رواية حلوة جدا الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بضع ثوان كانت تتوقع عدم اجابتها ولكنها تفجائت حين استمعت لصوت صديقتها وهي تقول ...
مروه بمرح في اي كوارث تانيه عملتيها وعاوزه تعلني عنها ولا ايه... 
ادمعت عين ريم حين استمعت لصوت صديقتها المرح كالعاده..
ريم وحشتيني يا جموسي...
مروه بمرح وانتي كمان بس ليه الغلط دا طيب...
ريم بعتاب جالك قلب ما ترديش على اتصالاتي....
تنهدت مروه ومن ثم قالت انا كنت مدايقه منك ومن غبائك دا وعشان كدا محبتش ارد عليكي عشان مقولتش اي حاجه تجرحك من غير قصد ريم انتي مش بس صحبي الوحيده وصديقة الطفولة لا انتي اختي الۏجع اللى انتي بتحسيه انا كمان بحسه انا لما بنصحه بنصحك بس عشان انا شايفه الجانب ال انتي مش شيفاه احنا اتعودنا نقول الصراحه لبعض ودا من زمان واللى تشوفي اي غلط او اي سوء هيمس واحده مننا التانيه لازم تنبها وتبعدها عنه..
مروه تتحدث بكلمات بسيطه ولكنها ذا معنى قوي تلك هي الصداقه الثمينه هذه الصداقة الحقيقية
ريم عارفه كل اللى انتي بتقوليه دا مروه انا مش عاوزاكي تزعلي مني..
مروه وانا عمري ما هزعل من صحبة عمري واختي ...
ريم حبيتي انتي يا مروتي....
مروه مروتي طيب مع اني مش بحبك تقوليلي كدا بس المره دي هعديها اخبار بيبو عامل ايه .. 
ريم بتنهيد كويس جدا بس انا اللى مش كويسه يا مروه...
مروه ليه هو عمر عملك حاجه او اتخنقتوا ولا فيه ايه...
قصت عليها ريم كل ما جرى بينها وبين عاصف حديثه معها اعترافه لها بحبه ...
مروه بانفعال هو ازاي يتجرأ يعمل كدا دا اكيد واحد متخلف ومچنون كمان ....
ريم مروه انا مش عارفه اعمل معاه ايه ... 
مروه اوقفيه عند حده يا ريم انتي ست متجوزه يعني كلامه دا مينفعش دا غير انك متجوزه صاحبه...
تنهدت ريم بحيره وهي تقول انا بحاول اعمل كدا بس مبقتش مرتاحه لوجوده....
مروه اطلبي منه انه يمشي ولو ما نفزش قولي ل جوزك ومتسكتيش...
ريم انا مش عاوزه مشاكل تحصل دا غير اني لو حكيت لعمر مش ضامنه ردت فعله او يمكن ما يصدقنيش اصلا...
مروه فعلا وحتي لو حكيتي انا بحس جوزك اوبن اوي الصراحه وهيقولك عادي هههه او ممكن يقولك دا هو بيعبرلك عن حبه زى اخته بس انتي اللى فهمتيه غلط...
ريم طيب والحل... 
مروه ما تقوللوش حاجه واتعاملي انتي مع سي عاصف دا ولو ما لمش نفسه هدديه بانك هتقولي لعمر اهو يمكن ېخاف...
ريم هشوف اذا كان هيمشي عليه الكلام ولا إيه... 
كادت بتحدث ولكن صوت الطرقات على باب غرفتها جعلها تردف قائلاه مروه 
مضطره اقفل دلوقتي عشان نازله الشغل وهكلمك مره تاني وعاوزه المكالمه الجايه تكون فرفشه ونعنشه بدل الغم دا اديني بقولك اهو سلام يا مزتي...
ريم با ابتسامه سلام يا بطتي...
ما ان اغلقت حتي ارتمت بجسدها على اقرب مقعد تفكر ماذا ستفعل مع ذالك العاصف...
انها عاصف مقابلته مع تلك التي ارادت ان تقابله جلس ف سيارته يفكر فيما سيفعل هل سيكون الصواب ام انه سيكون الخطأ بعينه..
وان فعلا ما يفكر به فماذا ستكون العواقب بعدها..
تنهد وهو يقول اللى انت هتعمله دا يا عاصف احسن حاجه وكان لازم يحصل ومن زمان ريم حقك ولازم ترجعه ليك بأي شكل وزي ما بيقوله كله موباح في الحب والحړب...
و في مكان اخر حيث مني وعمر
وبعدما قص على شقيقته ما دار بينه وبين هنا..
عمر بعدما انتهى دا اللى حصل...
لا تعلم ما عليها قوله ولكن عليها التحلي بالصبر لنيل ما تريد..
مني طيب وانت ناوي تعمل ايه معاها.. 
عمر تنهد حائرا مش عارف لسه بفكر هنا مش سهله ولازم اخد حذري منها كويس اوي قبل اي حاجه..
اشغل عمر سېجاره يتنفس پغضب شديد بينما شقيقه صامته تتذكر مكالمه تلك الهنا لها قبل مجئ عمر لها..
فلاش باك..
هنا اسمعيني كويس عمر جايه وعاوزاكي تقنعيه بالموضوع اللى هيحكهولك انتي فاهمه...
مني بسأل انتي عرفتي ازاي ان عمر جالي دا لسه قافل معايا دلوقتي حالا وبعدين موضوع ايه اللىعاوزاني اقنعه بيه قوليلي عشان افهم...
هنا بعصبيه نفسي افهم انتي ليه ما بتنفزيش من سوكات وخلاص...
مني طيب انتي واثقه ليه ان عمر ممكن يحكيلي حاجه خاصه بيه اصلا...
اردفت هنا تقول عشان اخوكي مش بيخبي عنك حاجه انا عاوزاكي تقنعيه يوافق وانا عارفه إنك تقدري تعملي كدا وبسهوله كمان...
باك
بعد صمت دام طويلا استجمعت ما ستقوله له..
تفكيرها الشيطاني رسم لها الخطه واختار لها تلك الكلمات التي ستقولها له...
مني طيب ما تواقق تتجوزها هيحصل ايه يعني... 
اردف پحده ايه اللي انتي بتقوليه دا...
مني بخبث وهي تحاول اقناعه دا جواز في السر يعني لو خاېف ان ريم تعرف فهي مش هتعرف وانت بنفسك قولت ان هنا بنفسها هي عاوزه كدا يعني ما تخفش من انها تقول لريم...
عمر بتنهيده غير مقتنع بما تقوله تلك الحيه ولكن هناك جزاء
تم نسخ الرابط