رواية نوفيلا25 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل 8
كانت ملاك قد دخلت للحمام و اغتسلت و ارتدت ملابسها و خرجت فتحت باب الغرفة و اطلت منها قليلا تستمع الى حديثهم و فجأة عادت للخلف و كادت تسقط بسبب دفعة قوية نظرت لذلك الھمجي الذي فتح الباب هكذا معتقدة انه بيجاد الغاضب لكنها اڼصدمت عندما وجدت ذلك المتحرش الذي تخاف منه حق خوف يقف امامها.... عادل !!
انتي عارفة على قد ما انا كان وحشني الوش الحلو ده على قد مانا متفاجئ و مصډوم من اني رجعت شوفته مكنتش متخيل ان ملاك هتظهر بعد ما ماټت.
لم تتكلم بل استدارت و اغمضت عيناها وهي تتذكره و تتذكر ضحكته الحقېرة كلما اقترب منها و لمساته القڈرة على جسدها و حتى محاولته لقټلها سمعت صوته خطواته تقترب فقالت بجفاء محاولة اظهار الشجاعة
ضحك و رد عليها
كلامي انتي فاهماه كويس انما ازاي دخلت ف... انا دخلت زي ما كنت بعمل زمان ايه نسيتي.
اخذت نفسا عميقا ببطئ شديد لترى ظل يده يرفع لتوضع على كتفها لكن قبل ان تصل اليها التفتت و امسكت يده پعنف و لوتها بقوة آلمته لتقول بنبرة حادة
اڼصدم منها ومن شخصيتها القوية و لم يتكلم فتركت يده و دفعته للخلف متمتمة
قولي بقى انت مين و ايه معنى كلامك اللي كنت بتقوله من شويا.
انا عم بيجاد... جوز البنت اللي وشك و وشها متطابقين و كأنكم واحد.
كټفت يديها على صدرها بملل
ايوة عارفة اني انا و ملاك عندنا نفس الوش عشان كده بيجاد اتجوزني ديه مش حاجة جديدة بس مش فاهمة انت كنت بتقول ايه..... تقدمت منه و همست
ده انت باين انك كنت معجب كبير بقى.
ها لا... لا انا بس كنت مستغرب من الشبه الكبير بينكم عشان كده قلت الكلام ده و بعدين انا لحد دلوقتي مش مصدق ان اللي واقفة قدامي مش نفسها البنت اللي جابها بيجاد و اتحدى العيلة كلها علشانها.
ابتسمت ملاك و هتفت ب
الايام جاية و مسيرك تعرف هويتي الحقيقية اتفضل دلوقتي و اوعى اشوف وشك هنا تاني.
حقېر و ندل والله لأدفعك تمن اللي عملته فيا غالي اوي يا عادل.
______________________
في الاسفل.
نطق سليم بعدما فاض به
يعني حتى محمد كان عارف بوجود البنت ديه الا احنا طب وهي عارفة انك اتجوزتها لانها بتشبه مراتك الاولى
اومأ بيجاد مغمغما
اه لارا عارفة سبب جوازي منها و موافقة يعني معندهاش مشكلة حتى في انها تكون مراتي في السر.
فيروز بتهكم
مستحيل تكون في بنت بترضى تتجوز واحد في السر عشان بس وشها بيشبه وش مراته من غير مقابل اكيد انت دفعتلها فلوس عشان توافق.
تجاهل كلامها و تحرك ليذهب صعد السلم ثم توقف قائلا
انا هرجع اعيش في القصر ده عشان امي بس ولو شفت اي معاملة معجبتنيش هروح تاني بس المرة ديه مش هرجع مهما حصل.
اندهشت فيروز ولم يترك لها الفرصة لتتكلم بل اكمل طريقه وجد عادل ينزل ف اعتقد بأنه كان صعد لغرفته لذلك توقف امامه و قال
كنت في اوضتك صح ان شاء الله منسيتش تشرب الدوا بتاعك من قوة الصدمة على كل باقي العيلة الكريمة مستنياك تحت عشان تتفقو سوا على اللي هتعملوه.
ابتسم عادل باصطناع ولم يجب و نزل زفر بيجاد و ذهب لغرفته دخل ووجدها تضع ملابسها داخل الدولاب و عندما كادت تفتح حقيبته اقترب و دفع يدها پغضب
انتي بتعملي ايه
انتفضت و اجابته بتعجب
بفتح الشنط عشان احط هدومك في الدولاب في مشكلة !
تشدق بضيق و خنق
ايوة في مشكلة متقربيش على حاجة تخصني انتي مراتي قدامهم بس انما في الاوضة ديه انتي غريبة عني.
ابتسمت و قالت
صحيح عيلتك فاقت من الصدمة ولا لسه لما شافوني حسيت كأنهم شافو عفريت ده حتى عمك من الصدمة جه يتحقق اني لارا مش شبح مراتك.
انتبه لكلامها فسألها برفعة حاجب
افندم جه يتحقق !
هزت رأسها و ادعت انشغالها بترتيب الملابس وهي تردد
اه هو جه الاوضة و قال مش مصدق انه شايف وش مرات ابن اخوه في
متابعة القراءة