رواية نوفيلا25 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بعبوس
مفيش داعي تعلي صوتك متنساش انك بتكلم عمك يا بيجاد و انا مش هسمحلك تتجاوز حدودك معايا و بعدين انا كنت عايز اتأكد ان كانت البنت ديه لارا بجد ولا هي ملاك و بتضحك علينا.
ابتسم بسخرية و قرف ليقول
لو كانت ديه ملاك بجد انا مكنتش هفكر ارجعها للقصر ده يا سي عادل و لا اسمحلها تعيش وسطيكم في شركم و حقدكم على بنات الناس تعرف حاجة اكتر حاجة بندم عليها ان ضميري مش مطاوعني و مش هاين عليا اعاملكم بنفس المعاملة رغم اني بقدر بس اقول ايه انا مش زيكم نظر ل انعام و رفع يده في وجهها
طالعته بغيظ و ذهبت لغرفتها و خلفها زوجها و محمد بعدما ربت على كتفه بمواساة و حرج من تصرفات أمه و أبيه بقي سليم و فيروز واقفان فرمقهما بيجاد بسخط و قبل ان يتحرك ليذهب اوقفه صوت والده الهادئ
قاطعه مبتسما پقهر
اللي انت معملتوش في 30 سنة عمي حسن عمله في سنتين يا سليم نصار الحنان اللي انت كنت شايفه هيضعفني لو ربيتني عليه انا شوفته في عيلة مراتي الصدق و الثقة و انه بيسمعني دايما لقيته مع عمي حسن مش معاك و بعد ده كله بتقولي ظلم ده انا اللي اتظلمت و اوي كمان يا.... يا بابا.
______________________
صعد بيجاد لغرفته ودخل وجدها قد نزعت ثيابها و ارتدت منامة خفيفة و اسدلت شعرها فكانت جميلة و ساحرة بحق.
زفر بضيق و اقترب منها و عندما رأته ابتسمت
جيت اخيرا كنت عايزة اسألك على اي جهة من السرير هنام.
فهميني بس انتي عايزة ايه من كل ده ها ليه التصرفات الغبية ديه انتي بتقصدي ايه من اللي بتعمليه عايزة توصلي ل ايه !
قالت وهي تحاول سحب ذراعها
ممكن افهم ليه العصبية ديه انا عملت ايه لكل ده
بعصبية صاح بيجاد
زفرت ملاك و اجابت بتوتر
اهو انت قلت قدام العيلة و احنا كنا قاعدين معاهم اكيد انا هقرب من جوزي و مش هكلمه زي حد غريب طبعا و بعدين مش انت اللي طلبت نمثل ليه بقى جاي تتكلم دلوقتي مرة مثلي انك مراتي و مرة مثلي قدام العيلة بس و مرة متمثليش قدام حد ما ترسى على رأي واحد اوف.
انا اسفة يا بيجاد بس لازم تتأكد اني لارا فعلا انا عارفة انك لسه شاكك ولو بنسبة 1٪ اني ملاك ولو اتصرفت بطبيعتها بعد ما شوفت بابا كلهم هيشكو فيا انا دلوقتي بشبه ملاك في الشكل انما التصرفات مختلفة تماما و ده اللي انا عايزاه مش لازم حد يعرف الحقيقة قبل ما تخلص مهمتي.
تنهدت و استلقت على السرير و اغمضت عيناها بعد دقائق خرج بيجاد و طالعها لثواني ثم اخذ وسادة و وضعها على الاريكة و اغمض عيناه كذلك ليغرق في النوم سريعا من شدة التعب فتحت ملاك عينيها و نهضت جلبت غطاء من الخزانة ووضعته على جسده هامسة
بحبك.
طبعت قبلة رقيقة على وجنته و ذهبت لتغلق الخزانة لكنها لمحت شيئا فضيا يلمع و كان تلك القلادة التي تحمل صورتهما ابتسمت بسعادة لانه لا يزال يحتفظ بها ثم اخرجت قلادتها المشابهة للاخرى تماما و تمتمت
حتى الهدية اللي اديتهالك و كانت سلسلة عادية اوي لسه محتفظ بيها يا بيجاد يااه نفسي دلوقتي اترمى في حضنك و اتروى من حبك و حنانك بس مش قادرة الظروف بتمنعني بس احنا هنرجع نجتمع
متابعة القراءة