رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

والبحث عن والدتها لانها لم تراها بالمنزل عندما عادت ......
في سيارة قصي ....
كان يقود بسرعة كبيرة يحاول علي قدر الإمكان أن يصل لها قبل أن يصيبها شيء كان محق في عدم الوثوق بهذا الرجل لعڼ غبائه لأنه لم يتأكد منه أولا زاد من سرعته أكثر حتي يصل لها وهو يفكر بها كيف حالها الآن وهل فعل لها هذا الرجل شيء كثير من التساؤلات تدور في خلده وكان منها من هذا الرجل من الأساس وكيف علم بوجود فرح عنده وهل يعلم فرح حقا ام لا وماذا عن والدها الذي قال إنه ينتظرها في المنزل حاول أن يجد حل لكل هذه التساؤلات لكن لم يستطيع فالأمر معقد للغاية ولا يوجد شيء مفهوم باتا ...
نظر إلي هاتفه بضيق لم يتوقف عن الرنين نظر إلي المتصل وجده مروان تنهد پغضب وقرر أن يجيب عليه فتح الاتصال وجاء ليتحدث سبقه مروان وهو يقول
انت فين وطلعت تجري كده لي ...
اجابه باختصار قبل ان يغلق
مش وقته الكلام ده انا رديت عشان اطمنك بس ولازم اقفل دلوقتي ..
اغلق الهاتف بوجه مما زاد من استغرب مروان كثيرا وخشي أن يكون قصي قد طورت في شيء ما ....
زاد قصي من سرعته وأمسك الهاتف بيده وطلب رقم فرح وليته لم يفعل هذا لم يجد رد قرر المحاولة أكثر من مرة لكن دون جدوى رمي الهاتف من يده پغضب وهو يزيد من سرعته فالطريق أمامه طويل .....
علي الجانب الآخر ...
فزعت من مكانها عندما استمعت الي صوت الهاتف يرن حاولت أن تغلقه لكن لم تستطيع ..
جذب الهاتف من يدها وهو ينظر لها پغضب ...
ابتلعت ريقها پخوف شديد من هذا الرجل بينما هو نظر إلي المتصل بضيق وجده شخص يدعي قصي  انتظر حتي يتوقف عن الرنين وبدأ في البحث في الهاتف حتي وجد تلك الرسالة ...
ترك الهاتف من يده وهو ينظر لها بغيظ ومد يده بسرعة وجذبها من شعرها بقوه وقام بصفعها عده مرات أخري ورطم رأسه ب باب السيارة مما جعلها تفقد الوعي لكن قبل تفقده رأت شريط حياتها يمر امام عينيها وتذكرت ما حدث أغمضت عينيها بتعب وفقدت الوعي .....
أمر محسن السائق بإيقاف السيارة والنزول منها حالما ينتهي من هذه الفتاه فانصع السائق له واوقف السيارة في منتصف الطريق ولاحسن الحظ لم يكونوا قد ابتعدوا عن القاهرة بكثير فالمسافة ليست بعيدة كثيرا ....
في الداخل السيارة اقترب محسن من فرح وجذبه الي أحضانه .......
الفصل العشرون والأخير الجزء الثاني
وضع الهاتف علي الطاولة ونظر لكلا من نائل وسميحه بقلق ...
زاد قلقها من منظر مروان وهتفت قائلة
اي اللي حصل يا ابني قصي فين ...
قصي فين يا مروان ...
زفر بضيق وهو يقول
مش عارف بس هو قال مشوار مهم وراجع ورد عشان يطمني مش اكتر ...
يعني هو بخير يا ابني ...
أومأ لها وقال
ايوي متقلقيش هو بخير ...
تنهدت براحه وقالت
طيب يا ابني انا لازم امشي حمزه نايم دلوقتي ولو صحي تاني هيكون جعان انا حضرتله أكله وكل حاجه ولو احتجت اي حاجه اتصل بيا فورا ماشي يا ابني ...
أومأ لها شاكرا وقال
مش عارف اشكرك ازاي ..
لا شكر على واجب يا ابني لو احتجت اي حاجه اتصل بيا ..
أومأ لها ونهض نائل من مكانه وقال
انا هوصلك ونظر الي مروان وأكمل مش هتاخر 
أومأ مروان له وهو كتفيه بعدم اكتراث لم يكن مبالي كان عقله مشغول بالتفكير في صديقه وما حدث معه ..
خرج نائل من المنزل ومعه الداده سميحه ...
نهض مروان هو الأخري من مكانه واتجه الي صغيره ليجلس بجواره ...
فتح الباب ببطء حتي لا يستيقظ وجذب أحد المقاعد وجلس بجواره شارد يفكر في صديقه وما سبب خروجه من المنزل بهذه الطريقة المربكة 
تذكر كلمات قصي وهو يتحدث عن هذا الإتفاق كان يصارع أفكاره متجاهلا الحړب القائمة بين قلبه وعقله قلبه يريد إتمام هذا الاتفاق ليحصل على من تمناها دائما وعقله يرفض هذا بعدما اكتشف ان ليان هي من وضعت هذا الاتفاق من الأساس خشي أن تكون جيدا هي أيضا مشتركة في هذا الاتفاق .. اغمض عينيه بتعب وهو يفكر إذا وافق علي هذا الاتفاق سيتزوج من احبها قلبه وسيعيش حياه طبيعيه معاها استنكر هذه الفكره كثيرا فكيف سيقدر علي العيش معاها سعيدا ووالدها كلما يراه سيتذكر كل شيء وماذا عنها هي !!!!! هي لا تحبه من الأساس كيف ستوافق علي هذا الاتفاق كيف !!!! الأمر معقد للغاية لا يعلم كيف وافق علي هذا الاتفاق من الاساس وهي لا تحبه كيف وافق إذا هل كان سيرغمها علي العيش معه ام ماذا وماذا عن عقله كيف وافق علي هذا الاتفاق كيف لم يسأل نفسه كيف سيتم تنفيذ هذا الاتفاق بوجود ليان تاكد
تم نسخ الرابط