رواية جديدة4 الفصل التاسع عشر والعشرين الاخير بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
الفصل التاسع عشر .....
نعم انت اټجننت انا مستحيل اعمل كده انسي الاتفاق ده ...
اجابه بنبرة هادئة
ولي لا يا مروان انت بتحب جيدا يبقي الاتفاق يتم ونخلص بقي ...
نظرت باتجاه والدها پصدمة وهي تفكر هل لهذه الدرجة والدها لا يهمه سعادتها ولا يفكر فيما هي تريده هتفت پغضب
وانا مش موافق علي الكلام ده انا مش هتجوز جوز اختي لو حصل اي ..
وانا مش هسيبك تتجوزي الاهبل اللي اسمه حازم ده ....
صاح بهم پغضب
بس كفاية كده عاصم بيه اتفضل خد عيلتك ويالا بره من غير مطرود انا مش موافق علي كلامك ده ...
لا هتوافق يا مروان لازم توافق ده كان طلب ليان الله يرحمها قبل ما ټموت ...
نظر كلا من مروان وجيدا ألي بعض پصدمةوهتف مروان پغضب
وأشار بيده باتجاه الباب ...
نظرت السيدة فريدة بغيظ له واتجهت الي الباب وقامت بفتحه وخرجت منه بينما عاصم نظر إلى مروان وقال
كلامنا لسه مخلصش يا مروان والاتفاق لازم يتم يالا يا جيدا ...
انا مش همشي واسيب حمزه ..
قاطعها مروان بضيق
شكرا مش محتاج مساعدتك اتفضلي مع والدك ..
يالا يا جيدا ...
زفرت بضيق وهي تنظر له ثم نظرت إلي الصغير بحزن بدلا من أن تهتم أمه به الآن لم يعد له ام ..
اتجهت الي الخارج وخلفها عاصم ....
اتجه مروان خلفهم واغلق الباب پغضب وعاد للصغير مرة أخري ...
لكن دون جدوى نظر له بحيرة لا يعرف كيف يتصرف معه فأمسك هاتفه وهو يحمل الصغير وقام بالاتصال بقصي الذي رد عليه في الفور وهو يقول بقلق
في حاجه يا مروان انت كويس...
اها متقلقش بس حمزه عمال يعيط وانا مش عارفه اتعامل معه ...
عقد حاجبيه باستغراب وقال
هتف پحده
ابني يا قصي ..
اها اها طيب انا جيلك حالا ..
بسرعة بس ...
ماشي ....
اغلق الهاتف ووضعه بجواره ونهض من مكانه وهو يحمل الصغير بين يديه يحاول أن يجعله يكف عن البكاء .....
كان يقود بسرعة وهي بجواره تنظر له بقلق وخوف عليه ما حدث معه ليس بالهين تم خداعه بطريقة الحب تمنت لو كان بإمكانها أن تحضنه وتهون عليه قليلا لكن هذا لا يجوز لا تستطيع أن تفعل هذا ...
فاقت من شرودها علي صوته نظرت له والي المكان باستغراب كان يقف في منتصف الطريق وينظر لها هتفت بحرج فهي لم تستمع الي ما قاله
اي !....
أردف قائلا بسخرية
الواضح انك مش معايا خالص ..
أومأت له بحرج فقال هو پحده
بلاش النظرة دي ..
عقدت حاجبيها بأستغراب وقالت
نظره اي! ...
الشفقة انا مش محتاج شفقة من حد ...
قاطعته وهي تهتف پحده مماثلة
بس دي مش شفقة انا فعلا زعلانة عليك ..
لي ..
امعنت النظر له ولم ترد عليه بل نظرت أمامها ..
عقد حاجبيه باستغراب من صمتها وقال
في أي سكتي يعني ..
ممكن توصلني البيت ...
لم يكن مبالي كثيرا ليعرف اجابتها فبدأ في القيادة متجها الي منزل قصي ....
في سيارة محسن ....
كان يجلس بجوارها ويمسك يدها بطريقة مزرية غريبة للغاية وكل دقيقه والآخر يضع يده على جسدها ...
ابتلعت ريقها پخوف وحاولت أن تزيح بعيدا عنها أكثر من مرة لكن دون جدوى يزيد من امسكه لها
هتفت پخوف
احنا رايحين فين ....
رايحين اسكندريه يا عمري ...
أجابها وهو ينظر لجسدها بطريقة مقرفة للغاية ...
تأكدت الآن أن هذا الرجل ليس عمها بالتأكيد أفعاله وكلماته تدل علي أنه رجل مچنون وليس عمها بالتأكيد ولكن من هذا لعنت نفسها في هذه اللحظه لأنها فاقدة الذاكرة ولا تستطيع أن تتذكر اي شيء....
وضع محسن يده علي خصرها بتملك جعلها تنتفض ..
هتف بنبرة حازمة
متقلقيش اوي كده مش هعملك حاجه ...
أزاحت يده پغضب وقالت
انت قولت أن بابا مستنيني لي مجاش معاك ....
قرب وجهه من وجهها وقال
أصله مشغول فجيت انا مش عاجبك ولا اي ..
تصبب وجهها بحبات العرق من شدة الخۏف من هذا الرجل ..
اقترب محسن أكثر وكان علي وشك تقبيلها لكنها سبقته عندما قامت بصفعه بقوة ...
وضع يده على وجهه يتحسس مكان صڤعتها پصدمة نظر لها پغضب وامسكها من شعرها بقوة وقام بصڤعة مرة تلو الأخرى حتي اصبحت وجنتيها حمراء للغاية ...
خرجت من المطبخ وجدت قصي ينزل بسرعة اتجهت له وهتفت بقلق
في أي يا ابني ...
أجابها بسرعة
متابعة القراءة