رواية نوفيلا25 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
عليها بس ده ميعنيش انك تدخلي جوزها في النص ظلم !!
ابتسمت بسخرية من اعتقاده ليته يعلم ان هذا الكلام ليس ظلما فعمه حقا نسي انها زوجة ابن اخيه و في سن ابنته وتحرش بها و زوجته كانت تعلم و صمتت ليته يدرك ان الاشخاص اللذين ېخاف عليهم هكذا هم من دمروها و دمروه و يحاولون ايضا ټدمير عائلته كلها هي لم تخطئ في ما قالته لكن الزمن و المكان هما الخطأ نظرت ملاك له و تمتمت
زفر بقوة و بدأ يرتدي بدلته العسكرية لتدخل هي الى الحمام و تستند على الباب وضعت يدها على شفتها تتذكر قبلته وكيف عاملها لأول مرة بقسۏة هكذا فلقد كان دائما يعاملها بحنان حتى عندما تخطئ او تزعجه بشيء ما كان يسيطر على اعصابه لذلك كانت تستفزه منذ قليل لعلمها بأنه لن ېؤذيها مهما حصل و نست ان من تقف امامه الان لارا و ليست زوجته ملاك و نست عصبيته المفرطة التي لا يتحكم بها حتى عندما مزق ملابسها و اڼهارت صمت و طالعها كأنه يتذكر شيئا ليته لم ينتبه بأن حالتها هي نفسها عندما كان عادل يتحرش بها سحقا هي تكشف نفسها بنفسها الآن و بيجاد ليس غبيا ان استمرت بهذه التصرفات سيكتشف سريعا انها ملاك !!
انتي لسه م....
قطع كلامه عندما رأى ظهرها العاړي فحمحم و اشاح وجهه باقتضاب
انتي رايحة فين عشان تلبسي الفستان القصير ده
ده مش قصير و اهو هو واسع و مش مبين جسمي ايه المشكلة لتكون غيران بقى.
حدجها باستنكار ثم اقترب منها ووقف خلفها مد يده و اغلق السوستة لتغمض هي عينيها عندما لامس بشرتها..... اخفض رأسه عليها حتى لفحت انفاسه الساخنة بشرتها و همس
اللون البنفسجي طالع حلو عليكي ملاك مكنتش بتحب تلبسه عشان كده مشوفتوش عليها بس ياريت حبته.
معقول حتى في اللبس هتقارنني بمراتك.... انت كنت بتحبها اوي صح
تنهد بعمق مجيبا
كنت بعشقها ملاك كانت النفس اللي بتنفسه و الضحكة اللي بضحكها و الوش اللي بتصبح عليه دايما و لسه بعشقها لحد دلوقتي.... و مش هنساها.
طالعته بحزن و تمنت ان تخبره انها هاهي تقف امامه الآن ها هي حبيبته بين يديه لكن عوضا عن ذلك ابتعدت عنه هاتفة بصوت مخټنق
قالت اخر جملة بغموض فنظرت اليها الاخرى بضيق و هزت رأسها ابتسمت فيروز و امسك يد والدها بحنان
بجد يابني انت مش عارف انا فرحانة قد ايه لانك قاعد معايا في بيتنا و بنفطر مع بعض زي زمان الحمد لله اللي استجاب لدعواتي و رجعك ليا.
ضغط على يدها بخفة ثم قبلها باحترام و تابع تناول فطوره وبعدما انتهى تحدث
انا عندي شغل كتير النهارده و ممكن اتأخر متقلقيش عليا يا ماما..... لارا.
نظرت له تلك التي كانت تمثل انها تأكل و لا يهمها الامر ت هتفت ب
ايوة يا حبيبي ترجع بالسلامة انا هستناك بس عايزة استأذن منك اخرج كام ساعة مش هتأخر.
قضب حاجبيه ولم يرد الرفض امام أمه فقال بعدم اهتمام
ماشي براحتك انا خارج سلام يا ماما.
غادر القصر سريعا فابتسمت انعام باستهزاء
خرج من غير ما يبصلك و يودعك حتى بس كويس عشان تعرفي قيمتك.
قلبت ملاك عيناها بملل و لم تجبها فهي لا تريد افتعال مشكلة الآن نظرت في ساعة يدها ثم قالت
انا شبعت الحمد لله ثانكس على الفطار يا طنط انهت كلامها وهي تقف متجهة للأعلى تاركة الاخرى مغتاظة من برودها و
متابعة القراءة