رواية نوفيلا25 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

حبه ليكي بس يعني هو اتجوز و انا معرفتش ب ده غير امبارح لما روحتله القصر و مراته اا....
قاطعته بابتسامة بسيطة 
مراته لارا.... انا عارفة كل حاجة عارفة اللي حصل و اللي بيحصل و بيجاد مرجعش اتجوز تاني لاني انا لارا نفسها.
نظروا لها بدهشة و عدم فهم فتابعت 
و الحاډث اللي حصل معايا كان مدبر حاولو ېقتلوني و...
قاطعها حسن پصدمة 
ايييه يقتلوكي مييين دول !
اخذت نفسا عميقا و اخبرتهم بما حدث في تلك الليلة عندما سمعت عادل يتكلم مع احدهم عن خداع شقيقه و ايداعه الحبس المؤبد او اعدامه و عندما رآها اخذت منه الاوراق و هربت لذلك بدا يضرب سيارتها بسيارته حتى سقطت من ذلك المرتفع و بعد اشهر كثيرة عادت و التقت بمحمد في طريقها و اقترح عليها خطة انتحالها لشخصية اخرى كي تأخذ ما تريده حكت له ما حدث عندما عادت للقصر و ماهو السبب و بعد انتهائها نهض حسن بعصبية 
يعني عادل الحقېر هو اللي عمل فيكي كده و مثل انه زعلان پموتك الكلب ده انا هدفعه التمن غالي اوي.
اوقفته ملاك بقوة 
لا يا بابا لو كان الوضع بالسهولة ديه مكنتش غيرت هويتي الحاجات اللي عنده انا لازم اخدها لانها هتدمر عيلة نصار كلها و تدمر شغل بيجاد !
تحدثت والدتها بشك 
انتي ليه متحفظة اوي كده بخصوص المچرم ده قوليلي هو مهددك ل حاجة عشان مبتقدريش تتكلمي 
كان.... كان مهددني.
ايوة يعني كان مهددك ب ايه 
اغمضت عيناها و نطقت بصعوبة 
حاجات.... حاجات تخصني انا و بيجاد هو حط كاميرا في اوضتنا و كان پيتحرش بيا وهددني لو اتكلمت هينشر الفيديوهات.
صدمة اخرى احتلتهم لتصرخ والدتها 
اييييه هو عمل كل ده فيكي وانتي كنتي ساكتة و حاول يقتلك !!
نزلت دموعها و اردفت 
مكنتش بقدر اتكلم يا ماما انا كنت اضعف من اني اقول حاجة و خفت بيجاد ميصدقنيش هو خلاني لعبة بين ايديه وكمان حاول ېقتلني انا كنت بقدر اعترف بكل حاجة لما رجعت بس في عنده حاجات خطېرة هتأذي عيلة جوزي و بخاف يستعملها لما يحس انه في خطړ عشان كده خدت شخصية لارا عشان اعرف اتحرك براحتي من غير ما حد يعرف و اهو كلهم صدقو اني مش ملاك و قدرت اخد الفيديوهات بس لسه في اسرار مخبيها و انا لازم اعرفها و يبقى عندي دليل لما اتكلم لان محدش هيصدقني.
هز والدها رأسه بړعب 
انا مش هسيبك ترجعي للعيلة المچرمة ديه لا مستحيل انتي بتلعبي پالنار و احنا مش مستعدين نخسرك تاني خلاص قولي ل بيجاد على اللي حصل معاكي وهو هيحلها.
ردت عليه بتوضيح 
بيجاد متهور و عصبي و هيقتله اول ما يعرف و هيقع في مصېبة لان مفيش دليل عليه و انا مش عايزة بيجاد يتأذى بسببي انا لازم....
قاطعتها امها 
لا انتي مش هتعملي حاجة ده مريض نفسي ولو عرف انك لسه عايشة هيحاول يقتلك تاني انا.... انا....
امسكت ملاك يديها بحنان و قبلتهما 
يا ماما اطمني انا في امان محمد جمبي و بيساعدني و حتى بيجاد معايا و مفيش حاجة هتحصل ارجوكم افهموني والله انا تعبت في الخطة ديه و مش مستعدة استسلم في نص الطريق خلاص قربت اوصل للي عايزاه و اول ما يتكشف هخلص اللعبة.
زفر حسن و اخيرا هز رأسه باستسلام احتضنته بسعادة فقال 
خلاص اعملي اللي يريحك بس عايز اقولك حاجة..... بيجاد مش هيسامحك و لا هيتفهمك بعد ما يعرف ان البنت اللي بيتعذب علشانها كانت طول الوقت واقفة قدامه و ساكتة على قد حبه ليكي على قد ما هيكرهك لما يعرف خاصة لو من حد تاني.
ملاك بحيرة 
و انا كمان خاېفة من اليوم ده بس متعشمة في حبنا هشرحله ليه خبيت عليه و هيفهمني و هنرجع لبعض ابتعدت عنه و اخبرته بأنه عليها الذهاب الان و لا يجب عليهم اخبار احد بأنها حية عارضت والدتها و اصرت عليها لتبقى قليلا فرضخت لطلبها و جلست معهما تحدثها بما حدث معها بالتفصيل الممل حتى مر الوقت سريعا و حل المساء فغادرت بعدما ودعتهما بحرارة وسط بكاء امها و ابيها.....
في مقر عمله كان جالسا على مكتبه عندما تذكر كيف قبلها بقوة صباحا و احتضنها لينغمس جسدها في جسده كأنه سيغرق فيه و دموعها التي احرقته عندما نزلت و حتى عندما اغلق سوستة فستانها شعر بانجذاب غريب نحوها..... زفر و مرر يده على وجهه هاتفا 
ايه اللي بيحصلي ده ليه انا بفكر فيها في كل لحظة معقول اكون انجذبت ل لارا او حبيت بنت غير ملاك..... لالا مستحيل لو كان انجذاب ليها مكنتش هتخيلها ملاك كل ما اقرب
تم نسخ الرابط