رواية جديدة الفصول من السادس للعاشر بقلم صديقة الحروف
المحتويات
تصدق وقاحته فبعد ما فعله بها منذ ساعات يأتي ليتحدث عن ذلك العقد وبمنتهى الغرور وكأنه لم يخطأ!! حقا لم تقابل مثله من قبل!
هو أنا مش قولتلك متقاطعنيش أبدا سألها پغضب
أقولهالك تاني.. اۏلع أنت وقراراتك وتحكماتك دي يا Mr آدم! اجابته لتترك له ظهرها وهمت أن تغادر ولكنها فوجئت بقبضته على يدها پعنف ليجذبها رغما عنها لتصرخ به في ڠضب شديد ها بقا هتعمل ايه المرادي ما أنا خلاص بتعامل مع واحد مچنون ورتني من شويا مقاپر المرادي هتوديني الڼار ولا هتحاسبني!
ولكنها سكتت عندما رأته يبلتع لعابه بصعوبه ووجهه قد كساه الآلم الممزوج پغضب أضاء نور الغرفة لتجد ملامحه تغيرت وعيناه أصبحتا غريبتان للغاية بتلك النظرة المبهمة التي لم تتبين معناها ثم جذبها من يدها پعنف ثم أشاح بنظره بعيدا عنها وتركها بالغرفة وذهب.
أما بقا ديه فدي أوسخ واحدة فيهم أنا قټلتها بنفسي وحاطتها بإيدي هنا
طيب.. يعني اللي خالفته وسابته كان يقصد أمه تمتمت وهي تفكر ثم حاولت التذكر جيدا التواريخ المكتوبة على المقاپر فأحدث تاريخ بينهم هو منذ حوالي ستة سنوات ويوافق هذا تاريخ خبر زوجة والده إذن فماذا عن الثالثة ماذا عن الفتاة التي معه بالصور تجولت بالغرفة لتستطيع أن تجد تفسيرا حتى وجدت صور أخرى لها مع شخص آخر حاولت البحث عن تواريخ ولكن لم تجد أي شيء على الصور.
أغمضت عيناها قليلا ثم عادت لتفتحهما وقد زفرت كل ما برأتيها من هواء عندما أدركت أن الورقة المكتوب بها قد ابتلت ربما من دموعه لتتعجب بداخلها هو فعلا آدم رأفت عيط علشان خاطر واحدة ست!! تحدثت لنفسها ثم تذكرت ملامح غضبه وهو يخبرها
عشان كلكوا شبه بعض كل واحدة واطية فيكو عايزة تعمل اللي في دماغها وبس أنا مش لعبة
كان هذا آخر ما سمعته منه قبل أن تفقد وعيها.. ولكنها لم تدري لماذا يشبهها بهم ولماذا قد يربط شيء شخصي بما حدث له مع تلك النساء بالعمل الذي يجمعهما!
أحترقت رأس شيرين لتفكر ولكن لم تستنتج سوى شيء واحد تمام.. ده واحد معقد وعنده عقدة من الستات مش عايز يسيب حاجة للصدفة واتعقد من اللي حصله زمان.. بيحب يتحكم زيادة عن اللزوم عشان مفيش حاجة تخرج عن سيطرته.. كل ده هايل!! إنما ليه بقا مشوفتش الثورة والعصبية البشعة دي مع ميار اشمعنى عمل كده معايا أنا خللت شيرين شعرها الفحمي بيدها لتسندها على أول عنقها ثم أغلقت الأنوار واتجهت لتبحث عنه.
تجولت في جميع أرجاء المنزل لم تجده وبحثت عنه بالحديقة وأيضا لم تجده الوقت أتأخر وبقت حوالي الساعة واحدة.. المچنون ده راح فين فكرت ثم تفقدت المسبح لتجد أربع زجاجات فودكا فارغين ونظرت بداخل المسبح لتجده لا يتحرك فقط جسده يطفو على المياه مرتديا ملابسه بالكامل..
آدم.. نادته ولكن لم يجب! آدم أنت سامعني نادته مجددا بدهشة ثم لم يتحرك يخربيتك يا مچنون حد ينزل ال Pool في جو زي ده في عز الشتا تمتمت لنفسها ثم قفزت بالمسبح ثم سبحت ناحيته آدم.. حاولت أن تجذب جسده وما إن لمسته حتى نظر لها وعيناه قد أصبحتا حمراء بشكل مرعب
أنت بتعمل ايه يا مچنون أنت أتجننت المياة تلج!! حد يعمل كده في الجو ده صاحت به مرتجفة من برودة الماء أنت كل ده مكنتش سامعني مردتش عليا ليه تركته والڠضب يملؤها لتترك المسبح ولكنه تبعها فتوجهت هي في طريقها لداخل المنزل ليتصبب منها الماء فهرول خلفها واضعا عيها رداء أسود ثقيل قد علمت أنه له من رائحته ولم يتحدثا فقط توجها للداخل بصمت تام.
نظر لها آدم يتفحصها وقد حاوطت جسدها بذراعيها محاولة أن تشعر بالدفئ ورآها ترتجف مد لها يده فنظرت له غاضبة وأشاحت بنظرها ولم يستطع إلا أن يجذبها من معصمها بقوة لتتبعه رغما عنها ثم دخل بها غرفة جلوس وأشعل مدفأة مثبتة بالحائط ولم ينير أي أضواء لتتوقف هي عن الإرتجاف بعد ثم خلعت ردائه عنها مغادرة اياه لتذهب.
أنتي ايه اللي خلاكي تنزلي ورايا سألها ليوقفها ببرود فتعجبت هي لسؤاله بل ولبروده التام معها
مش عايزة يومي يقفل على تحقيق بسبب مۏت الممثل المشهور آدم رأفت اجابته بسخرية
أنا شربت كتير وكانوا هيعرفوا إني سکړان..
مسبتنيش ليه
تصدق أنا غلطانة.. أتفضل ال pool لسه عندك بره أهو ومش
متابعة القراءة