رواية الذكية من 11-14 بقلم ذكية محمد
المحتويات
هناك....
صمت غير قادر على نطق تلك الكلمات لطالما رأى فيها الفتاة الملتزمة فزفر بغيظ قائلا وهو يشير لشيري
هتف مجدي پصدمة بتقول إيه
أردف بأسف وهو يمط شفتيه بضيق للأسف يا عمي دي الحقيقة .
التف شادي نحو شقيقته وطالع هيئتها التي جعلته يغلي كالمرجل و بلحظة قبض على شعرها قائلا بحدة كام مرة أنبه عليكي اللبس دة ما يتلبسش يا هانم ها كام مرة
لطمھا بقوة قائلا الظاهر الحنية مش جايبة معاكي بفايدة و أنا أتساهلت معاكي بما فيه الكفاية .
صړخت بوجهه قائلة أنت بتضربني ليه بدل ما تروح تضربها هي اه ما هي من أول ما جات وأنت عمال تدلع فيها وناسي إني أختك طبعا مش هتغلطها.
طالعها پصدمة قائلا إيه الهبل اللي بتقوليه دة أنتوا الاتتين أخواتي وكوني إني بضړبك و بحاسبك دلوقتي يبقى يهمني أمرك زيك زيها يا ريت بس تطلعي الأفكار اللي مش تمام دي من دماغك ومين قالك إني مش هعاقبها
أردفت پحقد مش ممكن ليه على العموم لو مش مصدق مراد شاف كل حاجة .
أردف بثقة رحيق متعرفش حد هنا علشان تروح عنده ورحيق اللي رفضت إني أحضنها وكانت هتضربني على الرغم من أني أخوها استحالة تعمل كدة .
أردف بغيظ وكمان ليكي عين تقاوحي!
هتف عمران بصرامة بس يا ولد أنت وهي إيه مش محترمين اللي أكبر منكم ! وأنت يا مراد اتكلم مش هنشحت الكلام كمان.
أردف بجمود ما أنا قولت يا بابا اللي شوفته ويا ريت تتصرفوا معاهم بدل ما اسم العيلة يتلطخ بسبب بنتين بعد أذنكم.
صعد للأعلى بينما أردف مجدي بعدم تصديق بناتي بيعملوا كدة! مش ممكن لا أكيد في حاجة غلط في الموضوع روح صحيها يا شادي أنا لازم أعرف كل حاجة دلوقتي.
نظر مجدي لابنته الأخرى بأسى قائلا وأنت يا شيري دي جزاتي ! مديلك حريتك و واثق فيك شباب وخمړة يا شيري ! علشان اتشليت يعني قولتي بابا مش هيشوفني
أردفت بسخط وفيها إيه يا بابي دول صحابي وأنا معملتش حاجة غلط إحنا في القرن 21 بلاش الدقة القديمة بتاعتك دي على رأى مامي.
نظرت له باعتراض شديد ولكن ما إن رأت الإصرار بعينيه التقطت المفاتيح و البطاقة و ألقتهم بحدة على الطاولة و هرولت لغرفتها بسرعة و بداخلها كره يتصاعد للأخرى.
أردف شادي بغيظ مكبوت أنا هروحلهم و أشوف شغلي معاهم وهحاسبهم على الاستهتار دة .
أنهى حديثه ليغيب في الخارج لدقائق معدودة ليدلف بعدها بوجه مكفهر فتسألهم أعينهم بما فعل وإلام وصل فيهتف بسخرية الهوانم طلعوا من على السور و استخدموا السلم بجد برافو !
هتف المرشدي بغلظة شيري ما تعملش حاجة زي كدة أبدا دي تصرفات ناس جاية من الشارع و أظن أنتوا عارفين مين اللي عمل كده كويس !
تطلع له ابنه قائلا بحزن بابا اللي بتغلط فيها دي تبقى بنتي و حفيدتك فبلاش كلام من دة إذا سمحت.
