رواية جديدة الفصول من الخامس الثلاثون الي الثامن والثلاثون بقلم والاخير صديقة الحروف
المحتويات
شيء من حوله بالرغم من أنه يعشق موزارت ولكنه خلبت عقله لا يريد غيرها يريد أن يستمر بالتحديق بها لآخر لحظة بعمره آلمه قلبه لكل تصرفاته المشينة معها من قبل تلك السعادة بعيناها الآن أدخلت السرور لقلبه ندم لإدراكه أنه كان السبب في أن تسيل أنهار الدموع من تلك العسليتان آخذ عهدا على نفسه ألا يبكيها أو يحزنها مرة أخرى.
ما إن إنتهيا حتى ظلا يسيرا بالشوارع ليلا ووصلا عند قلعة براغ كانت الأضواء ساحرة الهدوء مذهل كان كافيا لها أن تتشابك أصابعهما وتنصت لصوت أنفاسه الهادئة يكفي لها أن يحيطه بذراعه بالقرب من قلبه الذي يخفق پجنون لها وحدها فقط تكفيها فكرة أنها أول من آتى به إلي هنا ليخبرها عن كل شيء مر به.
أنتي سعيدة معايا! سألها لتلتفت له بأعين مندهشة
عمري في حياتي ما كنت سعيدة كده أبدا حاوطت وجهه بين يداها برقة تعرف يا آدم كل اللي عانيت منه قبل كده كل الأوقات الصعبة اللي مريت بيها الخېانة ومۏت بابا وماما وأخويا حتى الخناق معاك والبعد عنك حاسة إن كان بيحصلي كل ده عشان ربنا يكآفئني بيك في الآخر يكآفئني بسعادتنا دلوقتي مع بعض أنا عمري ما كنت أتمنى أحسن منك في حياتي.. ده أنا حتى مخطرش على بالي يوم أني أحس باللي أنا حاساه معاك دلوقتي.. أنا محظوظة لأني لقيتك.. لأني هنا معاك.. في حضنك وجنب قلبك.. أنا متمناش أبدا أك..
ابتعد عنها ليلتقطا أنفاسهما ولو أنه تمنى أن ېموت مقبلا لتلك الشفتان يالا تعالي معايا بقا هوريكي مكان تاني صاح بحماس ثم جذب يدها ليغادرا
ظلت تمشي معه ما يقارب من ربع ساعة ثم فجأة أخرج شيئا من جيبه ثم ربطه خلف جبينها ليحاوط عيناها وحثها على التقدم للأمام
ايه ده أنت بتعمل ايه يا آدم! صاحت متعجبة ولكنها ما زالت تبتسم
أكيد طبعا.. بس احنا هنروح فين سألته مرة أخرى
تعرفي.. سكت برهة وهو مازال يدفعها بلطف لتتقدم أنا عمري ما أتمنيت غيرك في حياتي.. بالرغم من أني حبيت قبل كده بس كل حاجة مختلفة معاكي كل ما بتكوني قريبة مني وجنبي بلاقي قلبي بيدق أوى وعمرها ما حصلتلي مع حد غيرك.. ولما بتكوني بعيد عني بحس إن روحي سابت جسمي أنا عايزك ليا ومعايا يا شيرين.. في كل وقت كل يوم في الشغل والبيت والصبح وبليل مبقتش قادر استحمل تغيبي عن عيني لحظة سكت ثم نظر لها وقد بدأت ملامحها تأخذ ملامح الجدية والتوتر مما يقول ليتحدث لها مجددا.
آدم أنت بتعمل ايه! همست بتعجب
شيلي اللي على عينيكي يا شيرين وبصيلي أخبرها بخفوت لتفتح عيناها وتشهق من الصدمة
وجدته أمامها راكعا ممسكا بخاتم زواج أرضية الجسر مغطاة بالورود الحمراء التي تماثل لون فستانها بدأت تتكون الدموع على عسليتاها وهي لا تصدق كل ما يحدث حولها.
