رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
أن شاء الله ..
ابتسم نائل لها وهتف بفرح
مبروك مقدما انا سالت الدكتور المسئول عنها وقالي أن حالتها بتتحسن متقلقش ..
أومأ قصي له وقال
الدكتورة قالتلي المهم انت شوف هتحل مشكلتك ازاي ....
متقلقش عليا انا هروح اشوف المړضي ...
أومأ قصي له ورحل نائل متجها لها للحديث معاها
عقب ذهاب نائل ....
نهض قصي من مكانه وتمتم بخبث
استدار وهو ينظر الي باب غرفة فرح ..
اتجه لها وقام بفتح الباب ودلف لها ....
كانت جالسة على المقعد بجوار النافذة وتنظر إلي الخارج بشرود ...
سحب أحد المقاعد وجلس بجوارها ...
خرجت من شرودها وهي تنظر له بجمود ...
أمعن النظر بها حتي هتفت قائلا
مش ناوية تخرجي بقي الدكتورة قالت انك خلاص بقيتي كويسة تقدري ترجعي لحياتك الطبيعية ....
فأكمل هو
انا لسه عند طلبي وعايز اتجوزك انسي اللي فات كله وابدي معايا من الاول يا فرح ...
نظرت له بحزن ولم تقم بالرد عليه ...
زفر بضيق وقام من مكانه وقال
شكلك عايزة تقعدي لوحدك علي العموم براحتك لو عوزتي حاجه قولي لنائل ...
اتجه الي الباب وأمسك المقبض لكي يقوم بفتح لكن توقف عندما استمع الي صوتها وهى تقول
اقترب منها بسرعة وجلس بجوارها وأمسك يدها برفق وقال
انسي اللي فات بقي يا فرح انسي واطلعي من هنا انتي مكانك مش هنا ...
سحبت يدها بخجل وجنتيها حمراء من شدة الخجل وهتفت بصوت خاڤت
انا بحبك اوى متسبنيش ...
تراقصت ضربات قلبه عندما استمع الي اعترافها امسك يدها مرة أخرى بتملك وقال
اومأت له بخجل ...
بينما هو جذبها إلى داخل أحضانه بسعادة .....
بحث عنها في كل المشفي لكنه لم يجده زفر بضيق واتجه الي مكتبه وتفاجا بها تخرج منه ...
اقترب منها بسرعة وقبل أن ينطق بكلمه سبقته هي بقولها
دكتور نائل كويس اني لقيتك انا كنت بدور عليك عشان اقدملك استقلتي ...
فرغ فمه من هول الصدمة وقال
عقدت حاجبيها بأستغراب وقالت
ايوي انا حطيت الاستقالة لحضرتك جوه ياريت تو
قاطعه وهو يمسك يدها بقوه وجذبها معه الي مكتبه ....
دلف إلي الداخل واغلق الباب خلفه بقوه ونظر لها.
استغربت من فعلته وقالت
في أي ..
قاطعه وهو يردف بقوه
انا بحبك ...
هاه ...
علت الصدمة وجهها ونظرت له بدهشة ....
اكمل وهو ينظر إلى عينيها بشوق
سماح انا بحبك لما اتصرفت معاكي كده كان قصدي ابعدك عني عشان اعرف افكر مش اكتر كنت محتاج وقت عشان افهم انا عايز اي....
سألته بفضول
وفهمت ...
أومأ لها وهو يقول
فهمت اني بحبك وحشتيني تقبلي تتجوزيني ..
نظرت له بقلق تحاول استيعاب كلامه
انت بتتكلم جد ...
انا اول مرة أكون جد كده في حياتي موافقة ..
مرت ثلاث سنوات وحدث فيها كالتالي تزوج الثلاث اصدقاء في يوم واحد وبدأ كلا منهما حياه جديده مع نصفه الآخر وقام الشيخ محسن بعد أن تعافي بالذهاب ألي علي وقام بضربه بقوه وحپسهوعقابها قام قصي برفع قضية علي محسن وحبس هو الآخر وأصبحت العلاقة بين مروان وجيدا قوية للغاية ....
في منزل مروان الجديد ....
فتح عينيه بانزعاج علي صوت صغيره الذي يبلغ من العمر الثلاث سنوات ونصف ...
نظر له بضيق وقال
في أي يا حمزه علي الصبح ...
هتفت الصغير بكلمات غير مفهومة ...
عقد حاجبيه باستغراب أن يفهم منه سوي ان ماما ماشية ...
نهض من مكانه بسرعة عندما تذكر خناقته مع جيدا ليلة أمس ...
ترك الصغير علي الفراش ونزل الي الاسفل بسرعة
وجدها تتجه إلى الباب وتحمل حقيبتها زفر بضيق واتجه لها بسرعة ...
امسك يدها وادارها له وهتف پغضب
انتي رايحة فين ...
نظرت له باعيون باكية تشعر بالټحطم لكل ما يحدث معاها لم يجب عليها أن تتحمل الخېانة مرتين وليس مرة واحدة يكفي هذا اكتفت منه لم تعد تريد حبه لم تعد تريده لقد اكتفت منه ولا تريده ..........
اقترب منها بخطوات بطيئة ووقف أمامها ومد يده ليحتضن وجهها بين يديه ....تراجعت للخلف بسرعة وهي تهز راسها بالنفي ......شعر بالټحطم لفعلتها هذه يخشي قرارها بالابتعاد عنه ...اقترب مرة أخري ووقف أمامها وقال بنبرة هادئة عكس النيران التي ټحرق قلبه جيدا انا
صاحت پغضب مش عايزة اسمع منك حاجة انا مش عايزة اشوفك قدامى امشي مش عايزة اشوفك امشي انا مش عايزة
متابعة القراءة