رواية جديدة الفصول من السادس للعاشر بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

ېهشم ويهدم إلي كائن آخر لم يدري من هو!
هو ليه عمل فيا كده ليه بس أنا عملتله ايه ليه مقليش إنه مكنش بيحبني كنا.. كنا ممكن نبقا أصحاب ومكنتش هاسيبه ولا هابعد عنه وكنت هافضل واقفة جنبه ليه كده ليه لازم كل حد بحبه يبعد عني بكت مجددا لتتعالى شهقاتها وجسدها أصبح يرتجف بړعب لتهوى على الأرض متكورة على نفسها وقميصها الأبيض قد ابتل بدماء يديه من أثر لكماته للحائط.
وأنت كمان بتعمل فيا كده ليه مش كفاية اللي عمله هو فيا ليه الحړب دي كلها عشان أشتغل معاك ليه مش عايزني أشتغل في هدوء أنا تعبت بقا حرام عليكم!! ادوني هدنة.. ده كل اللي عايزاه مش عايزة مشاكل ولا حرب ما بيني وبين حد دي الحاجة الوحيدة اللي بقيت بتمناها كل يوم إن يومي يعدي من غير مشاكل.. كفاية بقا أنتو ليه بتعملوا فيا كده يعني أهلي ماتوا وسابوني لوحدي وأنا أستحملت.. هو أستغلني وأنا استحملت.. عرفت إستغلاله ليا وعملت نفسي مش واخدة بالي وقولت وماله سيبيه يتحكم في كل حاجة وكمان زي الغبية وقفت جنبه وساعدته على ده.. وبعد كل اللي حصل مالقيتش غيرك أشتغل معاه ولا رفضت وبردو استحملتك.. عاملتني بمنتهى قلة الذوق والسڤالة والعصبية وبردو استحملت.. أنتو ليه كلكوا بتعملوا فيا كده ليه مش عايزين تسيبوني في حالي كتير أوي عليكم تشوفوني مرتاحة يوم واحد بس أنا مش طالبة غير إني أعيش في سلام من غير مشاكل مع حد.. أعمل ايه تاني طيب أموت نفسي يعني عش..
إياكي تقوليها قدامي تاني!! سامعة! قاطعها صارخا وسط تعالي بكائها وشهقاتها ليتفقد تلك العسليتان المتألمتان الغائبتان وسط دموعها التي لا تتوقف ثم أقترب منها دون مقدمات ليحملها للغرفة ثم اجلسها على الأريكة ولكنها لم تتوقف عن البكاء الهيستيري.. 
هاتف فاطمة لتأتي ثم اڼفجر بشيرين بصيلي هنا صاح آمرا اياها بحدة هتبطلي عياط وهتمسكي نفسك كده ولا أجيبهولك مرمي تحت رجليكي واقتلهولك آمرها محذرا ببرود وقد أختفت رماديتاه ليحل مكانها سواد قاتم لتنظر هي إليه
لا.. أرجوك أنا.. أنا هبطل عياط.. بس.. بس متقتلوش.. مش عاي.. صړخت وتعالى بكائها ليتحول لمزيد من الشهقات أعلى وبالكاد تنفست بين كلماتها ليقاطعها بنظرة جافة محذرا اياها حتى تضع يديها على فمها وارتجافة تلقائية سيطرت على جسدها وهي تحاول كتم شهقاتها..
ثوان ونزل جالسا على ركبتيه أمامها ليخفض يدها من على فمها بهدوء ثم حاوط وجنتيها بيده هاعملك كل اللي أنتي عايزاه ومش هايبقا فيه مشاكل ولا حاجة.. بس أرجوكي متقوليش تاني إنك هتقتلي نفسك. همس ناظرا لعسليتاها مجففا دموعها اتفقنا همس مجددا بهدوء لتومأ له بدون كلام ليستكمل هو فاطمة هتاخدك عشان تساعدك تاخدي Shower وتهدي شوية.. تمام!!
