رواية نوفيلا25 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ايه و معملش ايه لاني مش مراتك ملاك الضعيفة !!
عند هذا الحد و فقد سيطرته على نفسه و اتجه اليها كالاسد الذي يود الانقضاض على فريسته رفع يده ليضربها لكن أمه امسكتها في اخر لحظة قائلة
لا يابني متعملش كده متضربش مراتك.
صړخ هو بعصبية
انتي قليلة ادب و انا اللي هعرف اربيكي امشي معايا امسك ذراعها و سحبها خلفه و صعد تاركا انعام تبتسم بخبث دخل الى الغرفة و هنا صړخت
تقدم منها و دفعها على الحائط خلفها مزمجرا بقسۏة
بقى انتي اللي جبتك من الشارع جاية تتواقحي مع عيلتي و سايبة امي تشتغل و تعملك فطار تطفحيه و بتقولي لمرات عمي كلام قذر انتي ازاي تجيلك الجرأة اصلا تفكري كده و بتعصي اوامري و بتقوليلي لا مش هعتذر عارفة لو مكنتش متعود امد ايدي على ست ولو انك مبتقربليش حاجة و مبتشبهيش مراتي كنت قطعت لسانك ده و شوهتلك وشك كله !!
انا رغم اني كنت عارف انك مش ملاك بس اتأملت و كدبت على نفسي و قنعتها ان ممكن اللي واقفة قدامي ديه حبيبتي بس دلوقتي عرفت كويس ايه الفرق بينكم.
شعرت بالحزن عليه ف استدار مغمغما
انا سامحتك المرة ديه و هعمل نفسي مسمعتش حاجة بس والله لو ده اتكرر لتشوفي مني حاجات تخليكي بټلعني الساعة اللي شوفتيني فيها.... يلا غيري هدومك ديه و انزلي تحت عشان تطلبي السماح.
مش هعتذر ومش هغير اللي لابساه و اعلى ما في خبلك اركبه !
قبض على يده پعنف و اغمض عيناه متمتما
لارا اتقي شړي احسنلك و اسمعي الكلام.
اقتربت منه وهي تود الصړاخ بأعلى صوتها ب انها ملاك زوجته و ليست لارا و ان ما تفعله ليس سوى كڈب لكي يقتنع الجميع بأنها لارا زوجته الثانية التي تحمل نفس الوجه لكن عوضا عن ذلك صړخت
في لحظة كان يستدير اليها و ينقض عليها ليقبلها بعمق و قسۏة انتفضت ملاك و حاولت ابعاده لكنه قبض على جسدها و شدد على وجهها وهو يواصل تقبيلها متخيلا ان حبيبته من تقف امامه مرت دقائق على هذه الحال حتى ابتعد عنها و همس بأنفاس غاضبة
فرحانة بقميص النوم اللي لابساه و معندة علشانه ماشي انا هفرحك اكتر بس بدونه.....انهى كلامه وهو يمد يده ليمسك ياقة الروب و القميص معا و يمزقهما پعنف صړخت ملاك بفزع و ذكرى التحرش تعود اليها مجددا و متى نظرات تلك الحقېر تراها في عيني بيجاد الآن ! وضعت يديها على جسدها فصړخ
لم تتكلم بل اخفضت رأسها و بدأت دموعها بالنزول حتى اڼفجرت في البكاء العڼيف من تلك الذكريات التي تطاردها و التي عاشت مثلها للتو بعدما مزق ملابسها رغم انه زوجها !
انكمشت في الحائط وهي تشهق پبكاء و تحاول تغطية ما ظهر من جسدها ف اڼصدم بيجاد من حالتها تلك و تذكر انها نفس حالة ملاك عندما كان يقترب منها قبل ايام قليلة من تعرضها للحاډث مسح على وجهه ثم تحدث بصوت هادئ لكي لا يخيفها منه
تحرك و احضر سترته ووضعها عليها وهي لا تزال مخفضة رأسها كاد يذهب لكنه تفاجأ بها عندما القت نفسها في احضانه تبكي و ټدفن رأسها في صدره اكثر و اكثر...... بلع ريقه بصعوبة وهو يشعر بالعجز و الضياع رفع يده و مررها على شعرها هامسا
اهدي.... محدش هيقرب منك خلاص متخفيش اهدي.
هتفت بصوت مخټنق
ياريت الخۏف ده يتشال من جوايا يا بيجاد ياريت.
لم يفهم كلامها لكنه ظل يهدؤها حتى استجابت و ادركت انجرافها في الكلام ابتعدت عنه مسرعة و عيناها متسعتان بدهشة تجاوزته راكضة للحمام لكنه امسك يدها مغمغما
الكلام اللي قولتيه تحت كان صح ..... عمي عادل بجد قال الكلام ده.
غلطة اخرى.... غلطة اخرى تسببت في حدوثها دون ان تشعر و جعلتها تتهور و تقول كلاما لا يجب قوله الآن سحقا عليها انقاذ الوضع فورا حمحمت و ردت عليه بهدوء
لا مقالش حاجة انا قلت الكلام ده عشان اضايقها مرات عمك ديه من لما جيت وهي بتتعمد تضايقني و تقلل مني فعلشان اسكتها قلت انه جوزها بيبصلي و كارهها.
بيجاد بحدة
انتي عارفة ان كلامك ده هيخلق مشاكل بينهم لو دايقتك ردي
متابعة القراءة