رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
كان احمق للغاية لأنه لم يفكر في كل هذا مشي وراء قلبه ونسي كل شيء ولم يفكر في أي شيء قام من جوار صغيره ونظر له مرة أخري يشعر بالحزن عليه ولد دون ام لا يعلم إذا كان سيظل هكذا دائما ام لا ..
اتجه إلى الفراش ورقد عليه بتعب يرغب في النوم والتخلص من هذا الصراع ......
نزلت من السيارة وقامت بشكر نائل ودلفت الي المنزل بينما هو بدأ في القيادة مرة أخري حتي ابتعد بمسافة ليست بعيدة و اوقف السيارة وجدها الفرصة المناسبة لفهم ذاته ومعرفة حقيقة مشاعره سأل نفسه هل كان يحبها حقا الذي يحب يهتم بالذي يحبه وهو كان دائم الاهتمام بها لكن ليس طوال الوقت بسبب عمله الذي يحب يشعر بالغيرة لكنه لم يكن كذلك لم يكن يخرج معاها كثيرا الا في السهرات العائلية وبالتأكيد لن يغير من صديقيه لانه يثق بهما ....
________________
كانت تقف أعلي الدرج تحاول الاتصال بقصي لكن دون جدوى لم يقم بالرد عليها .....
زفرت بحنق وهي تفكر اين من الممكن أن يكونوا ولما قصي لم يقم بالرد عليها ...
اقتربت من امها وهي تردف بقلق
كنتي فين يا ماما ..
استغربت سميحه منها وقالت
في أي يا بنتي اهدي انا كنت مع قصي في بيت صاحبه ..
عقدت حاجبيها بأستغراب وقالت
صاحبه مين !..
مروان يبنتي ...
زاد استغربها اكثر وقالت
لي بردو !....
حكت سميحه لها بإيجاز ما حدث ...
هزت راسها بالإيماءه الخفيفة وقالت
معرفش ببنتي بس بيقولوا عنده شغل مهم هيعمله بسرعة ويجي مش هيتاخر ...
حركت كتفيها بعدم اكتراث وقالت
طيب انا جعانه ياست هتحضريلي اكل اي بقي ..
اللي انتي تطلبيه هعمله ...
هتفت بأستغراب
لحظه امال انتي جيتي ازاي ....
الدكتور نائل وصلني يبنتي ومشي ربنا يجزيه خير ....
تلبكت مكانها وهتفت بخفوت
لم تسمع سميحه ما قالت وتركتها ودلفت الي الداخل وهي تقول
تعالي ساعديني ....
لم تكن منتبه معاها بل كانت تفكر في نائل الذي عاد لتفكيرها مرة أخري شعرت بالفضول لمعرفة كيف يشعر الآن ...
ظلت واقفة مكانها هكذا تفكر فيه حتي اتجهت الي المطبخ بسرعة عندما استمعت الي صوت والدتها ....
زفر بضيق وهو يزيد من سرعته حتي لمح سيارة تتوقف بمنتصف الطريق شعر بالخۏف من أن تكون داخل تلك السيارة زاد من سرعته حتي وصل الي تلك السيارة ووقف خلفها .....
اقترب منها أكثر ولمح السائق يقف بالخارج ويشرب سېجارة ويعطيه ظهره اقترب منه وهتف بحنق
انت ...
التف بسرعة وهو يتصبب عرقا پخوف وقال
في حاجه يا باشا ..
حجظت عينيه پصدمة عندما تأكد أنه ذاته ذلك السائق الخاص بذلك الرجل قام بصفعه بقوه وفتح باب السيارة بسرعة وتفاجا من هول المنظر ذلك الرجل الاحمق يحتضن فرح بطريقة مقرفة ويقوم بتقبيلها أيضا وثيابها منزوعه عنها .....
ابتعد محسن بسرعة عن فرح وهو ينظر پغضب الي من قد فتح الباب تحولت نظراته الي الخۏف عندما وجد من فتح الباب ذلك الشاب مرة أخري لعڼ غبائه لانه أوقف السيارة في منتصف الطريق وليس هذا فحسب بل وبمسافة قريبة من القاهرة ابتلع ريقه پخوف بينما قصي نزع جاكيته وقام بالبسه لها وقام بحملها واتجه بها الي سيارته ووضعها بداخلها وقبل أن يستدير وجد شيء قوي يرتمط برأسه التف بسرعة ليري من قام بمهاجمته في الخلف وجده محسن ...
امسكه پغضب من ملابسه متجاهلا قطرات الډماء التي تسقط من راسه وتجاهل أيضا إحساسه بالدوار .....
قام بلكمه عده مرات حتي إسقاطه أرضا وأمسك الحجر الذي قام بضربه به وصدمه برأسه بقوة حتي وقع مغشيا عليه ...
التف بسرعة لذلك السائق واقترب منه وقام بلكمه بقوة جعله
متابعة القراءة