رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
باللبن الذي احضره مروان لها من أحدي الصيدليات ....
أخذته الداده وخرجت به للحديقه حتي تترك مروان مع أصدقائه ....
بينما في الداخل كلا من قصي ومروان ونائل كل منهما يجلس بمكان مختلف ...
انهي نائل حديثه وهو يقول
هو ده اللي حصل ...
علت الصدمة وجه كلا من قصي ومروان ...
نظر مروان لصديقه بحزن عليه وڠضب من تلك الخائڼة تمني لو كانت علي قيد الحياة واقتلع عنقها بيده ....
هتعمل اي دلوقتي ..
هز كتفيه بعدم اكتراث وقال
مش عارف بس انا مش طايق اقعد في البيت فعشان كده يا مروان تسمحلي اقعد معك لحد ما اغير البيت ...
هتف بسرعة
اكيد ده بيتك ...
زفر بضيق وهو ينظر الي مروان وقال
وانت يا استاذ ...
نظر مروان له بأستغراب وقال
مش ناوي توافق علي عرض عاصم
هتف بحنق
قولتلك لا لو سمحت يا قصي قفل علي الموضوع ده انا مش هتجوز جيدا لو حصل اي ...
عقد نائل حاجبيه باستغراب وقال
نعم ! مش انت بتحبها وعملت كل ده عشانها ودلوقتي بعد ما خلاص كل حاجه اتحلت تقول مش هتجوزها ازاي ...
قوله انا تعبت من الكلام معه ...
انتوا بتتكلموا في أي عايزني اتجوز اخت مراتي اللي لسه متوفيه امبارح أزاي انا مستحيل اعمل كده ....
اجابه قصي بنبرة هادئة
محدش قالك اتجوزها دلوقتي عشان مينفعش اكيد بس في الآخر هتتجوز جيدا أو غيرها لازم تتجوز ..
اتفق نائل مع كلامه وأكمل
فعلا قصي بيتكلم صح يا مروان محدش بيقولك اتجوزها دلوقتي انت في الحالتين هتتجوز ابنك لسه صغير اوي وصعب تهتم بيه لوحدك وانت معندكش خبرةوكمان العرض قدامك مفتوح جيدا موجوده وانت بتحبها ولو مش عايزها في الف غيرها يتمناك ..
نظر لهم بشرود يفكر في كلامهم أنهما محقان لكن الوضع أصبح صعبا للغاية منذ ان اعلم أن ليان هي من وضعت هذا الاتفاق أصبح الامر صعب خشي أن تكون جيدا هي أيضا مشتركه في هذا الإتفاق ...
امسك الهاتف بدون اكتراث توقع أن تكون رسالة من شركه الاتصالات لكن تفاجأ من محتواها جحظت عينيه پصدمة ونهض من مكانه بسرعة وهو ياخذ مفاتيح سيارته وخرج بسرعة من المنزل لم يبالي بهتافات مروان ونائل ولا الداده التي كانت في الحديقه و رأته وهو يقود بسرعة كبيرة
خرج كلا من نائل ومروان من الداخل فاقتربت الداده منهم وهي تحمل الصغير فالتقته مروان منها بينما هي هتفت بقلق
أردف نائل قائلا بعدم فهم
مش عارف والله مرة واحده قام كده وطلع يجري ..
زاد قلقها من يكون حدث شيء ما ...
شعر مروان بالقلق حول صديقه من ان يكون حدث له شيء ما فقال
ممكن يكون عنده مشكله في الشغل مش اكتر وهيرجع تاني يالا ندخل جوه ...
انا هتصل بيه ...
هتف نائل بود وهو يخرج هاتفه من جيبه قرر الاتصال به أكثر من مرة لكن دون جدوى لم يكن يرد ..
في منزل قصي في غرفة سماح ...
ارتمت بجسدها علي الفراش وتبكي بحړقة تشعر بالحزن الشديد عليه وعلي حالها رأت كيف كانت نظراته اليوم كان الطفل الصغير الذي عاقبته أمه أشد عقاپ كان كمن ترك وحده في الطريق .. شعرت به و بآلامه ودت لو كان الأمر بيدها لاحتضنته وقامت بتخفيف عنهتمنت لو استطاعت النقصان من حزنه لم تكن تريد له هذا فهو طيب القلب هل هذا ما يحدث دائما مع طيبي القلب يتم استغلالهم بهذه الطريقة المقرفة تلك المرأة الخائڼة لم تستغل فقط أمواله بل كانت تنوي طعنه في ظهره والاقتراب من صديقه شعرت برغبة كبيرة في الصړاخ أو الذهاب له الآن واخبره أنها معه ليس كشفقة بل كقلب تعب من رؤية نبضه يتألم لطلاما أحبته وستظل تحبه حتي آخر نفس يخرج منها أصبح الآن لا فرصة لديها من كثرة قراتها للروايات علمت أنه لن يستطيع التاقلم مع حياته ولن يثق بالچنس الآخر مرة أخري بعد ما مر به لكن لا بأس هي تكتفي بمراقبته من بعيد وهذا يكفيها لا تريد أكثر من هذا شكرا قصي من قلبها لانه مناحها هذه الفرصة للاقتراب منه تطمعت بالمزيد بأن تصبح ملكه لكن يبدو للقدر راي آخر وستكتفي بهذا ستكتفي بمراقبته من بعيد فقط والاطمئنان علي أنه بخير هذا يكفيها لا تريد أكثر من هذا ...
نهضت من مكانها ودلفت الي المرحاض لغسل وجهها والخروج
متابعة القراءة