تقبلي تشاركيني حياتي من ساعة ما اصحى وأول حاجة اشوفها تكون عينيكي اللي مبحبش حاجة في دنيتي قدها لغاية ما أنام وأنا ببوس الشفايف اللي بتجنني دي أوشكت على أن تتحدث فأمسك بيدها وأكمل
تقبلي تملكي قلبي اللي روضتيه ويبقا ليكي أنتي لوحدك وعمره ما يكون غير ليكي! تقبلي بيا من غير خناق وجنان وجدال وهروب! تقبلي ببداية جديدة بينا وتفضلي معايا لغاية ما اخد اخر نفس وأنا في حضنك! تفحصتها رماديتاه الصادقتان المليئتان بالتساؤلات العديدة خفق قلبه پجنون لم يشعر پخوف مثل الآن ترقبت أذناه سماع موافقتها من تلك الشفتان ولكنه لم يجد إلا دموع تنهمر بلا توقف لتنساب على وجنتاها
تقبلي تتجوزيني يا شيرين
بارت 36
لم تصدق أنه يطلب أن يتزوجها تشعر وكأنها بحلم كم تمنت أن يتوقف الوقت بهما لا تريد شيئا أكثر تذكرت ذلك الرجل الذي دلفت مكتبه وهي آبية أن تعمل معه تذكرت كل وقت كان به قاسېا تذكرت ذلك البارد المغرور تذكرت وقاحته وجفاءه ثم تذكرت تلك المرات التي تركته بها لتجده يبحث عنها تذكرت أيامهما معا بلندن واسكتلندا تذكرت منذ أن عادت له وبقيت معه ليأججها غيرة .
الآن يجثو أمامها يسألها أن تتزوجه أن تشاركه بحياته أن تمتلك قلبه أعترف بأنها روضته تذكرت كلام حبيبة لها يوما ما بأن تروض ذلك الشرس لتجده يصبح حنونا محبا تغير ليدهش قلبها الذي خفق پجنون كلما رآته..
ظلت تنهمر دموعها لا تستطيع أن تتحدث عقلها ېصرخ بنعم أقبل أن أكون لك وحدك أقبل أن تكون زوجي حتى يفرقنا المۏت أقبل أن أنام كل ليلة لأستمع لضربات قلبك الذي احتواني أقبل أن أكون بجانب الإنسان الوحيد الذي أشعر بالأمان معه أقبل أن تكون آخر قطرة دماء ينبضها قلبي لأخبرك أنني أحبك..
شيرين.. أنا بلعب رياضة كويس بس فعلا ركبتي بدأت توجعني.. تقبلي تتجوزيني! أخبرها لتبتسم بسعادة وسط دموع الفرحة بينما أومأت له حاولت أن تقول نعم ولكن لسانها لم يكن حليفها.
اف.. افتكرت انك ممكن ترفضي تمتم بينما أحتضنها وكانت تلك الإماءة له ككنز وجده بعد أن بحث عنه لعمر بأكمله.
كفاية بقا احضان ورومانسية قدامكوا سنين بحالها ابقوا احضنوا بعض فيها.. سمعت صوت حبية من خلفها تتحدث لتتسع عيناها في دهشة وتلتفت لها لتندهش أكثر بحضور يوسف وزينة.
ايه ده.. ازاي أصلا.. أنتم تلعثمت من دهشتها لټحتضنها حبيبة بلهفة
مبروك يا شيري يا حبيبتي.. أخبرتها بحب ثم تمتمت في أذنها متأكدة أن آدم معندوش أخ كده ولا كده مستخبي في حتة وما إن سمعتها شيرين حتى تعالت ضحكاتهما معا ليتعجب آدم ثم أمسك بيدها
شيرين.. Congrats أحتضنتها زينة لتهنئها وأخيرا أنا كنت
متابعة القراءة