رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
مفيش حاجه يا داده انا رايح لمروان ...
زاد قلقها وقالت
هو ماله يبني في حاجه ولا اي ...
لا متقلقيش بس مش عارف يتعامل مع ابنه عشان كده ريحلوا ...
لوت شفتيها بتهكم وقالت
وانت بقي اللي هتعمله حاجه منت زيك زيه اكيد الواد جعان خدني معاك هعرف اتصرف ...
استغرب من تصرفها وقال
ماشي بس يالا بسرعة عشان مروان خلقه ضيق..
دقيقة يبني وجاية ...
اكيد وصلت دلوقتي مظنش ...
زفر بضيق ونهض من مكانه عندما راي الداده قادمة في اتجاه ....
هتفت بنبرة هادئة
يالا يا ابني انا جاهزة ...
أومأ لها وخرج وهي خلفه اتجه إلى سيارته وهى معه وبدأ في القيادة متجها الي منزل مروان ...
التي نزلت بسرعة بمجرد ما وقف ودلفت الي الداخل مغلقة الباب خلفها بقوة ....
استغرب من تصرفها لكن لم يبالي كثيرا تردد في العودة الي منزله اصبح لا يطيق الجلوس به بعد ما علمه اليوم لم يطيق أن يجلس في منزل كانت تعيش فيه تلك الخائڼة فقرر التوجه إلي مروان
بدأ القيادة متجها الي منزل مروان .........
هتفت صائحة پغضب
وانا مش مهمه صح مليش لازمه في كل ده عملت اتفاق اني اتجوز جوز اختي من غير حتي ما اعرف وبعد ما ليان ماټت وانت السبب في مۏتها جاي تكمل لعبتك دلوقتي انا مش موافقة على كلامك ده ومش هتجوز مروان...
تركتهم وصعدت إلى الاعلي ...
نكس راسه بخزي فاقتربت السيدة فريدة منه وقالت
متقلقش هتوافق انا عار
مش هتوافق عندها حق انا مفكرتش فيها ...
بس هي هتوافق انا اكتر واحده عارفة جيدا كويس وعارفة أنها هتوافق بس محتاجه وقت متقلقش انا هخليها توافق ....
مش عايز اغصب عليها لو هي مش عايزة خلاص
هتفت بنبرة صارمة
لا طبعا لازم توافق بالذوق بالعافية هتوافق مروان لازم يتجوز عشان مش هيعرف يربي الطفل لوحده لو متجوزش دلوقتي هيتجوز بعدين عادي بس انا مش هسمح أن واحده غريبة تربي حفيدي مفيش غير جيدا هي اللي هتتجوز مروان جيدا بتحب الطفل وهتحب مروان انا واثقة من ده بس كله بالوقت متقلقش انت جيدا محتاجه شوية وقت لوحدها عشان تعرف تفكر كويس ....
تفتكري...
اومأت له وقالت
ايوي اطلع ارتاح شكلك تعبان ...
هز رأسه بحزن واتجه الي الدرج ليصعد الي الاعلي بينما هي جلست علي المقعد بشرود وهى تفكر في طريقة تجعل جيدا توافق علي هذا الكلام
شردت بتفكيرها وهي تتذكر كلمات ليان لها قبل مۏتها بيومين ....
كانت تستلقي علي الفراش بتعب ..
دق الباب ثم فتح ودلفت ليان الي الداخل بخطواتها البطيئة بسبب حملها ...
اعتدال في جلستها ونظرت لها بأستغراب وقالت
في حاجه يا ليان ...
هتفت بحرج
ممكن اتكلم معاكي شوية ...
اومأت لها وقالت
اها طبعا يا حبيبتي اتفضلي تعالي ...
أكملت خطواتها الي الداخل وجلست بجوارها علي الفراش تنهدت بحزن قبل أن تقول
انا عارفة كويس انك مش بطيقي مروان بسبب الاتفاق ده وكم....
قاطعتها السيدة فريدة وهي تقول
ليان لو سمحتي لو جاية تتكلمي في الموضوع ده الافضل بلاش انا تعبانه وعايزة ارتاح ....
هزت راسها بحرج وقالت
حاضر بس ممكن اطلب منك طلب ...
اها طبعا يا حبيبتي ...
بعد ما اموت خلي مروان يتجوز جيدا جيدا الوحيده اللي هتقدر تخلي مروان وابني بخير ...
نظرت السيده فريده لها پغضب وقالت
انتي مجنونه اي الكلام ده ..
عشان خاطري انا عارفة كويس اني ھموت عشان خاطري لازم الاتفاق يتم انا متاكده اني مروان هيسعد جيدا بابا مش هيقدر يعمل كده انتي لوحدك اللي تقدري تعملي كده لازم مروان يتجوز جيدا ...
هتفت بحزن
كان معاكي حق مروان هو الوحيد اللي هيقدر يسعد جيدا عشان بيحبها رغم كل ده انا شوفت ده في عينه لازم الاتفاق يتم .....
بينما في الاعلي فى غرفة جيدا ..
جلست خلف الباب تبكي بحزن شديد حزينة من تصرفات والدها معاها اي اب يفعل هذا وكل هذا من أجل ان ينفذ ذلك الاتفاق اللعېن الذي ماټت اختها بسببهحزنت أيضا علي ذلك الطفل الصغير الذي سيكبر دون امه ومروان كان ضحيه هذا الاتفاق أيضا كان متقدما للزفاف منها وتزوج بشقيقتها والدها هو السبب في كل ما حدث ...
اخرجت الهاتف من جيبها عندما استمعت لرنينه وجدت المتصل حازم زفرت بضيق قبل أن تقوم بالرد عليه فهو ليس له ذنب فى كل ما حدث
ايوي ...
وصلها صوته الغاضب وهو يقول
هو أي اللي بيحصل ده ابوكي اتصل بيا ولغي كل حاجه لي
متابعة القراءة