رواية حلوة جدا الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الحادي عشر
اشرقت شمس يوما جديد ملأ نورها نصف الكره الارضيه والنصف الاخر مظلم كحال بعض البشر...
في غرفة عاصف كان يتحدث في هاتفه مع تلك التي تعرف جميع اسراره وبطبع من تكون سواها شقيقته تيا.....
فقط قص عليها كل ما حدث بينه وبين ريم يبلا امس..
تيا تنهدت بيأس من افعاله فا قالت
عاصف كفايه كدا وسيب البيت..
تنهدة بضيق وهي تقول يا اخي افهم بقا اللي انت هببته امبارح دا لو شخصية ريم زي ما بتحكيلي عنها يبقا مش هتبص في وشك و كفايه لحد كدا يا عاصف انت عكيت الدنيا باللى عملته فكفايه بقا وارجع ماما بتسال عن سفريتك دي ...
عاصف پحده لا مش هرجع غير وريم معايه ومراتي كمان...
تيا بعصبيه يوووه بقولك ايه انا مش هستحمل عشقك الممنوع دا كتير يا ابني افهم انا غلبت افهمك انها متجوزه وعندها ابن ما تبقاش واحد خړاب بيوت...
لم يكن ينتبه لا جملتها تلك من الاساس فقط كان
يتطلع لتلك الصوره التي يحملها بيده والتي لم تكن
الا صورة لريم وهي بعمر العاشره وهو يقف ع مقروبه منها وهو يتطلع لها بعشق خفي لم تلاحظه هي بينما كانت تلاعب تلك الصغيره التي تجلس جوارها والتي لم تكن الا تيا..
ابتسم وهي يعيد تلك الصوره بمحفظته مجددا..
نظر لمحفظته و كانت نظراته عامضه يقسم داخله ع فعل اي شئ كي يسترجع ما هو له منذ البدايه فريم حقه هو لا ذالك العمر الذي اخذها عنوه...
لما لا يفهم بأنه عشق شخص لم يحبه من الاساس لما لا يدرك انها لم تكون له..
تيا عمره ما هيكون ماضي يا عمر وهما عندهم ابن هيفضل ما بينهم ومهما حاولت تبعدهم ابنهم هيرجع يجمع ما بينهم من تاني ...
عاصف پغضب دا مش ابن ريم الحيوان ضحك عليها وطول السنين دي مفهمها انه ابنها لكن الحقيقه ان ابن ريم ماټ ماټ...
كان يريد الاحتفاظ بهذا السر لنفسه على الاقل هذه الفتره ولكن حديثها جعل دمائه تغلي...
اما هي فالصدمه جعلت حنجرتها لا يخرج منها اي صوت وكانها فقدت صوتها للحظات وكانها لا تستوعب ما قال وما ان فاقت من صډمتها سالته قائله...
تيا يعني ايه ماټ امال مين اللى هي بتربيه دا انت قولت ان عندهم ابن لكن مقولتش انه ماټ...
تيا ازاي اتجرء وعمل كدا وانت ....
انت عرفت كل دا ازاي... !!
عاصف مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وانا عارف هستغل النقطه دي ازاي...
تيا بتريث اوعى تكون هتقول لريم دي ممكن يحصلها حاجه على فكره...
هو يعلم هذا جيدا ولهذا لم يفكر بهذا الحل فا هي ان علمت فا من المؤاكد بانها ستترك عمر ع الفور وتطلب الطلاق ولكن ربما يحدث لها ما كروه ما لهذا لم يخاطر بلا سيحرص ع عدم معرفتها لهذا الامر..
عاصف بتنهيد عارف وعشان كدا مش هقولها حاجه ريم اضعف من انها تتحمل صدمه زي..
تيا اذا كنت انا اڼصدمت ما بالك هي بقا لمه تعرف انها بتربي ابن مش ابنها على اساس انه ابنها لا وكمان ابنها ماټ وهي متعرفش...
كاد بتحدث ولكنه استمع لصوت بالخارج فاستاذن من شقيقته واغلق الهاتف وتوجه للخارج...
كان عمر على وشك الخروج من المنزل حين رئهطى عاصف واستمع له وهو يتحدث في الهاتف قائلا هنا قولتلك نازلك فبلاش جنان بقا...
لم يستمع عاصف الا لهذه الجمله حين اغلق عمر باب المنزل....
كانت هنا تقف بسيارتها تنتظر عمر وما ان اتا وصعد لجوارها حتي انطلقة على الفور لاقرب كافيه..
تطلع لها مطولا ثم قال هنا انتي عاوزه ايه مني وياريت تنجزي وتجيبي من الاخر...
ما ان استمعت لجملته اوقفت سيارتها على جانب الطريق وتطلعت له بنظره ذات مغزه...
هنا هكون عاوزه ايه يا عمر مثلا اكيد عاوزاك ومستعده اعمل اي حاجه ف مقابل انك ترجعلي...
عمر حتي بعد اللى عملته معاكي زمان...!!
هي حقا ما زال جرحها موجود بلا وترك اثر كبير خلفه ولكنها ما ذالت تحبه تريده ان يعوضعها عما جرا منه مصبقا
ابتسمت بلطف ومن ثم قالت الا عملته لسه ما نستوش زي ما حبك لسه في قلبي ومنسهوش عمر انا راجعه وعاوزه ابدء معاك صفحه جديده وعاوزك انت اللى تنسيني
متابعة القراءة