رواية حلوة جدا الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

في البلد ايه دا في الدنيا بحالها ..
الهذا الحد كانت تريد تزويجه لم يكن يتوقع تلك الفرحه التي رءاها بعيون والدته...
ثائر لا استني تختريلي ايه انا اخترت خلاص...
صفاء طيب وساكت ليه ما تقول هي مين انا اعرفها...
ثائر تعرفيها مظنش انا اعرفها كمان لا...
تلاشت ابتسامة وهي تقول فازوره دي ولا ايه.. !
ثائر وهي يعمض عينيه ويتذكر تلك الفتاه التي راءها مالك قابلتها النهارده في الطياره ولمه شفتها قلبي بقى يعمل بم بمبمم ممم
تطلعت له صفاء بنظره لم يفهمها...
صفاء قلبك عمل ايه يا ضنايا.. 
ثائر وهو يضع يده ع قلبه عمل بم بممم اه وربنا بمبمم....
تنهدتبا يئث من افعاله فقالت اكيد اخدت رقمها او رقم ابوها على الاقل...
ثائر بنفي لا وربنا انا راجل مااحترم معملتش كدا طبعا...
صفاء راجل ايه يا حبيبي محترمه قولتي مش كدا...
جلست على المقعد واتكأت عليه واكملت حديثها قائلاه وعشان انت محترم دور عليها بقى و وريني هتعرف تلقيها ازاي....
ثائر وهو يبتسم مش انا اللى هلاقيها القدر هو اللى هيجمعني بيها يا صفصف....
صفاء پحده ولاه غور من وشي بدل ما البس فردة الجزمه في خلقتك...
اخفض صوته وهو يقول مفتريه وتعمليها يا صفاء...
صفاء سمعتك على فكره...
ما ان دخل غرفته حتي القئ بجسده على ذالك التخت وتنهد بأريحته فقد ظن ان ذالك القلب لم ينبض لا اي امرأه وهو يريد ان يتزوج ولكن ليس من اي امراءه فاهو يريد ان يتزوج من ينبض لها فؤاده حين يراها كي يتحمل اي معانه من اجلها...
تذكر لك التي شغلت عقله وقلبه بملامحها البريئه وتلك الابتسامه الساحره..
تنهد حائرا هل سيراها مجددا ام لا هل سيلتقي بتلك العينان..
لاحت ابتسامه على وجهه حين تذكر ملامحها الغاضبه بسبب حديثه معها اقسم ف داخله على ان يجعلها زوجته حتى يحق له النظر وجه تلك الملاك...
فهل سيجمعهم القدر ام ان هناك من سيجعل هذا مستحيل
الفصل الثالث عشر
واخيرا وجدات تلك البناية التي بحثت عنها طويلا...
اخرج السائق تلك الحقيبه من السياره واعطاها لها وهي بدورها أعطته المال الذي طلبه فهي قد أرهقته حتى اتى بها الى هذا المكان..
هو يستحق ذالك المال فهو كان ف غاية الطف والاحترام معها...
ما ان رحل السائق بسيارته حتي جرت هي حقيبتها خلفها وصعدت لذالك الدور التي تسكن به من تتشوق لرؤيتها..
دقت الجرس ولم تجد اجابه فأعادت الكره مره اخرى الى ان وجدت فتاه محجبه وفي غايه الجمال تقف امامها...
تطلعت لها الاخرى باستفهام فمن تلك التي تدق بابها وماذا تريد كادت يتحدث ولكنها لاحظت تلك الحقيبه التي تمسك بها مما جعلها تتطلع لها بصمت....
بينما تلك التي تقف خارجا تعرفت على هويتها وايقنت بانها عشق ذالك المچنون...
واخيرا تحدثة تيا قائله اسفه لو ازعجتك او لو جيت في وقت مش مناسب انا وصلت هنا بصعوبة وبرن على عاصف مش بيرد...
اذا هي تخص عاصف وأتت الى هنا لا اجله اتطردها ام ماذا ولكنها ضيفه واتات الي منزلها وهي الآن ضيفتها وعليها اكرامها على اكمل وجه هذا ما حدثت به نفسها قبل ان تقول..
ريم طيب اتفضلي...
دخلت وهي مرتبكه للغايه فهذه اول مره ترا ريم على الطبيعه وليست في الصور التي تملاء غرفة اخيها وايضا من رد فعل عاصف فا هو لا يعلم بما جيئها الي مصر ولمنزل ريم تحديدا...
بعدما ترك شقيقته وغادر منزلها حائر يفكر فيما عليه فعله ايتزوج هنا زواجا رسميا ام لا...
بعد بضع ساعات من الفتكير الذي فتك برأسه واخير حسم قراره امسك بهاتفه...
بعد بضع ثوان استجابت لرنين الهاتف وشعرت بسعاده عارمه حين قرات حروف اسمه على شاشة هاتفها ...
ما ان اجابت حتى تحدث عمر على عجل موافق...
هنا بحبث فا قد ارادت ان تسمع ما يطرب قلبها العاشق فا قالت موافق على ايه مش فاهمه
ظفر عمر بضيق فهو يعلم خبثها هذا جيدا فا قال هتجوزك رسم يا هنا وكتب كتابان النهارده بليل...
هنا ببرود بس انا مش موافقه كدا على طول انا كمان محتاجه اخدت وقت عشان افكر...
صاح عمر بصوت حاد قائلا لا بقولك ايه العب دا ما ينفعش معايه دلوقتي تقولي كلامتك يا اه يا لا خلينا نخلص من الموضوع يا هنا وانا عارف وانتي عارفه انك عاوزه كدا فبلاش لف ودوران بقا...
هنا طيب يا عمر وانا مش هلف ولا هادور وكاتب كتابنا النهارده بليل بس يكون فى علمك انك هتقضي اسبوع معايا واتصرف انت بقا مع المدام اللى في البيت...
عمر ب ارتباك اسبوع اسبوع ايه
هنا امال انت فاكر ايه انا هكون عروسه بعد كام ساعه ومن حقي اعمل شهر عسل بس انا كرم مني ورافتا بحال مراتك وعشان ما حطكش في وضع صعب معاها هتنازل واقبل ب اسبوع واحد...
عمر پحده قولي يومين دا حتي يومين كتير هي ليله واحده وكلها كام يوم وهرجع شغلي وابقا اقضي معاكي كام يوم
تم نسخ الرابط