رواية جديدة الفصول من الخامس الثلاثون الي الثامن والثلاثون بقلم والاخير صديقة الحروف
المحتويات
ثم اراح جسده على الحائط خلفه وادخل يداه بجيوبه
أك ي د.. ببس..
كفاية لخبطة كلام بقا تعالي يا شيرين قاطعها بنظرة فارغة من المشاعر أعادت التوتر الذي ظنت أنه أختفى بعد كل ذلك الوقت الذي عرفته به وظنها بأنها أعتادت على نظراته الباعثة للتوتر ولكنه مازال يملك تلك الهالة التي لن تغيب عنه أبدا لا يزال آدم رأفت الغامض المعهود بشخصيته الغريبة.
أنا خلاص استحالة اسيبلك فرصة تبعدي عني يا شيرين وحتى ولو كل اللي بيني وبينك حيطة.. سمعتيني! قاطعها بعد أن جذب خصرها بقوة في لمح البصر ولم يفصل بينهما سوى أنفاسهما.
آدم.. أنا مش هابعد كل حاجة خلاص اتغ.. قاطعها بوضع سبابته على شفتاها لتمتثل الصمت ونظرت له بتعجب لكل ما يحدث منذ أن كانا بالطائرة وهناك أمرا ليس على ما يرام.
شتت أفكارها صوت الباب عندما أغلقه آدم ثم وجدت عيناه تتفحصها وقد تحولتا للسواد ليزداد توترها ولكن هناك شيء غريب به شيء لم تعهده من قبل هي حتى لا تعرف هل هذا شيء ايجابي أم سلبي جيد أم سيء.
بادلته النظرات رغما عنها وكأن ليس هناك حل آخر.. ظل يقترب منها حتى كادت أن تنعدم المسافة بينهما وبدأت أن تشعر بأنفاسه الحاړقة على وجهها عيناه تريدان أن تخبرها بشيء ولكنها لم تستطع فهمه تريد أن تتكلم أن تسأله ماذا بك تريد أن تعرف لماذا كل هذا الڠضب الغير مبرر.
مالوش لازمة خۏفك وتوترك ده همس بخفوت ثم أقترب ډافنا وجهه في عنقها ليرتجف جسدها فجأة عندما سمعت صوت هاتفه وهي لا تدري لما تصرفت هكذا.
بدلت ملابسها بسرعة ثم أطفأت الأنوار وتصنعت النوم لتسمع صوت الباب مرة أخرى ولآدم..
تمام.. هاجيلك تمانية بليل حاضر تحدث آدم لتشعر بالقلق في نبرته ولكنها تتمنى أن يصدق أنها نامت ويذهب لغرفته أنا عارف إنك صاحية على فكرة أخبرها آدم لتبتلع ما بحلقها ولكنها لم تجيبه. حبيبتي الكدابة همس لتبتسم شيرين رغما عنها وهي تشعر بمن يرفع الغطاء عنها
أنا اهو مش نايمة.. عايز ايه دلوقتي صاحت وهي تحاول أن تستجمع كل ما أوتيت من جدية ونظرت له لتجده عار الصدروشعره مبعثر مما زاده جاذبية لتجد عيناه رائقتان وكأنما عاد آدم المسالم مرة أخرى.
لم يجيبها وظل ينظر إليها في صمت هناك شيئا ما في رماديتاه ترى الحب يتدفق منهما الكثير من الكلمات السجينة ذهب ذلك الجبروت الذي طالما رافقه أينما ذهب لمحت وكأنما شعاع من الخۏف ينهال من عيناه ليبعث بحلقها غصة كلما أدركت أنه لا يزال يشك بل ويتوقع أنها ستغادره مرة أخرى شعرت بأن عليها أن تطمئنه وألا تتركه لتلك الأفكار التي ليس لها أساس من الصحة أوشكت أن تتحدث ولكن بادر هو أنا عايز أنام شوية أخبرها ثم توجه للناحية الأخرى من السرير واستلقى بجانبها لتتابعه شيرين بعيناها.
