رواية حلوة جدا الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ع الأقل وقتها هيكون حجتي الشغل لكن دلوقتي ما عنديش حجج عشان اقضي معاكي اسبوع دا غير الاتفاق اللى ما بيبنا واللى لازم يتنفز وف اسرع وقت ممكن ولا ايه... 
اشتعلت بها نيران الغيره ولكن عليها ان تهدا ف غريمتها ستنتهي اليوم وستقضي عليها والى الابد ولهذا عليها بأن تهدأ وتتريث كي لا ټندم لاحقا..
هنا بهدواء تمام ياعمر ماعنديش مانع بس افتكر انك هتقضي معايه اسبوع وف المكان اللى انا اختاره كمان..
عمر تمام هقفل انا دلوقتي عشان اضبط اموري وانتي كوني حاجزه على الساعة 9 هكون قدام باب شقتك ومعايه المأذؤن وتنين شهود سلام..
هنا وقد ارتسم على وجهها ابتسامه سلام...
ما ان اغلق عمر حتي ظفرت هي بارتياح فمخططها يسير على اكمل وجه امسكت بهاتفها واعادة الاتصال بذالك الرقم من ومن تلك الشريحه التي لا يعلمها احد اللى هو...
هنا وهي تتحدث مع الطرف الاخر احنا ع اتفقنا مش كدا... 
تحدث الطرف الاخر
اكيد بس انتي كمان كوني على اتفاقك معايه...
هنا با ابتسامه متقلقش احنا ف مركب واحد وانا ف صفك مش ضدك بس بعد ما تخلص مصلحتك ومصلحتي لا تاذيني ولا انا ها اذيك....
يا ريت تكوني قد كلامك واللا لو خلفتي معايا ساعتها تصرفي مش هيعجبك...
هنا وانا غرضي المصلحه وكمان انا لو اذيتك يبقا هاذي نفسي معاك واظن اني مش غبيه عشان اعمل كدا على معادنا
930مساء بظبط يكون كله تمام...
تمام 930 كل شىء هينتهي... 
هنا سلام بقا لاحسن انا عروسه وفرحي انهاردة و لسه ورايا حجات كتير وانا لسه ما بداتش..
ما ان اغلقت حتي اتسعت ابتسامتها العريضة على نجاح مخططها الذي سيجعل حياتها اسعد بكثير..
ربما هذا ما تظنه هو ولكن ماذا لو جرى العكس معها...
توقفت سيارة عاصف اسفل البنايا وصعد للا اعلى وما ان كاد يدق الجرس حتي استمع ل صوت ضحكات انثويه تاتي من الداخل فتوقف مكانه واحتلت الصدمه معالم وجهه..
اما في الداخل فكان صوت الضحكات العاليه لريم وتيا اللتان تضحكان على احدي النكات التي قالتها تيا..
فا تلك الساعة التي قضوها معا تعرفة ريم على تيا ومن تكون بنسبا لعاصف وما قد ازال التوتر الذي كان موجود بينهم في البدايه هو ذالك الصغير الذي تقرب من تيا وحثها ع العب معه مما جعلها تبدأ الحديث مع ريم وتعرفها ب نفسها وبمن تكون وما جعل الاحديث العفويه تخرج من بين افواههم هي التقاب ف الشخصيات ف تيا فتاه لطيفه للغايه وما لا تعرفونه عنها با انها مرحه ف بعض الأحيان وتحب المزاح كثيرا....
قطع ضحكاتهم صوت ذالك الجرس الذي يرن تقدمة ريم كي تفتح ذالك الباب وما ان راته لم تعطع اي اهتمام حتي انها لم تتطلع به كادت بتحرك من امامه ولكنه اسرع واطبق على معصمها مما جعلها تتطلع به بعيون حاده ونظره غاضبه..
بينما نظراته هو كانت راجيه بان لا تتطلع به بتلك النظره التي يكرهها منها...
ريم پحده وصوت منخفض لوجود تيا سيب ايدي يا بني ادم انت...
لم يجبها ولكنه اكتفى بنظر لها مما اشغل الڠضب بداخلها فقالت...
ريم من الواضح كدا ان مش ناوي تجيبها لبر وانا مش هسكت وهقول لعمر على كل حاجه وهو اللى هيتصرف معاك بقا...
مخطاء لو كانت تظن بأن تلك الكلامات ستجعله يرتعب وهذا ما كانت تظنه هي ولكن حدث عكس ما توقعته فتلك الكلمات لم تحرك به سأكن سوا ان تلك الابتسامه الساخره قد ارتسمت على جانب فمه..
ترك يدها وتحرك ومن امامها وهو يغمغم ببعض الكلمات التي وصلت لا ماسمعها جيدا...
عاصف اعشقها حد الجنون اغار عليها من كل شيئ و هي لا تشعر بكل هذا بل تتهمني بالجنون احبي وعشقي لها جنون فلا يكن فانا اعشقها حد الجنون وعشقي لها هو الجنون بحد ذاته...
توقف حين رئى تلك التي تجلس على الارض تلاعب ذالك الصغير الصدمه جعلت اقدامه لا تتحرك فاهو لم يتوقع بانها ستخالف اوامره وتأتي الي هنا..
عاصف پحده وصوت عالا تيا...
ما ان استمعت لا صوته الحاد والذي يبدو غاضب ولما يبدو بلا هو كذالك فعلا عاد التوتر يعصف بها مجددا...
كان ذالك الموقف غريب لتلك التي تقف تتابع ما يحدث ع الاقل يرحب بها او يا اخدها بين احضانه اليست شقيقته ام ماذا لما هو غاضب هكذا...
ربما غضبه هذا منها ومن تصرفها الغبي هذا ام من غباء تلك التي تقف خلفه...
تنهد بضيق وهو يقول تيا تعالي ورايا...
ومن ثم تطلع لريم واكمل حديثه قائلا 
ولو ما فيهاش ازعاج هتكلم مع اختي على انفراد..
تمتمت ريم اه اتفضلوا... ومن ثم تطلعت لصغيرها وبتلك الابتسامه التي اذابت قلب ذالك العاشق الذي يتطلع لها بحب ونسي كل شيئ ولم يشغل باله الا بتلك الابتسامه الساحرة وهي تتحدث...
ريم بيبو حبيبي يلا بينا على اوضتك ها نلعب انا وانت شويه...
ركض الصغير لغرفته
تم نسخ الرابط