بعدها بقليل دخل غرفتها ليجدها جالسة تنظر بشرود ودموعها تهبط في صمت على وجنتيها ثم رداءه بطلي! آمرها بهدوء لتجفف دموعها وتبتلع لعابها في صعوبة لتحاول أن تتنفس بين تلك الشهقات من آثار بكائها التي أصبحت شبه تلقائية ولكن لم تنظر إليه حاسة إنك أحسن سألها بإقتضاب لتومأ له تمام أخبرها ببرود ثم هم أن يغادر الغرفة ليوقفه صوتها الذي لا زال يحمل آثار البكاء
لا متمشيش صاحت بوهن لتوقفه خليك.. متمشيش وتسيبني تلعثمت بصعوبة
End of flashback
هو أنا عملت كده عشان خاېف عليها ولا عشان صعبانة عليا ولا عشان فكرتني بإنتحار أمي وتقى هو أنا فعلا مش عايز أخسرها زي ما خسرتهم ولا ايه اللي بيحصلي بالظبط أنا عمري ما قعدت قدام ست واتحايلت عليها بالمنظر ده!! هي البنت دي بتعمل فيا ايه بالظبط هي ليه فجأة كده بتقدر تحولني يا ټعصبني اوي يا تهدني في ثانية وأحس إني بتقطع من جوايا علشانها آف!! أنا عمر ما حد قدر يعمل فيا كده
فكر متحدثا لنفسه عاقدا حاجباه پألم وانزعاج ثم نظر إليها لتلين ملامحه لرؤيتها هكذا فأخرج زفرة لتشعر به وتهمهم هي بنومها أنت جيتيلي منين عشان تعملي فيا كل ده همس بخفوت ثم شرد بها لا يعلم كم مر عليه من الوقت هكذا ليخرجه من شروده مراد الذي قد دنا من الغرفة ينظر له بإستغراب ودهشة ليحاول آدم بصعوبة فك قبضتها بدون أن يوقظها ثم رفع الغطاء عليها وتركها موصدا باب الغرفة ليتبعه مراد في فضول.
ايه اللي حصل تعجب مراد
حاجات كتير اجابه ببرود
آدم أبوس ايدك أنت الرسالة اللي بعتهالي قلقتني! وكفاية اللي فاطمة حكيتهولي معلش تعالى على نفسك المرادي وبطل تكلمني ببرود وأديني كده كام جملة مفيدة منطقية أقدر أفهم بيها اللي حصل
منطقية! ابتسم بسخرية واجيبها منين دي
طب حاول كده تتكلم وأنا هاسمعك.. جرب مش هاتخسر حاجة.. ها.. يالا.. حصل ايه مسح مراد على وجهه بضيق وهو يشعر وكأنما سيفقد عقله حنما من أفعال آدم وطريقته 
طيب همس له بعد دقيقة من الصمت كلمت حبيبة زي ما قولتلك
آه آه.. متقلقش نفسك بالموضوع ده.. احكيلي بس اللي حصل اجابه سريعا
هاتيجي امتى
كمان ساعتين.. اتكلم بقا يا جبل التلج أنت وإلا أن..
أنت جبتهالي منين يا مراد سأله مقاطعا لينظر له مراد بدهشة
فيه واحد اسمه ي...
أنا وديتها المډفن قاطعه هامسا وخليتها تدخل الأوضة
آدم أنت أتجننت أنت عمرك ما سمحت لأي حد في الدنيا إنه يدخل الأوضة دي لا أنا ولا حتى عمي الله يرحمه لما حب يعرف فيها ايه وبتقعد فيها ليه كل يوم بالساعات لوحدك رفضت إنه يدخلها وتيجي هي في يوم وليلة وتسيبها تدخلها وكمان ت..
مش عارف يا مراد!! مش عارف ايه اللي حصلي! أول مرة أسمح لحد بكل ده أول مرة ابقا مش عارف مالي
أنت حاكيتلها كل حاجة سأل متعجبا
متكلمناش.. أنا سيبتها في الأوضة ومشيت
طب وايه اللي حصل امبارح ليه بيغيروا كل حاجة وكان فيه حاجات متكسرة أنت عم..
عصبتني امبارح ومكنتش شايف أنا بعمل ايه.. جت في يوم وليلة غيرت فيا كل حاجة! همس ببرود شاردا بنظره
آدم أنت بتهزر مش كده أنت عمرك ما عملتها! حتى يوم أماعرفت انت...
أسكت متفتحش الموضوع!! صاح به غاضبا تركه ليذهب لبار مكتبه
لم يدري مراد ماذا يقول وفكر قليلا ثم ذهب خلفه يتبعه وهو يحاول أن يجد تفسيرا لما يفعله ابن عمه كما شعر أن تلك المرة هناك شيئا ليس بهينا أبدا يحدث معه فهو حتى يوم معرفته تلك الإدعاءات عليه لم يفعل كل ذلك بل ويوم ۏفاة والده لم يفعل كل ذلك أيضا 
وأنا كمان صبلي واحد أشار لكأس آدم
دلوقتي بدري كده ولو ليلي عرفت تبسم له متعجبا
بلا ليلى بلا بتاع.. أنا عقلي خلاص هيخرج من راسي من كتر التفكير
أنت ممكن يعني تكون حبيت.. كاد أن يسأله مراد بعد أن احتسيا كأسيهما في صمت تام دام لدقائق ولكن لم يكمل سؤاله!
أنا استحالة احب ستات تاني وأنت عارف كده كويس قاطعه ناهيا
أنت ديب فريزر أنت ولا ايهأنت
مش شايف نفسك عمال بتعمل ايه فسر لي طيب كل اللي
تم نسخ الرابط