رواية نوفيلا25 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
قوتها هذه و كيفية استطاعتها ان تقلب الادوار فتصبح المظلومة المسكينة بدل الظالمة الوقحة..... مشت ملاك في الرواق بحذر وهي تلتفت خلفها حتى وصلت لغرفة عادل امسكت مقبض الباب بتوتر و فتحته و دخلت حولت بصرها في كل مكان و همست
محمد ملقاش حاجة تخص ابوه في المكتب يبقى اكيد اسراره كلها مخبيها في الاوضة ديه انا هدور يمكن الاقي حاجة و ان شاء الله انعام متجيش قبل ما اخلص.
هزت رأسها باستغراب من هذا المچنون ثم جربت حظها و كتبت نفس كلمة السر ففتحت الخزينة ابتسمت ملاك بسعادة و فتحتها وجدت عدة مستندات و قرص اخذته بسرعة و لمحت عدة حقن مستعملة ف اخذتها ايضا و عندما كادت تأخذ الملفات سمعت صوت انعام جحظت عيناها پخوف
سمعت صوت انعام فجحظت عيناها پخوف و اسرعت ب اغلاق الخزنة دون أخذ ما تريده و خرجت راكضة و اتجهت الى غرفتها و في طريقها التقت بها لتقترب منها الاخرى بتعجب
انتي بتعملي ايه هنا
ابتسمت ملاك
بتفسح يا طنط ايه رايك تتفسحي معايا.
مطت شفتها بضيق و تجاوزتها و ذهبت تنفست هي بعمق ثم اتجهت لغرفتها شغلت القرص لتندهش مما رأته ها هي الفيديوهات التي تخصها هي و زوجها و التي كان عادل يهددها بها لأيام كثيرة مقابل صمتها و عدم افصاحها بأنه يتحرش بها زفرت و اغمضت عينيها لتنزل دموعها ها هو سلاح عدوها اصبح بحوزتها الآن و ما كان يهددها هو الان معها و لن يستطيع فعل شيء ابتسمت و اخفت القرص ثم جلست على السرير متمتمة
في حقنة مستعملة و الباقيين لسه جدد و مش عارفة دول علشان ايه اصلا هبعتلك صورهم.
محمد بجدية
تمام انا مستني.
التقطت لهم ملاك صورا و بعثتها له و اغلقت الخط نظرت في ساعة يدها هامسة
نهضت واقفة و غيرت ملابسها ارتدت بدي كات باللون الابيض و جيب طويل باللون الزهري لفت شالا حول عنقها بطريقة جميلة و اسدلت شعرها و خرجت نزلت للأسفل لتجد فيروز ممسكة بصينية عليها حاجيات كثيرة و فجأة عثرت قدمها في السجاد فكادت تسقط انتفضت ملاك و اتجهت نحوها مسرعة امسكت ذراعها مرددة بقلق
نظرت اليها فيروز و اڼصدمت من هيئتها المتغيرة ثم ابعدتها
ااا ايوة انا كويسة محصليش حاجة ااااه.
صاحت پألم وهي تمسك قدمها فخاڤت ملاك و هتفت وهي تساعدها لتجلس على الاريكة
طب اقعدي هنا و انا هعملك مساج ترتاحي بيه...... ساعدتها في الجلوس و چثت على ركبتيها و بدأت تدلك قدمها تحت نظرات فيروز المندهشة و الحائرة في نفس الوقت ما هي طبيعة هذه الفتاة من جهة تتصرف بوقاحة و جرأة و لا تهتم بأحد حتى ملابسها متحررة بعض الشيء و من جهة اخرى تتصرف بهدوء و حنان و ترتدي مثل ملاك ملابس رغم بساطتها الا انها تجعلها جميلة للغاية و يمكن ان هذا ما جعلها هي و انعام يتضايقون منها و يكرهونها كانت تفوقهم جمالا و معاملتها تجعل الجميع يحبونها لا شك ان هذا ما جعل رجلا قاسېا مثل بيجاد يعشقها حد الجنون لدرجة ان يتزوج شبيهتها افاقت من شرودها و ابعدت قدمها قائلة
خلاص شكرا انا كويسة.
اجابتها بود
حمد لله على سلامتك تاني مرة خدي بالك يا طنط.
طالعتها بصمت لتتشدق
انتي عارفة انك فكرتيني بملاك مرات بيجاد.... انتي النهارده لابسة زيها و بتتصرفي زيها كمان عكس تعاملك معانا امبارح و
متابعة القراءة