رواية كاملة جديدة الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ان تحقق من هويته انتفض من فراشه وتحدث بلهفه أيوه ي خالد عملت ايه .خالد كله تمام ي باشا وعرفنا مكانها .
حمزة وقد لمعت عينه من الفرحه اخلص وقول بسرعه لقيتوها فين .خالد البنت بتشتغل ف ملجأ .....أي أوامر تانيه ي باشا .حمزة لأ ي خالد متشكر جدا وماتنساش تبقي تعدي عليا ف المحكمه....وبعدما انتهي من تلك المكالمه تحدث إلي نفسه قائلا خلاص ي حلوه كلها كام ساعه وتبقي تحت رحمتي....هتفضلي طول عمرك غبيه....كنتي فاكره إن ماحدش هيعرف يلاقيكي....لأ وكمان عامله فيها البت الشريفه اللي مش عايزه تتجوز واحد بلطجي....لكن تتشكل زي الحربايه وتوقع جواد العبيط ف حبها عشان يتجوزها....بس لأ ي حلوه مش هطولي ضفره حتي....عشان انتي هتبقي مراتي برضاكي أو ڠصب عنك....لان انا مش هسمحلك تتجوزيه مهما حصل....انا كنت ناوي اربيكي الاول وبعد كده ارميكي ف السجن عشان ابعدك عنه لكن انتي بت مورزقه وظهرتي دلوقتي....ومن ثم ذهب بإتجاه غرفة الملابس وأخذ منامه شتويه ودخل الحمام . بالتأكيد الجميع الآن يتسآل....كيف عرف هذا بأن جواد يحب حسناء ويريد الزواج منها....حسنا....سأخبركم بما حدث
بعد ظهر يوم أمس نجد حمزة في غرفته يقوم بتغيير ملابسه أما حازم فكان يضع الطعام الذي جلبه بالصحون إلي أن يأتي الآخر....وبمجرد أن انتهي من تحضير الطاوله تحدث قائلا يلا ي حمزة الأكل هيبرد....كل دا بتغير....بني آدم بارد .فيخرج حمزة من غرفته وهو يقول ما تلم نفسك بدل ما ازعلك .حازم يلا ي عم أنا جعان خلينا ناكل كده بسرعه عشان عايز اقولك حاجه مهمه .فذهب صوب الطاوله وجلس بجانبه ليتناولوا طعام الغذاء وبعدما إنتهوا تحدث حمزة هاا ي أستاذ حازم عايز تقول ايه .حازم هقولك بس اوعدني انك ماتعملش حاجه ولا تقول اني قولتيلك .حمزة بنفاذ صبر اخلص ي حازم وقول .ازدرد الآخر ريقه وقال جواد كلم عمي إمبارح وقاله إنه عايز يتجوز .حمزة طب ودي فيها ايه....مايتجوز ي عم الله يسهله .حازم پخوف ما هي المشكله مش فإنه هيتجوز....المشكله أنه عايز يتجوز حسناء .وبمجرد أن سمع الآخر إسمها حتي انتفض من مقعده وقال بعصبيه إنت متأكد من اللي بتقوله دا .
حازم أيوه....لأن دي حياته وهوا حر فيها....وانت مالكش الحق تدخل فيها....سيبه ي أخي يتجوز البنت اللي حبها....وخلي بالك جواد لو اتحط ف مقارنه يختارك ولا يختارها....هيختارها هي....عارف ليه لأن انت عمرك معاملته علي إنه اخوك ودايما بتتدخل ف حياته . حمزة بصوت خفيض مش هوا عايز يتجوزها!....يبقي يقابلني لو عرف يوصلها
بعد فتره ليست بالقصيره نجده يخرج من الحمام ومن ثم يأخذ هاتفه وينزل للطابق السفلي....وعندما أصبح أمام باب غرفة الطعام وجد والدته فقالت صباح الخير ي حبيبي....كويس انك جيت....كنت لسه جايه اناديلك .
حمزة وهو يقبل يدها صباح النور ي ماما....هاا قوليلي بقي....عاملين ايه ع الفطار انهارده....أصل انا جعان اوي....ويلا بقي نفطر عشان عايزك انتي وبابا ف موضوع مهم .
متابعة القراءة