رواية كاملة رائعة الفصول من الواحد والعشرين الي الثالث والعشرون بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

سلاحھ لخصرها 
_ مش هتقدرى تبعدى .. أنت ملكى .. من يوم ما حبتينى وانت ملكى .. وأنا بس اللى أقرر بعدك .
جلمود قاسى .. وقح .. حقېر وغبى .
أحبك فتقابل حبى بالألم 
أهجرك فتقابلى بسلاح 
تدمى شفتى ومن قبلهما قلبى 
ألا تشعر بى .. أتريد قټلى مرتاحا 
مما صنعت أنت ... من قسۏة أو ربما جحود 
تركها منتزعا سلاحھ بقوة ليضعه بسترته .. وهو يدلف إلى منزلها بمنتهى البرود ليستلقى على الأريكة بكل راحة واضعا قدمه على الطاولة أمامه .
كادت تصرخ به .. تسبه وتخرج شياطينها إلا أنه أنتفضت عندما سمعت جرس الباب لتركض إليه كأنه النجدة من كابوسها .
فتحت الباب لتجده فتى التوصيل يناولها الطعام الذى طلبته .
كادت تصرخ بطلب مساعدة إلا أنها شعرت بالسلاح يغرز بظهرها بقوة ألمتها .. فتناولت الطعام بإرتباك لتغلق الباب وتلتفت إلى الظل الأسود الذى تمثل أمامها .. بكل ما تلبسه من ملابس سوداء كان حقا ظل أسود بائس مخيف . 
قال ببطئ وهو يناظر عينيها 
_ بلاش يا شذى تاخدى الدور ده .. دور المھددة پالقتل .. الدور فعلا صعب .
أبتلعت رقيها بصعوبة لتقول له بتوتر 
_ أمال إيه ده 
إقترب منها الخطوة الفاصلة بينهما ليقول لها پغضبا أسود 
_ ده الحب الأسود .. حب الأنتقام .. حب القتل .. حبك انت يا شذى .
أعليها الرقص لأنه يقول بأنه يحبها أو البكاء على عمرها الذى سيفنيه حسام من أجل الحب .
قالت بهدوء تحاول تمالك نفسها 
_ حسام إذا سمحت أمشى أنا مش هقدر أتكلم ولا أفكر فى خططك المبهرة دلوقتى .
_ أنا اللى بخطط وأنت تنفذى .
قالها بنذق جعلته ترتعد من الداخل إلا أنها تظاهرت بالثبات وهى تقول 
_ زى ما أنت عاوز يا حسام بس يلا من هنا ... مش عاوزة حد يعرف أنك هنا .. أنا مش عاوزة مشاكل يا حسام .
ضحك .. بلى ضحك بسخرية وهو يعود للإستلقاء على الاريكة ليقول وهو ينزع الاقبعة عن وجهه 
_ من أمتى وشذى بيهما آراء الناس ولو كنت فعلا مهتمة كنت مشيتى مع مرام 
اسمعينى كويس يا شذاى .. دى آخر فرصة ليك .. لأن أى حاجة بتقترن بحسام هتبقى زيه وأنا شيطان .. و نهاية الإقتران بالشياطين مش حلوة خالص .
أرتعدت أوصالها من لهجته الباردة الصادقة !!
هل هذا وعيد پالقتل 
لم تستطع سوى الهمس بإرتجاف 
_ أنت .. أنت تعرف مرام منين وليه كل الاصرار ده على الاڼتقام من مؤيد ..
رفع سلاحھ أمام عينيه .. ليدقق بجسده المعدنى بتفحص ليقول أخيرا بهدوء وهو مازال على تفحصه 
_ مش هتسألى الفنان بتحب الفن ليه ... ولا هتسألى القاټل بتحب القتل ليه 
وأنا بين ده وده .. بهوى الفنون .. وبذات الوقت عنى الدافع للقتل .
أما مرام .. فدى ممكن تقولى مجرد دافع من مجموعة دوافع .. 
وبالنسبة لمؤيد .. فهو صديقى !
هزت رأسها بعدم فهم .. لتقول له بإختناق وهى تجاهد لإخراج الكلام 
_ انت عاوز إيه يا حسام منى ولا من مؤيد ولا من ميساء ولا من شريك جديد .. أنا مش قادرة أفكر وأخطط .. فلو سمحت أمشى دلوقتى ونتكلم بعدين .
عاد إلى ضحكاته العالية لينتهى قائلا بسخرية 
_ لا يا شذاى .. أنت ليك مهمة التنفيذ بس وأنا بفكر .. ومفيش مجال تانى للكلام أنا قولت كل حاجة ولو عاوزة تتحدى الشيطان الأسود واجهينى .
لينهض بسرعة من الأريكة ليقترب منها واضعا مسدسه على رقبته وهو يهمس بأذنها 
_ كل ده مش عروض إستعراضية دى رسائل خفيفة كده .. أعتبريها حب بشكل جديد .
غادر !!
تنفست الصعداء لتقع على الأرض من هول ما رأت .
لقد كاد يودى بحياتها وبدون أى إحساس !!
أى حبا ذلك الذى تكنه له بل كيف لها برقتها أن تحب امثاله !
ياإلاهى لقد ذهبت لحجر الشيطان الأسود بقدميها فأصبحت أسيرة لا يحررها سوى المۏت وبيده هو !
كانت تلف فى دوائر مغلقة تدور فى الغرفة مثل الحبيسة .. تفكر بغيظ مترقبة لمرور الدقائق بل والساعات القادمة .
لقد أستعدت وأعدت كل شيئ للزيارة اللطيفة ولكن لازال الضيق ېقتلها والخۏف أيضا .. 
زفرت بقوة وهى تحاول تهدئت نفسها .
لا عليك نهاد إن الأمر مجرد زيارة لا تقلقى فزوجك ملك لك فقط 
أنتفضت على ضوت جرس الباب تلاها عدة أصوات رجحت بأن سيف يستقبلهم .. 
فأخذت عدة شهقات متلاحقة لتخرج راسمة ابتسامة أنيقة على ملامحها ... لتسلم على صديق والدها السيد عز تلته زوجته سوليا التى ناظرتها ببرود أوربى متعارف أخيرا كانت الابنة كنزى .. التى كانت ترتى فستان أقل ما يقال عنه أنه ڤاضح .. 
لمع الحنق بعينيها وهى تجد الفتاة تناظرها بإستحقار ولا ترد على يديها الممتدة فى الهواء لتجدها تدخل بسرعة لاحقة بسيف
تم نسخ الرابط