رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

..
كانت علي وشك التبرير له ولكن صمتت عندما استمعت الي باقي حديثه وهو يقول
ده ملوش علاقة بالمشروع اللي بينا صح ...
أغلقت الهاتف في وجهه پغضب وقامت برمي هاتفها بعيدا عنها تذكرت كلمات جدتها أن هذا الاهبل لا يحبها بل هو طامع بها وصدق كلماتها فهو متصل بها ليس ليعرف سبب إلغاء كل شيء بل متصل ليعرف إذا كانت علاقة العمل كما هي ام لا ...
نهضت من مكانها واتجهت الي الفراش ورقدت عليه بأريحية راغبة في النوم وان يكون هذا كابوس وسيتنهي عندما تستيقظ ......
في سيارة محسن .....
توقف عن صفعها عندما وجد شفتيها ټنزف وجسدها يرتجف پخوف زفر بضيق ووضع يده علي خصرها مرة أخري جذبني ايها ألي داخل أحضانه وهو يتحسس جسدها بطريقة مقززة ..
حاولت أن تبعده عنها لكن دون جدوى أصبحت ضعيفة للغاية تشعر بالتعب أغمضت عينيها بتعب  وقد فقدت الوعي .....
عقد حاجبيه باستغراب عندما وجد رقبتها مائلة أبعدها عنه وهو ينظر لها پصدمة عندما وجدها فاقدة الوعي هتف للسائق بقوة
سوق بسرعة ...
أومأ له وهو يزيد من سرعته بينما محسن نظر لها پغضب وكان علي وشك صفعها مرة أخري ليجعلها تستيقظ لكن تراجع في اللحظه الاخيره وهو يقول
صبرك عليا يا بنت علي ..
أبعدها عنه وعدل من جلستها ونظر أمامه ..
بينما هي فتحت طرف عينها ببطء وهي تنظر له پخوف شديد تخشي أن يكتشف أنها غير فاقدة للوعي ..
ظلت دقائق هكذا مغمضه عينها حتي استمعت الي صوته وهو يقول للسائق
لما نوصل لاي مستشفى صحيني هريح شوية ..
أومأ السائق له وهو مركز بصره علي الطريق فاستغلت هكذا ومالت برأسها الي الأمام حتي لا يلاحظ السائق انها مستفيقة واخرجت الهاتف الذي أعطاه قصي لها قبل أن تغادر وقامت ببعث رسالة له تطلب منه أن يأتي لها بسرعة لا تستطيع أن تفهم اي شيء ولا متذكرة شيء ولا من هذا الرجل الغريب ......
الفصل العشرين والأخير الجزء الاول ......
في فيلا الحديدي ....
مسحت دموعها بسرعه عندما استمعت الي صوت الباب يدق نهضت من مكانها لتري من وجدت السيدة فريدة هي من كانت تدق الباب ..
زفرت بضيق وتركت الباب مفتوح ودلفت الي الداخل ...
تضايقت السيدة فريدة من تصرفها ودلفت الي الداخل وأغلقت الباب خلفها ...
هتفت بحنق
ممكن اعرف اي تصرفاتك دي ..
نظرت لها بعد اكتراث ولم تبالي بكلامها حتي هتفت السيدة فريدة مرة أخري قائلة
جيدا انتي ممكن تخدعي عاصم بس انا لا ...
عقدت حاجبيها بأستغراب وقالت
مش فاهمه حضرتك تقصدي اي ..
أقصد أن مروان ده مش كان حبيب الطفولة بتاعك هو اللي انتي حكتيلي عنه صح انا متاكده أنه هو ...
علت الدهشة وجهها وقالت
اي الكلام ده لا طبعا مش هو ..
لا هو يا جيدا انتي بنفسك قولتيلي الكلام ده انتي بتحبي مروان متخدعيش نفسك ...
هزت راسها بالنفي وقالت
انتي عايزاني احبه وخلاص عشان اوافق علي المهزلة دي لو سمحتي سبيني في حالي ..
لا مش هسيبك انا فعلا عايزاكى توافقي عشان عارفة كويسة انك كنتي بتحبي مروان مش غلط انك تعترفي بده ....
هتفت صائحة دون واعي
عايزاني اقولك اي انا اعرف مروان من وقت ما كنت طفلة كان قريب مني اوي كان صديقي الوحيد كان دايما بيهتم بيا لحد ما اتعلقت بيه اوي وفضل دايما معايا بقي كل حاجه في حياتي وبعدها الاقيه متجوز اختي انتي عايزاني أحب جوز اختي انا مستحيل اعمل كده مستحيل انا كنت عارفة كويس ان ليان بتحب مروان جدا كانت مستعده تعمل اي حاجه عشانه ....
وانتي لسه بتحبيه ...
نكثت راسها بخزي لا تنكر أنها أحبته كان يجب عليها أن تنسي هذا الحب من أجل شقيقتها هتفت بصوت خاڤت
لو سمحتي عايزة اقعد لوحدي سبيني لوحدي ..
هزت السيدة فريدة راسها يتفاهم ونهضت من مكانها وغادرت المكان وهي تبتسم لأنها استطعت أن تذكر جيدا أنها تحب مروان كانت تعلم أنها تحبه لكن لم تكن لتبين أبدا......
عقب ذهاب السيدة فريدة ...
احتضنت جسدها الصغير بين يديه وهي تبكي بشدة ماذا تفعل ليس لها ذنب أنها أحبته دائما من الطبيعي أن تحبه فهو كان دائما الاهتمام بها وبكل ما يخصها كان بجوارها دائما لم يتركها لولا للحظه واحده حتي أصبحت تحبه وبشده كان يجب عليها نسيان هذا الحب من أجل شقيقتها حاولت كثيرا كبت مشاعرها حتي لا تفضح أمامه 
علت شهقاتها وهي تتذكر كل لحظه رأته به مع شقيقتهاتمنت لو كانت مكانها كانت تتوقع أن مروان تزوج ليان لانه يحبها وتظهر الحقيقة وتعلم أنه يحبها هي وتزوج شقيقتها من أجل هذا الاتفاق الوضيع ..
أغمضت عينيها وهي تتذكر رفضه اليوم وأنه يرفض الزواج منها حتي غفت مكانها .....
في منزل مروان ....
اهتمت الداده سميحه بالصغير بعد أن قامت بأطعمة
تم نسخ الرابط