رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
مني مثلا او عشان توافق علي الإتفاق فلا انا مش جاية عشان توافق ولا جاية عشان حمزه كمان انا بجي عشان افهم انا عايزة اي في حياتي ....
صمتت لتلقط أنفاسها ...
بينما هو كان ينظر لها بنظرات غريبه وتحلي بالصمت وهو ينظر لها بتمعن ...
اكملت وهي تنظر له پحده
من وانا كنت طفلة كنت صديقي الوحيد كنت معايا في كل لحظه في حياتي لحد ما كبرت وكنت معايا دايما اتعلقت بيك اوي وحبيتك كنت متخيلة أن انت كمان بتهتم بيا عشان بتحبني وبعدين اعرف انك متقدم لأختي طيب ازاي اهتمامك ليا راح فين كل اللي كان بينا يا فين واتجوزت اختي في الآخر حاولت كتير ان محدش يعرف ونجحت في ده كنت بتعامل معاك بجفاء عشان انت خلاص بقيت جوز اختي ولما هي ماټت عايز تكمل الاتفاق وتتجوزني انت عايز تتجوزني عشان تكمل الاتفاق مش اكتر وتلاقي ام لابنك انا بقالي هنا شهرين حاولت كتير اجذب انتباهك واظن ان انت ملاحظ ده كويس وياريت الاقي منك كلمة حلوه بالعكس انت بتعاملني علي كأني عدوتك مش واحده انت بتحبها ...
لا سوري واحده كنت بتحبها وأبوها عمل لعبة زي دى وفي الآخر اتجوزت اختها والمفروض دلوقتي تتجوزني انا خلاص تعبت كفاية اوي كده كفاية انا مش هجي هنا تاني انا اها بحبك ومستعد اكون معك دايما بس معاك بقلبك مش باتفاق زي ده اعتبر الاتفاق انتهي خلاص وانا مش موافقة علي الجوازه دي ...
اداره له وهتف پغضب
خلصتي كلامك دوري بقي اتكلم اول حاجه مش انتي اللي تحددي انا بحبك ولا لا مش انتي وانا لسه بحبك وهفضل احبك دايما ..
خفق قلبها عندما صارح لها بمشاعره وأنها لم تتغير ..
اكمل وهو ينظر الي عينيها
بټعيطي لي دلوقتي ...
لم تجيب عليه بل كانت تنظر إلي الأرض ودموعها تنزل في صمت هي سعيدة للغاية باعترافه ...
امسك يدها برفق وأكمل
تتجوزيني يا جيدا ...
هزت راسها بسرعة ووجنتيها حمراء للغاية من شدة الخجل ...
اكمل پحده
بس لسه عندي شرط ..
مسحت وجهها بيدها ورفعت راسها له بسرعة ونظرت له بأستغراب وقالت
مش عايز ابوكي يدخل في حياتنا أبدا يكون بعيد عنا تماما ....
اجابته پصدمة
انت عايزانى اقطع علاقتي بيه ...
هز رأسه بنفى وقال
لا مش للدرجة دي كل اللي عايزه أنه يكون بعيد عنا وخلاص قولتي اي ...
نظرت له بشرود وهي تفكر بينما هو ينظر لها بتمعن ليعرف اجابتها ...
خرجت من شرودها علي صوت الصغير الذي بدأ في البكاء ...
قولتي اي ...
قولت اني عايزة فرح كبير ولازم امشي دلوقتي .
فرت من امامه بسرعه واقتربت من الباب لتخرج لكن قبل أن تخرج وقفت وصاحت بصوت عالي
هنستناك بليل وبعدها خرجت من المنزل ...
بينما هو أطلق ضحكاته عليها واتجه الي صغيره ليقوم بتهدئته ....
جلس علي الأريكة وهو يحمل الصغير بين يديه ..
هتف له بخفوت
قريب اوي هيكون عندك ماما وانا عارف وواثق انها هتحبك اوي ...
اخرج الهاتف من جيبه ليقوم بالاتصال بصديقيه واخبرهما بأنه اقتنع أخيرا بكلامهما وسيتزوج جيدا من احبها دائما ......
في المشفي في مكتب نائل ....
هتف قائلا بسعادة
الف مبروك يا صاحبي هنيجي اكيد يعني ماشي سلام ....
اغلق الهاتف مع مروان وهو يشعر بالسعادة من أجله ..
خرج من المكتب ليمر علي المشفي توقف في أحدي الطوابق عندما لمح سماح تقف مع ذلك الطبيب....
هتف بخفوت
ناوية تتجنني بدري ...
زفر بضيق واتجه لهم.......
كانت تقف مع أحد الأطباء تستمع الي ارشاداته بشأن أحد المړض ...
واقفين كده ليه ...
التف كلا من الطبيب وسماح الي صاحب الصوت الغاضب ...
نظرت له بأستغراب وقالت
في حاجه يا دكتور ...
قرر سؤاله مرة أخري وهو ينظر لها بغيظ
بقول واقفين
متابعة القراءة