رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
يقع علي الارض وهتف بحنق
انت بقي اللي هتقولي مين ده ...
نهض السائق من مكانه پخوف وقال
ايوي يا بيه ده الحج محسن ..
هتف بسخط وسخرية
حج ده حج كمل يا اخويا هو يعرف فرح ...
أومأ السائق له وقال پخوف
ايوى يا بيه ...
شعر قصي بالذعر ونظر الي السائق پغضب ...
بينما السائق اكمل پخوف
فرح بنت الاستاذ علي منه لله باعها للحج محسن ....
اي ..
ايوي يا بيه زي ما بقولك ...........
وأكمل له ما فعله علي ...
صدم قصي من هذا الرجل المدعو علي كيف يفعل اب هذا بابنته كيف تذكر عاصم وما فعله بابنتيه هتف بحنق
دول مستحيل يكونوا أهل مستحيل ..
تجاهل السائق ومال بجسده في السيارة وأخذ ثياب فرح وعاد لها بسرعة وبدأ في القيادة عائدا ألي القاهره...
اوقف السيارة بعد أن ابتعد عن سياره محسن بمسافة وقام بتلبيسها ملابسها بصعوبة ...
وبعدها اخرج هاتفه وقام بالاتصال بنائل وأخبره أن يقوم بانتظاره في المشفي واغلق معه دون أن يعيطه اي تفاصيل .....
وبدأ في القيادة مرة أخرى متجها الي القاهرة وهو يقود بسرعة وبين اللحظه والاخري ينظر لها لاحظ وجنتيها المنتفخة من شدة الضړب كتم غضبه بقوه وتمني لو كان يقدر علي العوده مرة أخري وقتل ذلك الرجل .....
نزل من السيارة بسرعة واتجه لها وقام بفتح الباب وحملها بين يديه والتف لنائل ....
عقد حاجبيه باستغراب واقترب منه وقال
هي مالها ...
صاح به پغضب
مش وقت الكلام ده لازم تشوفها بسرعة ...
أومأ له وقال
انصع قصي له ودلف معه الي الداخل ...
مرت نصف ساعة وقصي ينتظر بالخارج يشعر بالقلق عليها حتي أخرج نائل له .....
اتجه له بسرعة وقال
في أي هي كويسة ...
مش بالظبط كده ...
عقد حاجبيه باستغراب وقال
يعني اي ...
الواضح أنها اتخبطت في راسها جامد وده إثر عليها وممكن يكون سبب في أن الذاكرة ترجعلها .
طيب ما هو ده كويس ..
استني بس لما اكمل كلامي ..
في أي تاني ..
في أن اتعرضت لحالة من العڼف الجسدي وده اثر اوي علي نفسيتها ولسه ام توفق هنشوف اي اللي هيحصل....
لم يفهم كلمة مما قالها لكن شعر بالقلق من كلامه ..
بعد مرور شهرين ...
استعدت فرح ذاكرتها وسوء حالتها النفسية أصبحت تخشي اقترب اي رجل منها وبقت في المشفي بناء علي طلبها ووافق نائل ولم يتوقف قصي عن زيارتها رغم أنها أصبحت تخفي من جميع الرجال إلا أنها كانت تخشي قصي وتطمئن له في نفس الوقت بينما قصي تعلق بها كثيرا وليس هذا فحسب أصبح يهتم بها كأنه جزء منه حرص بشده علي علاجها لتخرج من هذه الحالة لا يريد أن يتخلي عنها أصبح متيم بها احبها بصدق وتمني لو تصبح ملكه لكنه انتظر أن تتم علاجها وبعدها يتقدم بطلبها وعلي الجانب الآخر استطاع نائل ان ينسي تلك الخائڼة وبدأ حياه جديده ونقل الي منزل جديد أيضا لاحظ أن سماح تهتم به كثيرا لكنه كان في حالة لا تسمح له أن يقود اي علاقة مرة أخري لذلك ابتعد عنها وفهمت هي من ذلك أنه يرفضها فتقبلت رفضه وأصبحت تعامله بجفاء وأنه مدير للمشفي فقط مما أثر حنق وڠضب نائل لا يعرف لما هو غاضب لكنه متضايق بشدة من تعاملها معه هكذا بينما مروان حياته أصبحت هادئة لا يفعل شيء سوي العمل والاهتمام بصغيره وكانت جيدا تذهب إليه بحجة الاهتمام بالصغير لم يرفض هذا بل رحب بهذا بشده لانه هكذا يستطيع أن يراها أمام عينيه ..
نزل الدرج بسرعة بعد أن استعد للذهاب الي عمله اتجه الي الباب ليقوم بفتح وهو يعلم جيدا من الطارق ...
فتح الباب وجد جيدا تقف أمامه أشار لها أن تدخل ...
دلفت الي الداخل وهو خلفها ....
هتفت بصوت خاڤت دون أن تنظر له
فين حمزه ...
كان ينظر لها بتمعن يعلم جيدا أنها جميلة لكن أصبحت اجمل هتفت بنبرة هادئة بعد أن اتخذ قراره أخيرا
جيدا تتجوزيني ...
فرغ فمها من هول الصدمة لم تتوقع أن يطلب للزواج لقد ظنت أنه قد نسي الاتفاق ...
بينما هو اكمل بعد ان لاحظ نظراتها الصاډمة
انا موافق اكمل الاتفاق بس بشرط ان.
قاطعته وهي تردف پحده
..........
الفصل العشرون والاخير الجزء الاخير
قاطعته وهي تردف پحده
كفاية انا مش عايزاك تكمل الاتفاق ده مش عايزاك تتجوزني عشان مجرد اتفاق زي ده ده مش جواز يا استاذ مروان ولو فاكر اني بجي هنا عشان بابا طلب
متابعة القراءة