رواية حلوة جدا الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

على الفور وتحركت ريم خلفه..
تناست تيا توترها منه ووضعت يدها ع كتفه
وقالت ها تفضل سرحان كدا كتير دي مشيت يا ابني من ساعه وانت ولا انت هنا...
نفض يدها من عليها وحدثها پحده قائلا ورايا...
تحركة خلفه وما ان دخلت تلك الغرفه واغلقة الباب حتي تطلع لها عاصف وقال 
برضو خلفتي كلامي وجيتي مع اني قولتلك متجيش بس عملتي اللى ف دماغه...
تيا بتوتر انا جيت هنا عشانك عشان ما تبقاش لوحدك وكمان...
تطلع لها عاصف كي تكمل ولكنها فضلت الصمت ف علا صوته قليلا وهو يقول 
وكمان عشان ايه يا تيا عشان تخليني امشي من البيت دا مش كدا... 
اخفضت راسها وتطلعت للااسفل وهي تقول ايوا انا جيت عشان كدا وكمان عشان ماما طلبت مني اجي واقنعك ترجع وانا لو ما كنتش عملت كانت هي اللى هتيجي مكاني...
عاصف پغضب هي فكراني عيل صغير ولا ايه وبعدين هي عرفت منين ان انا هنا...
تيا بخفوت غصبن عني سمعتني وانا بتكلم معاك وعرفة وخيرتني بين ان هي ال تيجي او انا...
حاول التحكم بغضبه فا قال وطبعا انتي حكتيلها... !
نفت بسرعه وهي تهز راسها قائله 
ما حكتلهاش غير انك ف مصر بتزور صديق ليك بس هي سمعت اسم عمر وفهمت انك هنا عشان تشوفه ماما مش عاوزاك تتوجع لمه تشوف ريم مع عمر هي ما تعرفش انك قاعد في بيتهم اصلا عشان كدا كانت عاوزاك ترجع...
عاصف بهدواء وانتي ما قولتليش ليه انك نازله مصر..
تيا ماما مدتنيش وقت وحجزت على اول طيارة نازله مصر وانا ف المطار اتصلت بيك كتير وانت مكنتش بترد حتي بعد ما وصلت اتصلت وانا ال ما عبرتنيش وما عرفتش اروح فين غير اني اجي على هنا.. 
عاصف طيب يا تيا عقاپي ليكي دلوقتي هيكون انك توضبيلي شنطتي وتلمي كل شيئ يخصني في الاوضه دي...
تيا بفرحه انت هترجع معايا مش كدا طيب الحق احجز او اقولك كلم انت شركة الطيران ع ما اجهز جاجتك...
عاصف لا راجع ايه انا ال جاي عشانه لسه ما انتهاش وبعدين انا مش سبق وقولتلك اني مش هرجع غير وريم معايا ومراتي...
تيا عاصف دا مش هيحصل ف...
قاطعها عاصف بغموض وهو يقول ومين الللى قالك انه مش هيحصل دا قرب اوي يمكن ساعات او ايام اشهور او ثواني مين عارف...
لم تفهم شيئ غير انها لم ترتح لتلك الكلمات التي تبدو بسيطه ولكن هي عكس هذا...
تيا قصدك ايه اوعي تكون ناوي على حاجه...
عاصف با نفي انا اناوي على حاجه طبعا دا انا حتي هسبلهم البيت النهارده مش دا اللى انتي عاوزاه...
تيا اكيد بس مش عاوزه بس كمان مش مرتاحه لكلامك ال بتقوله واهو بتعمل عكسه...
عاصف لا اطمني...
تيا ساخره لا اطمن ايه دا انا بعد الكلمه دا حقي اقلق واقلق اوي وربنا....
عاصف بحرج تيا معاكي روج... 
تيا بتسال اه معايا بتسال ليه... 
اجابها بضيق ملكيش فيه هاتيه وخلاص وهرجعهولك مش هاكله يعني...
فتحت حقيبتها الصغيره تلك واعطته ذالك الاصبع بينما اتسعت ابتسامته الخبيثه وغادر الغرفه بينما تيا لم تفهم شيئ غير ان اخيها لا ينوي لخير ابدا..
غادر عاصف وشقيقته منزل ريم وقبل مغادرتهم...ودعت تيا ريم ووعدتها بللقاء مره اخرى في وقت لاحق بينما عاصف حمل حقيبته وحقيبة شقيقته ونزل بهم الى الاسفل وبطبع ودعها بطريقته الخاصه قبل ان يغادر ابتسم في داخل ابتسامه يعلم مصدرها جيدا وصعد سيارته وبعد بضع دقائق لحقت به اخته وصعدت لتلك السياره وغادر مسرعا الى منزل عائلته...
بعد مغادرته او بلا اخص مغادرة عاصف المنزل ومن دون عوده ظفرت بارتياح وقرر دخول غرفتها كي تنال قسم من الراحه ولكن وقبل تحركها لا حظ شيئ غريب على شاشة التلفاز وما ان اقتربت حتي وجدت تلك العباره..
ما ترتحيش اوي عشان انا مش ناوي اضيعك مني تاني ...ومش معنى اني مشيت يبقى مش راجع انا هرجع بس عشانك عشان تكوني ليا من حقي انا وبس ..وحطي تحتها خط يا ريم هتكوني حقي انا وبس
كانت جمله مكتوبه بحمرة الشفاه التي اخذها من شقيقته...
زفرت پغضب حتي بعد رحيله لم ترتح منه اقدمت على مسح تلك العباره وعقلها لا يتوقف عن التفكير ماذا سوف تفعل مع ذالك العاصف اتخبر زوجها كي ترتح هي من هذا الضغط اما ان رأى صديقه فى عمر صحيح....
اخرجها من بؤرة تفكيراها العميق صوت هاتفها الذي وصلته رساله لتو..
حملته بضيق وفتحت تلك الرساله على مضض ولكن كلمات تلك الرساله جعلتها تحرك اهدابها بعدم تصديق وكأن عقلها لا يستوعب ما قرأته للتو ..
الرساله كانت تحتوي على كلمات بسيطه ولكن ذا معنى قوي
جوزك هيكون ف العنوان دا الساعه 930مساء اه نسيت اقولك ان كتب كتابه على ضرتك النهاردة يا ريت تشرفيهم بحضورك الثمين ..
عقلها الان في حايره اما مضمون تلك الرساله حقيقه ام اكذوبه
تم نسخ الرابط