رواية كاملة جديدة الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
من الضغط عليها هاا.....ماتردي....دلوقتي القطه كلت لسانك....اما الاخري فلازالت تبكي ولا تبدي اي ردة فعل....ولذلك يقوم بنفض زراعها من يده ويقول بلهجه قاسيه ماتستعجليش ع العييط....بكره ټعيطي بدل الدموع ډم .
ومن ثم جلس علي مقعده ثانية وقال تعالي اقعدي عشان عايز أتكلم معاكي .
ولكن الاخري لم تتحرك وكأنها لم تسمعه فيقول بعصبيه مش انا قولت تعالي....انتي مابتفهميش....يلا تعالي....فتنصاع الاخري لكلامه وتجلس امامه وهي منكسة الرأس .
حمزة ما انا عارف وعشان كده انا عايزك....وبرضاكي او ڠصب عنك هتتجوزيني....فأحسنلك وبالذوق كده تسمعي الكلام وتعملي اللي قولتيلك عليه....ثم أمسكها من رسغرها وضغط عليه بكل قوته وقال وهو يجز علي اسنانه مفهوم....فأومأت له براسها ودموعها تنزل دون توقف....ليتحدث الآخر بجمود يلا روحي هاتي شنطتك وامسحي الدموع اللي مالهاش لازمه دي .
داخل القصر
نجد الجميع يجلس في ترقب بغرفة الجلوس في إنتظار حضورهم....وما هي إلا ثوان ووجدوا ذلك الثنائي مقبل عليهم....وبالطبع رحبوا جميعا بتلك الغائبه منذ فتره....ولأن جواد يعرفها جيدا بمجرد أن رآها عرف أنها كانت تبكي....وهنا تنبأ بأنها بالتأكيد لن تختاره فالأمر واضحا كعين الشمس....تري بما هددها ذلك اللئيم كي تأتي معه....وبعد مرور بضع دقائق تحدث عزالدين بصوت عال يسمعه الجميع طبعا انا حكيتلكم ع الموضوع ف مافيش داعي اتكلم....ثم وجه كلامه لحسناء وقال بصي ي حسناء ي بنتي أنا اكتشفت ان ولادي الاتنين جواد وحمزة عايزين يتجوزوكي....وعشان ماظلمش حد فيهم انا دلوقتي بخيرك بينهم....هاا ي حسناء تقبلي تتجوزي حمزة ولا جواد....انا مش هضغط عليكي لو مش عايزه تقولي دلوقتي عادي خدي وقتك .
الفصل التاسع عشر
أحس الجميع بوجود خطب ما....فهم كانوا يتوقعون أنه بالتأكيد سيقع اختيارها علي جواد....فمن تلك التي تقبل الزواج بشخص أهانها ويتهمها بما ليس بها....ولكن ماذا سيفعلون....فليس أمامهم سوي تقبل الامر الواقع....وهنا يتحدث عزالدين خلاص ي بنتي علي بركة الله....عايزين بقي نحدد ميعاد الفرح وكتب الكتاب .
حمزة فرح أيه!....أنا مش هعمل فرح....أنا هكتب الكتاب وخلاص .
ليلي إزاي الكلام دا....انت عايز تتجوز من غير فرح....كده ماحدش هيعرف انك اتجوزت .
حمزة بلامبالاه وايه يعني!....ما كفايه انكوا عارفين .
عزالدين والله براحتك بس ناخد رأي حسناء برضو .
حمزة هي برضو رأيها من رأيي....مافيش داعي تسألها .
ليلي طب هتكتبوا الكتاب امتي .
كاد عزالدين أن يتحدث ولكن قاطعه حمزة قائلا انهارده بالليل .
عزالدين پحده ازاي يعني هوا سلق بيض وخلاص....وبعدين انت قاعد تتكلم وتحدد علي مزاجك ومحسسني انك هتتجوز لوحدك....مش تاخد راي البني آدمه اللي هتتجوزها الاول .
حمزة ببرود حسناء مالهاش رأي بعد رأيي .
عزالدين بعصبيه دا انت مستفز....اعملوا اللي تعموله....اهم حاجه انك تتجوز وتريحنا....ثم انتفض من مقعده وخرج من الغرفة وهو في قمة عصبيته .
ليلي بتوبيخ استريحت انت دلوقتي لما عصبته....كان ممكن تقوله بطريقه احسن من طريقتك المستفزه دي....قوم انت بقي روح شوف وراك ايه وسيب حسناء قاعده معانا .
وبمجرد أن لفظت إسمها حتي وجه بصره ناحيتها ورمقها بنظره مهدده....وكانت حقا كفيله بإرعابها وإخبارها بما يريد....ومن ثم تحدث وهو يقوم من مقعده انا اصلا كنت ماشي ومش هرجع غير بالليل .
ليلي طيب ي حبيبي بس متتأخرش وابقي جيب المأذون وانت
متابعة القراءة