رواية نوفيلا25 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
تعتذر مني
... بس هي ماټت امتى بالضبط
رد عليها محاولا التذكر
بعد الحاډث اللي عملتيه ب 5 شهور كده جاتلها ازمة قلبية و لقيناها الصبح مېتة في اوضتها..... هو ممكن بابا بيكون كاره سليم علشان السبب ده انا سمعت القصة ديه من ماما و كنت بسمعها تقول لبابا ان مكانته صغيرة في القصر و ده بسبب اللي امه عملته زمان و انه لو متحركش الكل هيدوس عليه.
محمد بهدوء
لا مكنش عندها اي مشكلة بس في اخر فترة كانت تعبانة نفسيا اووي خاصة بعد حالة بيجاد اللي كان فاكر انك مېتة و....
قطع كلامه عندما سمع صوت كلام في الاسفل فقال
بابا و عمي جم يلا اخرجي بسرعة قبل ما يشوفوكي معايا.
انتي بتعملي ايه هنا
انعام باستحقار
انتي لسه مبقالكيش يوم موجودة في القصر و بتتسرمحي فيه.
قلبت عيناها و ردت عليها بدلع
طبعا مش القصر ده قصر جوزي حبيبي و انا من حقي ك مرات ابن العيلة اتسرمح فيه براحتي.
مفيش داعي تقولي كلمة جوزي ديه انتي عارفة كويس بيجاد متجوزك ليه.
تمتمت بدون مبالاة
مش بيهمني سبب الجواز على قد ما بيهمني اسمي اللي بقى مرتبط بعيلة نصار الغنية يا انطي هههه نظرت لساعة يدها و تابعت
بيجاد هيوصل بعد كام دقيقة هروح اجهز نفسي بقىى و اه نسيت ياريت تندهولي لما العشا يجهز عشان انا جعانة اوي يلا شاااو.
نفس الوش بس الشخصية زي الشرق و الغرب ملاك مكنتش بترفع راسها وهي بتكلمنا اما ديه ماشية بتتكلم و تتأمر ولا كأننا خدم عندها.
فيروز بتأييد
فعلا كأني شايفة ملاك قدامي بس التصرفات مختلفة تماما..... خلاص سيبك منها مش لازم نعمل مشاكل و الا بيجاد هيزعل و يسيبنا تاني وانا مش عايزة ده يحصل يلا امشي.
الشغل الحقيقي بدأ من دلوقتي.
ايه ده يا طنط معقول تاكلو من غيري مش انا قلت تندهيلي لما الاكل يجهز.
نظر لها بيجاد بحدة
وهي امي شغالة عندك عشان تندهلك تاكلي !!
ابتسمت فيروز و انعام باستشفاء فقالت باندفاع غاضب
يعني لو مراتك ندهت على امك تحي تاكل يبقى هي شغالة بردو
حمحم محمد ف استدركت نفسها و مررت يدها على طول ذراعها متمتمة
حبيبي انا اقصد يعني كنت عايزة اقعد معاكم لان ديه اول مرة اجتمع فيها مع اهل جوزي و عايزة اتعرف عليكم.
جز على اسنانه و ابعد ذراعه عنها ابتسمت و نظرت لعادل
خير يا عمو في حاجة ليه بتبصلي كده.
تنحنح بارتباك لانه منذ ان جلست وهو لم يزح انظاره عنها من شدة جمالها تضايقت انعام فقال
احم لا انا بس مستني ضيف مهم و لسه مجاش لحد دلوقتي.
رفعت حاجبها باستغراب فقال سليم
ضيف مين ده
كاد يتكلم لكن رن جرس الباب فجأة فتحت الخادمة ليدخل احدهم نهض بيجاد بسرعة بينما اتسعت عينا ملاك وهي تهمس بعدم تصديق
ب.... بابا !
______________
تسمرت مكانها و شعرت بشلل كلي في جسدها وهي ترى والدها يقف امامها نزلت دموعها و تحركت متجهة نحوه في نفس الوقت الذي ذهب فيه بيجاد اليه فغطى جسدها كادت تندفع اليه لكن محمد أمسك يدها و دفعها لتترك المكان فورا ! وقفت ملاك خلف الحائط تستمع لصوته و تكتم شهقاتها بيدها فهي رغم اشتياقها الشديد لوالدها لا تستطيع جعله يراها او حتى تحتضنه و تنعم بحضنه الدافئ !!
اما في الجهة الاخرى كان بيجاد قد ذهب اليه و قبل جبينه ثم احتضنه بقوة هامسا
عمي حسن... ازيك اخبارك ايه.
بادله الحضن بحنان ابوي قائلا
انا كويس الحمد لله يابني المهم انت عامل ايه.
ظهر الحزن على وجهه ف اجابه
انا.... انا كويس حضرتك جاي ليه في مشكلة انت محتاج حاجة قولي يا عمي.
ابتسم حسن
متابعة القراءة