رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

حبك ولا عايزاك ولا عايزة حاجه منك انت خننتي بقلبك يا مروان لي انا معملتش حاجه عشان تعمل معايا كده اتجوزتك رغم فرق السن اللي بينا عشان بحبك مش عشان حمزة اتجوزتك وانا عارفة انك مش بتحبني وقولت هيجي يوم تحبني ولما بدأت تعاملني حلو كنت مفكرة انك بتحبني بس انت كنت متعاطف معايا يا مروان مش اكتر انا خلاص تعبت من الحب الغير متبادل ده خلاص تعبت انا مش عايزه اشوفك تاني ولا عايزة اعرفك وياريت 
صمتت لم تقدر علي أن تكمل كلامها ......
زفر بضيق وقال
يبنتي كل ده عشان مرضتش أخذ معايا العشاء امبارح ...
نظرت الى الارض پغضب ولم ترد عليه ...
اطلق ضحكاته الساخرة عليها وقال
يا حبيبتي انتي من ساعه محملتي وانتي عندك افكار غريبه اوي والله ما بخونك ...
رفعت راسها ونظرت له وقالت
امال مرضتش تاخدني معاك لي ....
عشان انتي كنتي تعبانه يا روحي مكنش ينفع اخذك انا رايح شغل وبعدين منا رجعت بدري ...
نظرت له بحرج وجاءت لتتحدث لكنه سبقها وهو يقول بحنق
وبعدين اي كلامك ده انا انتي لسه بتفكري بالطريقة دي مش قولنا ننسي الماضي بقي...
هزت راسها بالنفي وقالت
انا اسفه يا حبيبي مش عارفة انا قولت الكلام ده ازاى 
لا انا زعلان بقي ده كلام يطلع منك ...
تركت الحقيبة پغضب ورمت بجسدها داخل احضانه وقالت
انا اسفه يا حبيبي مش عارفة انا قولت كده ازاي انا آسفه يا حبيبي متزعلش عشان خاطري ...
شدد من احتضانه لها وهمس لها
انا عارف اني حبيبة قلبي مكنش قصدها وكمان عارف انها هرمونات الحمل يا روحى ...
انا بحبك اوي ...
وانا بعشقك انتي والقمر اللي جاية في الطريق ..
في فيلا قصي ...
دلف إلي المنزل وهو يشعر بالتعب وجد المنزل هادئ للغاية علي غير العاده اتجه الي المطبخ ليسأل الداده عنها وعن صغيرته فاخبرته أنها بالاعلي مع الصغيرة ....
أومأ لها وخرج من المطبخ بسرعة متجها الي الاعلي ليراها ....
وجدها جالسة بغرفة ابنتهما حلا تلعبها بفرحه....
اتجه لها واحتضانها من الخلف وطبع قبله على جبينها وقال
حبيبتي عاملة أي دلوقتي ...
الټفت له وقامت باحتضانه بسعادة وقالت
الحمدلله يا حبيبى راجع بدري يعني ....
حبيت اقضي اليوم معاكي ومع حبيبه بابا ...
ابتعد عن حبيبته وحمل الصغيرة بين يديه برفق ..
نظرت له بسعاده وقالت
ربنا يخليك لينا يا حبيبي ..
جذبها هي الأخري الي أحضانه وقال
ويخليكي لينا يا روحى ...
في منزل نائل ....
ساعدها على الجلوس على الأريكة وجلس بجوارها ....
هتف بقلق
احسن دلوقتي ...
اومأت له ووضعت يدها على بطنها المنتفخة وقالت
انا خاېفة اوي ...
زفر بضيق وقال
تاني يا سماح متقلقيش يا حبيبتي والله مهيحصلك حاجه بلاش خۏفك ده عشان خاطري ..
إجابته پبكاء
يعني مش ھموت ...
حاول أن يكبت ضحكاته عليها 
لا يا حبيبتي مش ھتموتي القلق ده وحش علي البيبي اهدي مش كده ...
نظرت له بشرود ثم قالت
انا بحبك اوى...
وانا بعشقك ...
أحتضانها برفق وقام بطبع قبلة علي شعرها ....

النهاية 
تمت بحمد الله ..
بقلم نرمين جمال
تمت بحمد الله
الي اللقاءمع رواية اخري

تم نسخ الرابط