زفر بضيق قائلا أيا كان! اللي اتعمل دة أكبر غلط ونقطة سودة لعيلة المرشدي لما بكرة تلاقي صورهم منورة الجرايد وزي ما عاقبت شيري يا ريت تعاقب اللي أنت مشيفش غيرها من أول ما جات.
أردف بانفعال أقتلها يعني و أريحكم دي بنتي ! بنتي يعني ليها زي ولادي الباقيين بالظبط و حاضر يا بابا هعاقبها بس اسمعها الأول.
أردف بغيظ و اشمعنا دي بالذات اللي هتسمعلها
تنهد بعمق قائلا لأني متأكد أنها استحالة تعمل كدة أكيد في حاجة دفعتها أو حاجة خلتها توصل للحالة دي و قبل ما تتكلم وتقول واثق فيها و شيري لا أنا واثق في تربية فاطمة بس مش واثق في تربية ناريمان أنا من زمان وأنا حاطط حراسة عليها يراقبوا تصرفاتها يعني مش دلوقتي لما ظهرت رحيق من زمان يا بابا . بقلم زكية محمد
تدخل عمران قائلا بروية دلوقتي لازم نتابع السوشيال ميديا و نتصل بمعارفنا في الصحافة علشان لو حد جاب ليهم صور يلحقوا يتصرفوا.
فتحت مقلتيها لتستقبل يوما جديدا مررت ذراعها على الفراش ناحية الصغير إلا أنها لم تجده فجلست نصف جلسة و بعثرت خصلات شعرها بعشوائية قائلة راح فين الشقي دة بس
لتندرج الحمرة لوجنتيها قائلة بخجل و حب وإسلام هوريه وشي إزاي بعد اللي حصل دة شالني لحد هنا و نمت على دراعه و محستش بنفسي يا رب ميكونش لبخت في حاجة تانية مش فكراها .
ثم تابعت بشرود و عينيها تلمع ببريق عشقه هو أتغير أوي و مبسوطة أنه صدقني ياااه لو تعرف يا إسلام بحبك قد إيه ومن إمتى أكيد هياجي اليوم اللي هقولك فيه كدة .
صمتت قليلا لتردف پخوف مبهم بس يا ترى هتتقبل حقيقتي و لا هتسبني من أول ما تعرف! يلا أنا مش هفكر في بكرة هخلي بكرة لبكرة...
بعد دقائق خرجت لتجدهم على طاولة الطعام يعدون المائدة فنظرت لهم بدهشة قائلة إيه دة انتوا بتعملوا إيه
هتف إسلام بمرح صباح الخير الأول.
أردفت بحرج صباح النور بس انتوا مصحتونيش ليه أحضر الفطار
أردف بمرح و مزاح يا ستي إحنا شايلينك للتقيلة أنت ناسية إن عندنا عزومة النهاردة ولا إيه هبقى أناديلك سامية تساعدك لأحسن تتعبي لوحدك.
هزت رأسها بنفي قائلة بعند لا ولا تعب ولا حاجة أنا أقدر أعمل كل حاجة لوحدي كتبتلك الحجات اللي ناقصة.
أومأ بتفهم قائلا ماشي تمام أبقي فكريني بيها قبل ما أنزل يلا أقعدي أفطري .
جلست بجوار أحمد و قبلته من وجنته بعمق قائلة صحيت من غير ما أخد بوسة الصبح يا ميدو !
أردف إسلام بمكر لا خدها من زمان أوي.
قطبت جبينها بتعجب فأسرع يقول قصدي يعني أنا بوسته الصبح.
هزت رأسها بتفهم بينما هتف الصغير ماما إثلام ب...مممم
لم يكمل حديثه حيث كمم إسلام ثغره بيده وحمله واضعا إياه على فخذه قائلا بهمس وحنق شديد إحنا اتفقنا على إيه يا أبو حميد هو دة إتفاق الرجالة برده!
نظر له الصغير بتذكر قائلا بهمس بعد أن أزاح يده اه ثح نثيت يا إثلام تمام أنا مش هقول وعد .
أردف بحنو كدة تبقى راجل وأنا هجبلك اللي أنت عاوزه لما
متابعة القراءة