رواية نوفيلا25 الفصل الثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
منها.
انتصب واقفا و اكمل
انا كل ما بشوفها بحس ان ملاك اللي واقفة قدامي وشها و صوتها و دموعها بس الشخصيات مختلفة ملاك كانت بنت هادية جدا و غلبانة و لارا بنت قوية و مش پتخاف من حد طيب ليه كده ايه اللي بيحصل معايا ده اوووف !!
اخذ مفاتيح سيارته و خرج ركب و انطلق للقصر و بعد مدة وصل دخل ووجد أمه و سألها عن لارا ف اخبرته انها لم تعد منذ ان خرجت صباحا قلق عليها بيجاد و عندما كان سيتصل بها رآها تدخل بهدوء طالع ملابسها من الاعلى للأسفل بدهشة و عاوده شعور ان ملاك من هي امامه فهي من كانت ترتدي هذا النوع من الملابس لكنه نفض افكاره و قال باقتضاب
ابتسمت ملاك وهي ترى غضبه الذي كانت تراه عندما كانت تتأخر في منزل والديها و تجعله يقلق عليها حمحمت و اجابته
احم انا كنت بتمشى و بعدت شويا و نسيت الطريق عشان ارجع افتكرته بالعافية علشان كده اتأخرت.
طالعها بسخط حاد فهو يعلم انها تكذب لكن مع ذلك ادعى التصديق و قال
اومأت و صعدت لتمر على غرفة عادل توقفت امام الباب و هي تسمع مشاجرتهما و انعام تقول
كنت عارفة انك لسه متربتش لسه في وساختك يعني الاولى كانت ملاك و دلوقتي اللي اسمها لارا انت فاكر انها ضعيفة زي اللي قبلها و ممكن تسكت !!
عادل بزفير
يا انعام انا بقولك و بحلفلك والله مجتش جمبها ولا اتكلمت معاها حتى معقول انا اقولها انتي حلوة و احلى من مراتي مانا عارف بردو انها قوية ومش هتسكت ليه اعرض نفسي للخطړ يعني.
هعمل نفسي مصدقة دلوقتي بس والله العظيم لو عرفت انك بصيتلها اقسم بالله ل أفضح كل عمايلك المقرفة فاهم !!
ابتسمت ملاك بخبث محدثة نفسها
ديه البداية بس صدقوني التقيل جاي ورا هههههه تحركت و اتجهت لغرفتها و غيرت ملابسها ارتدت تيشرت بكم و بنطال واسع و ربطت شعرها ذيل حصان و جلست تعبث بهاتفها تنتظر ان يتصل بها محمد حتى فتح الباب و دخل بيجاد نظر اليها مغمغما
تألمت من كلامه لكنها اومأت بنعم تركها بيجاد و دخل للحمام استحم و ارتدى بنطال اسود و تيشرت احمر داكن ابرز عضلاته و ضخامة جسده التي تخيف ملاك احيانا و خرج تأملته هي بهيام و عشق حتى هتف بضيق
ابتسمت و غمزته بمكر
طالع قمر يخربيتك لو كنت جوزي بجد مكنتش هسيبك.
مط شفته بتقزز و ادرك انها تحاول استفزازه لذلك ابتسم باصطناع و اتجه للاريكة و استلقى عليها اغمض عيناه لتسمع ملاك بعد دقائق صوت انفاسه المنتظمة ف ادركت انه نائم لذلك خرجت و جلبت الماء و بحثت عن محمد و لم تجده زفرت بضيق و صعدت و دلفت للغرفة و استلقت على السرير لكي تنام تاركة الباب مفتوحا قليلا .....