رواية حلوة جدا الفصل الحادي والثاني والثالث عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
من عقله على وشك الاقناع...
اكملت هي بخبث شديد وبعدين انت الراجل ومن حقك تتجوز تاني ورابع كمان وريم مش من حقها تعترض مش هي بتفهم في الدين وعارفه فيه كويس يبقا عادي ودا حقك ولازم تستخدمه وله لا تكون پتخاف ع زعل الهانم...
تلك الغبيه لا تفهمه على الاطلاق..
عمر الموضع مش ريم خالص المشكله نفسها ف هنا وان هي ممكن تقول كلام وتخلف عادي...
اشغلت نيران غضبه مثل تلك السېجاره التي يحملها...
غادر منزل شقيقته دون اي كلمه منه...
وما ان غادر حتي حملت هاتفها واعادت الاتصال بالحيه الاخرى...
مني با بتسامه هو خرج من عندي وما تقلقيش هيكلمك ويقولك انه مواقف...
اتسعت ابتسامتها فمخططها على وشك الاكتمال..
مني حلاوتي هي الصور ال معاكي ليه مش عاوزه اكتر من كدا...
هنا وانا موافقه بس مش قبل ما ابقا مرات اخوكي رسمي...
مني با ابتسامه خبيثه ودا هيحصل بس وقتها ما تنسيش كلامك دا ليه....
هنا وانا عند كلمتي ابقى مرات اخوكي بعدها بساعه هتلقي الصور هتكون عندك بس خلي بالك وكوني وقتها موجودا عشان انا ماضمنش مين اللة هيستلمها وقتها...
هنا تمام اتفقنا....
هل سينقلب السحر على الساحر ام انه سيستمر بفعل ما هو اقبح....
في احدي الطائرات المتوجهه الي القاهرة كان ثائر يجلس على المقعد المجاور لتلك النافذه كان يجلس بكل اريحيه الي ان واجد من تقف امامه بتللك الهيئه البريئه التي جعلته يتمعن بها با اعجاب شديد...
تلك الكلمات وتلك النبره التي تبدو عاضبه جعلته يستفيق من شروده...
ثائر نعم....
بقول لحضرتك ان الكرسي اللى انت قاعد عليه دا محجوز بإسمي يعني مكاني انا ممكن بقى تفضهولي عشان اقعد...
اراد معاندتها فقال بس انا مرتاح جدا هنا والصراحه مش ناوي اقوم...
يعني ايه مش ناوي تقوم انا حاجزه الكرسي دا وانا لازم تقول...
ايه هو دا بقول لحضرتك..
قاطعها وهو يقول خلاص هقوم...
جلست ووضعت حقيبتها الصغيره جدا بجانبها كانت تنتظر ذهابه ولكنها تفاجئه به يجلس على المقعد المجاور لها...
ايه دا بقا ان شاء الله انت هتقعد هنا كمان...
ابتسم ومن ثم قال بمرح كعادته
يكونش دا وكانك وله يكونشي دا مكاني اقولك قوميني من هنا كمان لو النبي قوميني من هنا...
ثائر بمرح وهو يرفع حاجبيه ويقول
بس المره دي مش هتعرفي تقوميني عشان دا مكاني همكاني وحطي تحتها خط بقى...
تحاشت النظر له ومن ثم قالت انت اكيد مش طبيعي...
اخفت تلك الابتسامة التي ارتسمت لثوان...
اما هو فكان في عالم اخر يشعر بشئ لم يشعر به من قبل...
اجل هي من كان ينتظرها يحلم برايتها وأخيرا وجد من دق لها فؤاده...
بعد بضع ساعات وصلت الطائرة لمطار القاهرة الدولي..
وظل ثائر يلحق تلك الفتاه بنظراته الى ان اقلها ذالك التاكسي الى وجهتها ورحل هو الاخر الى منزله وبداخله سعاده يعلم مصدرها جيدا
ما ان وصل للمنزل ودخل حتي هتف صاح بصوت مرتفع وهو يقول..
يا صفصف يا صفصف انا جيت...
ما ان استمعت لصوته حتى ركضت له تحتضنه وتقبله من وجنتيه ومن ثم قالت..
صفاء انت لحقت تقعد شهر...
ثائر بمرح شهر ايه بس شهر ايه بس يا صفصف انا مقدرش اقعد من غيرك ومن غير زنك شهر وعشان كدا خلصت شغلي ورجعتلك في اول طياره نازله مصر..
ركض ثائر حين راها تهم بخلع حذائها واختبئ خلف تلك الكنبه التي كانت قريبه منه...
ثائر بقى في راجل عنده تلاتين سنه ومحترم يتعمل فيه كدا يا شيخه حرام عليكي احترميني شويه...
صفاء احترمك شويه دا ايه يلا انت مهزء وبتجيب التهزيئ لنفسك و اطلع من وراء الكنبه وكون راجل محترم...
ثائر بمرح لا مش طالع قبل منتفق ما فيش غدر ولا خيانه وربنا على الظالم وابن الحرام...
القت ما في كانت تحمله في يدها على الارض..
صفاء اهو اطلع بقى...
خرج من خلفت تلك الكنبه وهو يقول
تصدقي انك كل تستهليش الخبر اللى انا جاي ابشرك بيه...
تطلعت له بتمعن ومن ثم قالت قول يا اخرت صبري..
ثائر اشهد يا زمان وسجل يا تاريخ عشان الحظه دي مش بتتكرر كتير...
صفاء انت لسه هتخطب ما تقول على طول وتخلص في ايه وخبر ايه اللى زي وشك دا اللى جاي تقولهولي..
ثائر انا مش هرد عليكي بس هقولك ربنا يا سامحك يا صفصف وانا زعلت لا زعلت بجد..
صفاء هتخلص وتنطق ولا اخليك تنطق بطريقتي...
قالت كلمتها الاخيره وهي تتطلع لذلك الحذاء.
على الفور علم ما تقصده فقال
انا ناويت اتجوز..
فرحة كبيره تشكلة على اثر تلك الكلمه...
صفاء وهي تقترب منه وتحتضنه بجد يعني خلاص عقدتك انفكت وهتتجوز .... انا هخترلك احلي واجمل عروسه في البلد لا
متابعة القراءة