكون سوا ومع بعضلازم احنا الاتنين نقرر سوا مينفعش تفضل تدي في قرارات وتحكمات أنا مش هاقب.. قاطعها ملتهما شفتاها ليسكتها ثم ابتعد ليعتريها الخجل وتكسو الحمرة وجهها
ايه ده يا آدم.. افرض حد شافنا تمتمت بخفوت
يولعوا.. أنا ببوس مراتي تمتم لها لتبتسم ما إن سمعت وصفه له كزوجته ركبا السيارة وحدهما بينما ركب يوسف وحبيبة وزينة سيارة أخرى تتقدمهما بالمناسبة الفرح هيكون في سرقسطة في إسبانيا تحديدا
ايه!! صړخت في دهشة
أنا حضرت كل حاجة مټخافيش تبسم إليها ثم جذبها إلي صدره وعلامات الإنزعاج تبدو عليها بالرغم من حبي للتشيك بس أنا عايز اتجوز في مكان تاني جديد عشان بدايتنا تكون في مكان محدش فينا شافه ولا راحه قبل كده همس لها لتتطلع برماديتاه
طول عمرك هتفضل آدم رأفت اللي مش هايتغير أبدا أخبرته بقلة حيلة ليضحك هو ودي اكتر حاجة بحبها فيك أخبرته بإبتسامة ليتوجها للفندق وبالكاد أستطاعت أن تنام بعد الأرق الذي اعتراها بسبب كل تلك الأحداث بليلة واحدة.
في نفس اليوم صباحا كانت هناك من تخطط لإستعادة كل شيء أو هكذا ظنت.. هو كده مش معاه اي حاجة غير التسجيل ده مش كده صاح صوت رجولي
ايوة كل الأوراق معايا وكده مفيش أي حاجة تثبت أني وافقت أبيعله أسهمي في الشركة اجابته ميار
طب فيه اي شهود على حيازة اي حد فيكم للأوراق دي
لا خالص مفيش حد اجابته في قلق عندما تذكرت ريم ولكنها أطمئنت قليلا بعد تأكدها بأنها غادرت للخارج ولم تعد بنفس البلد
طيب خلاص متقلقيش.. ومبروك ليكي مقدما.. تبسم لها ذلك المحامي الشاب الذي قررت أن تستعين به بمساعدة هشام حتى تتأكد أن آدم لن يستطيع أن يأخذ منها شيء.
ذهبت للشركة وقد منعها الحراس من أن تتقدم ولكنها لم تيأس أخبرت الجميع أنها أحد المساهمين بالشركة وإن لم يسمحوا لها بالدخول ستحضر لهم الشرطة.
أستاذ مراد نادت سكرتيرته بقلق لتدخل مكتبه وهو على وشك المغادرة ميار الحسيني موجودة تحت وعمالة تصوت في الناس كلها وفي الأمن وبتقول أنها لو مسبوهاش تدخل هتكلملهم الشرطة بس الأمن مش راضي يدخلها عشان عندهم تعليمات من Mr آدم
ايه! صاح متعجبا سيبوها تدخل والحراس يوصلوها لغاية مكتبي فهمتي أخبرها لتومأ له ودقائق حتى أصبحت أمامه
ايه.. يا ترى MR آدم مش عايز يشوفني ولا لازم اخد معاد ولا يكونش بيجري ورا حتة البت الجديدة اللي عرفها دي! صاحت بإستفزاز
آدم مش هنا عايزة ايه يا ميار!
وهعوز منكم ايه أنا هنا عشان أدير شركتي زيي زيك
أنا وأنتي عارفين كويس أن ده كان زمان ودلوقتي مبقالكيش حق تكوني موج..
ده بردو كان زمان يا أستاذ مراد وأنت معاكش اللي يثبت إن ماليش حق مش كده صاحت بتحدي ليتعجب مراد تأكد من أنها فعلت شيئا ما لم يعرف بم يجيبها. عموما أنا في مكتبي ولما بقا يبقا يرجع Mr آدم أبقا بلغه أني عايزة اجتماع طارئ عشان اعرف وضع الشركة وصل لإيه صاحت بعهر ثم تركته ليضع مراد يده على وجهه في حنق ثم طلب من سكرتيرته أن تستدعي سكرتيرة آدم.
أنا روحتيلها بس ملقتهاش في مكتبها وكمان كذا حد اكدلي إنها مجتش بقالها كذا يوم أخبرته ليتعجب بينما حاول أن يهاتف آدم ولكن هاتفه كان موصدا مما أزعجه
يا ساتر عليك يا آدم دايما كل ما احتاجك معرفش اوصلك تمتم ثم توجه لمنزله سيراه على كل حال بعد عدة ساعات ليحضر هو وزوجته ليلي زواجه من شيرين.
تهاوت دموعها في حسرة شديدة على كل ما حدث لها لوهلة آلمها منظره مع تلك الفتاة كأي عاشقة عمتها غيرتها الشديدة كانت تريد أن تبتعد قليلا وليس طوال تلك السنوات كان من حقها أن تآخذ وقتا حتى تواجهه.. هي حقا لم تقصد أن تتخلى عنه ولكن ما رآته منذ سنوات قد آثار تلك الغريزة الأنثوية بداخلها وفكر عقلها بخيانته لها بسهولة..
ولكنها بعد أن هدأت كانت ستذهب له كانت ستتحدث معه ولكن ما حدث لوالدها أيضا لم يكن هينا.. أما ما فعلته تالا معها فهي حتى لا تستطيع أن تصدقه ليست تدري كيف لأختها أن تفعل بها ذلك وتدمر كل شيء بينها وبين الرجل الوحيد الذي أحبه قلبها..
هي تدرك بقرارة نفسها أن زواجها من ابن شريك والدها بالعمل لم يكن سوى للضرورة ليس إلا وبالرغم من حسن معاشرته لها ومعاملته الجيدة لها لم تشعر معه بالحب شعرت وكأنما كان شخص يجاورها بإحترام ليس إلا..
تنهدت وهي لا تدري كيف تواجه تلك الحقيقة البشعة لا تدري ماذا عليها أن تفعل ولكنها أدركت أنها عليها أن تراه مرة ثانية عليها أن توضح له كل شيء حتى ولو بعد تلك السنوات المريرة عليه أن يعلم كل شيء حدث!! 
توجهت تقى لمنزله بعد أن جففت دموعها في آلم وقررت أنها عليها أن تقص عليه كل ما حدث وتواجهه بواقع الأمر..
لم تصدق أنه أختار ذلك المكان الذي لم تتصور بوجوده نظرت لنفسها بالمرآة ثم زفرت كل ما برئتيها من أكسجين.. اعتراها القلق التوتر والخۏف..
لا تدري لماذا تشعر هكذا أليس هذا ما أرادته أكثر من أي شيء
فيه ايه يا شيري أنتي كويسة يا حبيبتي صاحت حبيبة في قلق
حاسة إن فيه حاجة مش مظبوطة فيه حاجة موتراني وخاېفة منها كان...
اهدي يا شيرين قاطعتها حبيبة بطلي توتر ولو مرة واحدة في حياتك استمتعي بكل اللي حواليكي فكري في الراجل اللي بيحبك أكتر من الدنيا باللي فيها فكري في سعادتك مش هايحصل حاجة مټخافيش.. اطمني.. وبعدين بصي في المراية
تم نسخ الرابط