رواية حلوة جدا الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ما وجدته يقف امامها لا تعلم كيف ولكنه حدث هذا المشهد الذي لم تدرك كيف حدث تقابلت نظراتهم في صمت وتلك هي المره الأولى التي تتقابل عينيهم...
عينيه هو تفيض بكثير وكثير من المشاعر والاشتياق..
اما هي فعينيها تشع ڠضب وعتاب ولوم على تصرفاته معها مؤاخر فهي حتي الان لا تدرك بأنه يحبها حقا...
واخير تحدثت فقالت...
ريم تسمح تخليني اعدي..
ابتسم بتسليه وهو يقول...
عاصف وهو يقف امام مدخل الدخول والخروج وقام بتربيع يديه 
وان ما سمحتلكيش بكدا هتعملي ايه... 
تنهدت بضيق وهي تقول عاصف كفايه جنان لو سمحت وخليني اعدي وما تفتكرش عشان سكتلك امبارح يبقا تسوق فيها انا ساكته بس عشان ما اصدمش عمر في صاحب عمره اللى ډخله بيته مش اكتر....
احتدت نظرت عاصف ولكنه تمسك ببروده كي لا ينفجر امام وجهها وكانه قونبله مؤقوته...
عاصف لو انتي مش حابه تقوليله فاقوله انا بس كلامي هيكون مختلف هقوله اني بحبك تفتكري ممكن يعمل ايه.. 
اجابته بضيق انت واحد مريض نفسي مچنون اكيد مش طبيعي ولازم اهلك يلحقو يدخلوك مستشفى المجانين عشان حالتك بقت صعب اوي...
لم يتخله عن بروده بينما هي كانت تشتعل من الڠضب...
عاصف تصدقي عندك حق حالتي بقا صعبه اوي بس دا من بعد ما بقتي قدامي من بعد ما بقيت شايفك واحده ضعيفه ومكسوره بسبب جوزها اللى بېخونها كل يوم مع واحده وهي يا حرام مستسلمه
للوضع دا وحتي بعد ما شفتيه بعيونك مع واحده رجعتيله ليه ها ليه...!
علم بان ما قاله سيغضبها ولهذا قاله عليها ان تستمع للحقيقه التي تريد تجاهلها...
ريم پغضب وانت دخلك ايه عمر اكيد هيتغير عشاني ولو مش عشاني فأكيد عشان ابنه عمر بس بيمر ب....
حاولت ايجاد اي شئ كي تبرر له افعاله ولكنها صمتت حين لم تجد شئ تقولها حتي حق تجهل لما يفعل ذالك اهذا بسبب نقص ما لديه ام انها لا تكفيه فيبحث عن غيرها...
ابتسم بتوسع حين رئى علامات التفكير العميق وحين لم تجد اي مبرر له كي تقوله..
عاصف سكتي يعني ملقتيش اي مبرر ليه مش كدا عمر عمره ما حبك وعمره ما هيتغير لا علشانك ولا عشان ابنك لو فاكره ان اللى بيمر بيه دا نزوه تبقي غلطانه يا ريم عمر هيعيشه معاه اه لكن هيكون مع غير ومسيرك ما هتكتشفي دا وهتندمي كتير اوي فكري في كلامي عمر مش هو الشخص المناسب ليكي عمر مش الشخص اللى يستحق واحده زيك يا ريم عمر اسوا من ان يكون عنه ملاك زايك في بيته..
هتطلت تلك الدمعات التي كانت حبيسه داخل عينيها فعاصف يواجهها بما لا تريد ان تسمعه هي تعلم بان ما قاله صحيح ولكنها لا تريد تلك الحقيقة البشعه والتي تعلمها هي جيدا...
ودا لو كان له الحق بمسح تلك الدموع ودا لو اقترب كي يضمها لقلبه مثل تلك المره كان لا يود خروجها من بين يديه كان يواد لو انها تسكن بين ضلوعه كان اول مره يضمها ولكنه اقسم على ان لم يجعلها اخر مره ولكن المره الثانيه سيكون حضنها واقترابه منها حق له هو فقط ولن يجعل اي رجل غيره يراها فا هو سيجعها زوجته ومحبوبته وعشقه الذي لن يتخله عنه....
ما ان افاق من شروده تركها وغادر كي لا يرها بتلك الحاله وربما لا يستطيع التحكم بذاته وهي بتلك الحاله فأفضل المغادره على رؤيته في هذا الوضع...
لفصل الثاني عشر
ما ان غادر عاصف المنزل بأكمله حتى علا صوت هاتفه برنين مزعج بالنسبة له وما ان حمله وتطلع به حتي وجد رقم لا يعرفه...
عاصف الو....
عاوزه اقابلك.....
لم يتعرف على هذا الصوت ولكنه متأكد بأن استمع اليه مسبقا...
عاصف ومين تكوني عشان اقابلك... 
ما انت لمه تيجي على العنوان اللى هبعتهولك دلوقتي هتعرف انا ابقى مين...
عاصف طيب اسمعي انتي اللى عاوزه تشوفيني يبقاطى انتي اللى هتيجي للمكان اللى احدده انا مش انتي...
بس انا مش عاوزه حد يشوفني معاك وعشان كدا تعال قابلني في شقتي...
ضحك بسخريه وقال هههه شقه شقت ايه ال اجيلك فيه انا مش بتاع الكلام دا سلام...
اسرعت بقوبلها قبل ان يغلق انا عاوزاك ف مصلحه تخصك وتخصني وصدقني انت هتكون كسبان...
اجاب بتريث تمام بس انا اللى هحدد نتقابل فين...
طيب قولي اجيلك فين وانا هاجي بس ياريت دلوقتي....
عاصف هبعتلك مسج دلوقتي واما ما يوصلك اتحركي على هناك وانا هكون مستنيكي...
تمام...
ما ان بعث لها بذالك العنوان حتى قال...
عاصف عاوزه مني ايه يا ...
في منزل ريم وبعد مغادرة عاصف وقفةطت حائره ماذا تفعل مع ذالك العاصف....
قامت بجلب هاتفها وقررت الاتصال بأقرب شخص لها والتي لم تكن الا مروه تنهدت بحزن فمروه الى الان غاضبه منها لا انها عادة لعمر حتي انها لم تجيب على اي اتصال منها منذ ذالك اليوم...
قررت الاتصال ولو للمره الاخيره انتظرت
تم نسخ الرابط