رواية كاملة جديدة الفصول من السادس عشر الي العشرين بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وإنما أفلتت شعرها من قبضته وسارت إلي الخارج وصولا إلي المطبخ....وبالطبع لحقها وتحدث قائلا عشر دقايق ويكون الاكل جاهز....ولما يخلص هاتيهولي ف أوضتي....ثم ذهب لغرفته....لم تسمع حسناء جيدا ما قاله ذاك إضافة إلي تشوش الرؤيه لديها وشعورها بذلك الدوار مجددا....حاولت جاهده ان تتغلب علي حالة الاعياء تلك ولكن لم تستطع....وكما هو المعتاد فقدت وعيها....مر الوقت الذي حدده حمزة وهي لم تأتي بعد....انتظر كثيرا وعندما نفذ صبره....خرج من غرفته وهو يقول بعصبيه انتي ي زفته كل دا بتعملي إيه....وعندما دخل المطبخ تفاجأ بها ملقاه علي الارض فهرع إليها وحاول إفاقتها ولكن لا فائده....فقام بحملها ونزل بها سريعا ومن ثم ركب سيارته وإنطلق بأقصي سرعه....وبعد فتره ليست بالكبيره وصل بها إلي أقرب مستشفي....وقام بحملها ثانية وإدخالها غرفة الطوارئ كان يريد أن يرافقها ولكن الطبيب لم يسمح له بذلك وأخرجه من الغرفة .
أما هو بالخارج فكان قلقا عليها كثيرا لدرجة جعلته يشعر بأن قلبه سيخرج من مرقده....وبعد مرور بضع دقائق خرج الطبيب وقال عندها أنيميا حاده ولازم تفضل هنا كام يوم عشان نبقي متابعينها .
حمزة بقلق طب هي كويسه دلوقتي .
الطبيب إحنا ركبنلها محاليل لإن ضغطها واطي جدا ولما يخلصوا هنركبلها أكياس ډم....هي هتحتاج تقريبا كيسين بس للأسف مش متوفر دلوقتي غير واحد .
حمزة هي فصيلتها نوعها اي .
الطبيب أو سالب....لو تعرف حد نفس الفصيله خليه يجي يتبرعلها .
حمزة طب عايزينه إمتي .
الطبيب لازم انهارده .
حاول حمزة جاهدا أن يتذكر ما اذا كان أحد من العائله فصيلته مشابهه لها....ولكن لا فائده فمن فرط توتره لم يستطع....لذلك نجده يهاتف حازم ليسأله عن نوع فصيلته ومن حسن حظه عرف أنها مطابقه....لذلك طلب منه الحضور علي عجاله من أمره....ولم يمر سوي مايقرب من نصف الساعه وحضر ذاك المتبرع....كان حازم يمشي بخطوات سريعه اقرب الي الركض....وبمجرد ان رأي حمزة قال بصوت متقطع أي ي بني خضتني عليك وجبتني علي عمايا....انت كويس اهو امال في اي .
حمزة بحزن حسناء جوه ومحتاجه نقل ډم .
حازم بعصبيه ليه!....انت عملت فيها اي ي حمزة....كنت عارف انك مش ناوي علي خير بس ماتوقعتش انك تسوق الغباء من دلوقتي .
حمزة پحده بقولك ايه ماتكبرش الموضوع....انا ماعملتش فيها حاجه....انا كنت ف اوضتي وطلعت اشوفها لقيتها واقعه ع الارض .
حازم بعصبيه يا سلام !....يعني دا الحصل امال عايزه نقل ډم ليه....ماتخلص كده وقول ايه اللي حصل
حمزة بعصبيه ما انا قولتيلك انت مابتفهمش....الدكتور لما كشف عليها قال ان عندها انيميا حاده ولازم تفضل هنا....ويلا اتفضل عشان لو هتتزفت تتبرع . 
ومن ثم سار الاثنان إلي إحدي الغرف التي أشار لهما الطبيب عليها....وبعد فتره ليست بالكبيره نجدهم يخرجوا ثانية ويتجهون إلي غرفة حسناء....وبمجرد أن دخلا تفاجأ حمزة بأنها بدون حجاب فيقوم بإخراج حازم سريعا دون أن يلاحظ ويقول مبررا تعالي نقعد بره احسن .
حازم لا بره ولا جوه....انا ماشي وسايبهالك....ومن ثم تركه ورحل....ليقوم الاخر بالدخول ثانية والجلوس بجانبها....كان يتأملها كما لو كان يراها لأول مره....كم هي بريئه حقا....لا أعرف لما فعلت بنفسها هكذا....أهي حقا سيئه أم أنا فقط من أقنعت نفسي بذلك....وإن كنت هكذا....اذا لما تم القبض عليها في قضيه مثل هذه....أهي من تتصنع دور البرائه أم هذه هي شخصيتها....أدموعها تلك ذائفه!....أم أنني أبالغ في إتهامها....ليس لدي أجابه علي كل تلك الاسئله....ولكن أتمني أن تكون ظنوني عنك خاطئه .
وبعد فتره ليست بالقصيره نجد إحدي الممرضات تتدخل لتقوم بالإطمئنان عليها وعندما همت بالخروج طلب منها أن تحضر لها حجابا....وبالطبع وافقت وأحضرته علي الفور....ومن ثم ألبسه لها بنفسه....يبدو أنه غيور....وكيف لا يغار وهي زوجته....هل هذا فقط لأنها زوجته أم لأنه يحبها....يحبها!....آمل ألا يكون قلقه عليها ذاك خدعك بأنه يحبها....فالقلق في هذا الموقف أمر طبيعي....لذلك لا تتعشمي كثيرا ي عزيزتي . 1
ظل جالسا بجانبها هكذا إلي أن غلبه النعاس....وبعد عدة ساعات يستيقظ علي صوت منبه هاتفه....فيقوم بغلقه وأخذ مفاتيحه ومحفظته ويذهب سريعا خيفة أن يتأخر علي العمل....وبعد مرور أكثر من ساعتان تستقيظ حسناء أخيرا لتجد نفسها في غرفه كبيره لا أحد بها سواها ومن ثم نظرت ليدها فوجدت إبرتان لا تزالا معلقتان بيدها....حاولت كثيرا ان تتذكر ما حدث ليلة الامس ولكن خذلتها ذاكرتها اللعينه....قررت أن تنتظر إذ ربما يأتي أحد من طاقم التمريض....ظلت تنتظر وقد طال انتظارها إلي أن أتت إحدي الممرضات وعرفت منها وضع حالتها جيدا وأنها تستبقي هنا إلي يوم غد....وبعدما قامت بالإطمئنان عليها جلبت لها وجبة فطور صحية وأعطتها بعض الادويه الازم أخذها بعد تلك الوجبه....وتنتهي حسناء من كل ذاك لتجلس في انتظار مجئ ذلك الذي يدعي زوجها فقد اخبرتها تلك الممرضه أن زوجها قام بتسديد الحساب للمشفي ورحل في الصباح الباكر .
وعندما حل المساء ولم يأتي بعد....أحست بالخۏف الشديد....وبدأت بالبكاء كالطفله التي ضلت الطريق ولا تعرف
تم نسخ الرابط