رواية كاملة رائعة الفصول من الواحد والعشرين الي الثالث والعشرون بقلم ملكة الروايات
.
يارب صبرنى
همست بها لنفسها لتعود إلى المظبخ وتخرج الطعام .
بعد أنتهائهم من الطعام توجهوا إلى الصالون حيث جلست تراق كيف ألتصقت تلك الباعوضة كنزى بزوجها لتقول له بصوتا رقيق واثق
_ حدثنى والدى عنك سيف .. وقال بأنى سأتدرب معك .
كان الحديث بالألمانية التى لا تزال تتعلمها ليزداد حنقها وهى تتعرف لبعض الكلمات وتجهل البعض .. فلا تتكون لديها جملة مفيدة .
_ أخبرنى والدى بأن على الذهاب للشركة وتلقى التدريب المكثف لأستطيع أن اصبح مديرة بوقت قياسى كى يتقاعد هو عن العمل وحين طلبت منه من يدربنى ذكر لى أسمك على الفور وقال أنه يحبك ويراك أكثر من تستطيع إفادتى .
زفر بضيق وحاول الابتعاد قليلا يكاد يشعر بإنطباع جانب جسدها على جانبه مع قدميها ال... عاد يزفر بحنق وهو يذهب بتفكيره لمكان آخر بعيد ..
نظر إلى زوجته التى إلتفتت لكنزى لتقول مصطنعة ابتسامة باردة
_ معلش أصلى مش بعرف أقعد غير جنب جوزى .
وأنهت عبارتها بقوة تثبت لها بأن سيف ملكيتها الخاصة وليس مسموحا لها الاقتراب فوجدت الآخرى تترفع عنها بالرد وتبتعد بوجهها .
_ خلى بالك من نفسى يا نهاد .. وأبقى كلمينى على طول أنا زى والدك .
اومأت له برأسها مبتسمة برقة .. فهى للحق تشعر بوجوده بالإطمئنان شيئ من رائحة والدها الراحل .
ألتفتت لتجد تلك الباعوضة التى عاودت الإلتصاق بزوجها مرة آخرى لتقول له بنعومة وغمزة من عينيها السوداء الشقية
تصنع ابتسامة عادية ليجدها تقترب منه فجأة فى نية واضحة لتقبل وجنته !
كاد ينتفض إلى الخلف ويتداركها ولكن وجدها تبتعد عنه بقوة .. وكان الفضل ل زوجته !! التى أبعدتها بقوة عنها .
نظرت لها نهاد پغضب لتقول من بين أسنانها
_ سيف مش بيسلم على ستات .. وأكيد مش بالاحضان والقبلات.
نفضت كنزى يدها بقرف لتنظر لها بترفع وهى تقول بالألمانية
_ سنرى .