رواية حلوة جدا الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اللى حصل زمان...
تطلع لها بنظره ماكره...
عمر طيب لو خيرتك بيني وبين الفلوس هتختاري ايه... 
هنا احتدت نظرتها وهي تقول ايه اللى انت بتقوله دا... 
هو يعرفها جيدا ويعلم انها تحبه بل وتعشقه وهذا منذ زمن ولكنها ايضا تعشق المال وربما حبها للمال يفوق عشها له...
عمر دا مجرد سؤال يعني لو اتقدمك واحد غني وفي المقابل انا اتقدمتلك وتقبلي بمين فينا...
ظل الصمت مستمر هي لا تعلم ما الذي يريد ان يصل اليه تعلم بان هناك شئ فعمر لا يتحدث هكذا من لا شئ فهناك شئ يعصف براسه الان وهي لا تعلم ما هو..
ابتسم ف داخله فا هو كان يعلم هذا لو انها تعشقه هو اكثر لا كانت اجابت ع الفور ودون تردد فمن يعشق لا يفكر بلا مال ولا يهمه اي شئ غير محبوبه..
اما هي فقد خرجت من تفكيرها العميق على صوته..
عمر طيب لو قولتلك اني هكون معاكي وهتجوزك كمان وف نفس الوقت هيكون معاكي الفلوس واي حاجه انتي بتحلمي بيها هتكون مجابه ليكي يمكن حتي من قبل ما تطلبيه...
هنا ودا اللى هو ازاي يعني على ما اعرف انك مش الشخص الغني اللى ممكن يحققلي كل احلامي فجيب من الاخر يا عمر وبلاش لف ودوران عليه..
الان وفي تلك اللحظه قرر استغلال هذا الوقف فمن المؤكد بان طمعها سيجعلها توافق على هذا العرض الثمين... 
عمر تعجبيني يبقا نتكلم جد بقا...
فقام بفتح هاتفه على صورة شخص معين و وضعه امامها وهو يقول 
شايفه اللي في الصوره دا انا عاوزك تقربي منه وفي اسرع وقت عاوزه يكون بيحبك وعاوزك تكوني مراته
تطلعت له پصدمه وسرعان ما تمالكة نفسها فقالت ايه اللي انت بتقوله دا عمر شغل جنان عليه انا مش عاوزه بتقولي هتتجوزني وازي عاوزني اتجوز حد غيرك وايه الكلام السخيف دا وبعدين مش دا عاصف صاحبك انا شوفته يوم الحفله وعارفه انه صاحبك اللى انت خدت حبيبته اللى بلا مناسبه دلوقتي تبقا المدام ....
علا صوتها من اثر انفعالها الذي لم تتمكن من السيطره عليه...
تطلع لها پغضب ومن ثم قال وطي صوتك دا واسمعيني انا مش بقولك حبيه انا بس عاوزك تتجوزيه وما تقلقيش اللى ما بينها هيفضل بينا وعد مني هنتجوز بس واحنا معانا فلوس كتير لو اخد كام. مليون من عند عاصف مش هيحصل حاجه يعني غير ان انا وانتي هنعيش عيشه مرتاحه اوي ..
صاحت به بصوت حاد انت اكيد مچنون انت ازي عاوزني اتجوزك واتجوز صاحبه وبعد انت مالك ومال فلوسه ... !!
عمر ابتسم ساخر كيف لا دخل له بمال صديقه وهو الذي منذ صغره يعيش على القليل و صديقه لديه الكثير والكثير من كل شئ كان يعتقد بانه حين يكبر سيتغير كل هذا ولكنه لا صحيح بأن وضعه المادي تحسن كثير عن ذي قبل ولكن ما زال حقده على صديقه موجود....
عمر مش مهم تتجوزي خليها خطوبه بس على الاقل تنفزي اللى عاوزه منك ودا انتي وشطارتك...
حان الوقت لا استغلال فرصتها هي ايضا وهي تعلم كيف تستغلها جيدا...
هنا وانا موافقه بس عندي شرط ولو انت موافق يبقا هتنفزهولي ودلوقتي...
اجابها على عجل..
عمر وانا موافق...
ابتسمت وهي تقول حيث كدا يبقا تتجوزي ومتقلقش جواز محدش ها يعرف بيه وهتخطب لعاصف وهنفز اللى انت عاوزه انا كمان تهمني مصلحتك بس مش قبل مصلحتي طبعا...
عمر نفزي اللى هنتفق عليه وانا عند كلمتي هتجوزك بس لما...
قاطعته وهي تقول انا زمان كنت بصدقك لكن دلوقتي لا لو نفزت شرطي يبقا انا كمان هعمل اللى انت عاوزه...
اجابها على مضض وهو يقول وانا موافق اطلعي على اي محامي نكتب العقد عنده..
ابتسمت بسخريه وهي تقول  
عقد ايه انت فاكرني اقصد الجواز العرفي... 
عمر قصدك ايه...!!
هنا وهي تاكد له ما يفكر به قصدي جواز رسمي وعند مأذون كمان...
ابتسم في داخله ساخرا حقا هي تستغل المواقف لمصلحتها هي...
عمر ووقتها تكوني مسكتيني من ايدي اللى بتوجعني مش كدا... !!
هنا انا هسيبك تفكر في كلامي ولمه تختار كلمني وقولي قرارك...
ما انا انهت جملتها تحركت بسياره.....
في منزل عمر وريم...
استيقظت من نومها وبعدما ابدلت ثيابها توجهت لغرفة صغيرها كي تراه فوجدته ليستيقظ بعد فاعادت ادراجها وتوجهت للمطبخ كي تعد طعام الإفطار ولكن حين دخلت الريسبشن لم تجد عمر فهي اعتقدت بانه اسيقظ ويجلس امام التلفاز 
حين لم تجده في غرفة الصغير ولكنها لم تشغل بالها طويلا وذهبا للمطبخ ولكنها ما ان دخلت وجدت ذالك الذي لا تريد رايته كادت بلا خروج منه على عجل ولكن تسمرت قدميها حين حدثها وهو يوليها ظهره ولم يتلف لها كي يرها...
عاصف رايحه فين استني..
كيف عرف بانها تقف هنا وكيف علم بأنها كانت تنوي المغادره وترك المكان...
التف لها وهي يتطلع لها..
عاصف مش عاوزه تشوفيني والا اي... 
لم تجب ولكنها خطت خطوه واحده فقط وسرعان
تم نسخ الرابط