لم تعتاد تصرفاته تلك ولم تدري ماذا تفعل حتى تحدث لها مرة أخرى نامي دلوقتي وابقي كملي تفكير لما تصحي فاضت نبرته بحنان ولكنه أمر جديد من أوامره التي لن تنتهي أبدا وكادت مرة أخرى أن تتحدث ولكنه جذبها بسرعة لتجد رأسها يستريح على صدره اعملي اللي بقولك عليه واسمعي كلامي ولو مرة واحدة في حياتك يا حبيبتي وكفاياكي عند همس ثم قبلها على جبينها وسرعان ما استسلم للنوم فتبعته في سكون تام.
أخيرا آدم رأفت بنفسه لا بجد متوقعتش إنك تتنازل بالسهولة دي وتقابلني بنفسك ابتسمت في عهر وسخرية وتبعته بعيناها بينما دلف مكتبها أو ما اعتادت أن يكن مكتبها من قبل فنظر لها في استهزاء
عايزة ايه يا ميار! سألها ثم وضع يداه بجانبي بنطاله
وأنا يعني هاعوز منك ايه أنا جاية اشتغل في شركتي زي ما هي شركتك ابتسمت بانتصار ممزوجا بإستهزاء كي تقابله هي الأخرى
شكلك كده نسيتي إنك بعتيلي كل اسهمك أخبرها ببرود ولم تظهر عليه أي مشاعر لتنهض ميار وتسير في عهر ثم جلست على كرسي أمام المكتب وعكست ساقاها
بيع ايه ده يا آدم! عقدت حاجباها في استفهام حقيقي مش عارفة أنت بتتكلم عن ايه ابتسمت في مكر فتوجه آدم نحوها
تمام.. شكلك كده بتحرجمي على قضية وسجن شكلك نسيتي أنتي بتتعاملي مع مين...
وريني بقا معاك ايه يثبت إن ماليش حاجة في الشركة دي قاطعته مسرعة شكلك كده مش معاك دليل
بجد! سألها بإستهزاء لتقابله بإبتسامة استفزازية لتثير غضبه ولكنه تحكم في أعصابه ولقاها بالبرود المتناهي الذي طالما أظهره أمام الجميع فهي ليست شيرين ليفقد أعصابه أمامها ولن تستطيع أن تفعلها.
قولتلك يا حبيبي.. وريني كده اللي يثبت كلامك.. وسلام بقا معطلكش علشان الوقت أتأخر اخبرته بنبرة استفزازية وكادت أن تغادره ليوقفها ممسكا بذراعها ثم همس ببروده المعهود
تمام أنا هاوريكي بس مش هتنازل المرة دي عن أني ادمرك وادمر مستقبلك كله حصل وحذرتك قبل كده وأنتي بردو لسه مصممة إنك تتعاملي معايا بالطريقة القڈرة دي بس أنا هاعلمك الأدب بقا عشان واحدة غبية زيك فاكرة نفسها تقدر على آدم رأفت أخبرها ثم غادر وتوجه لمكتبه.
عملت معاها ايه يا آدم! صاح مراد بلهفة عندما رآه يدلف مكتبه
عملت.. لا أنا لسه هاعمل اجابه بإبتسامة امتلئت سخرية
هاتعمل ايه انطق بقا وبطل برود تحدث له مراد بنفاذ صبر بينما أقترب آدم من مكتبه ليجلس على كرسيه ثم أشعل حاسوبه
أعرفلي آخر يوم ريم جت فيه المكتب هنا امتى دلوقتي حالا.. اتصرف في حد يكون موجود من ال HR او شوفلي على ال System حالا أو راجعلي ال Finger print المهم تتصرف أشعل احدى سجائره ثم عقد حاجباه وهو يتفقد سجل الكاميرات التي لا يعلم عنها أحد بمكتبه
يا
متابعة القراءة