رواية الذكية من 11-14 بقلم ذكية محمد

موقع أيام نيوز

مكان آخر تضغط على يديها بغيظويدها الأخرى تمسك بالهاتف تنتظر الطرف الآخرو ما إن رد هتفت بغيظ إيه يا أخويا فينك كدة بعد ما أخدت القرشين خلعت و مورتناش وشك !
أتاها صوته قائلا بغلظة مش عملت المطلوب ! عاوزة إيه تاني
جزت على أسنانها بغيظ قائلة پغضب مكتوم وأنا دافعين ډم قلبنا علشان الخطة تنجح بس أنت منفزتش اللي قولتلك عليه يا منيل !
أردف بضجر الله ! أنت هتشتمي ! لا دة أنا صايع اتقي شړي أحسنلك وبعدين هو في حد إداني فرصة أنفذأنا يدوب كنت هاخدها جوة لحد ما ييجوا و يشوفونا متلبسينإلا إنك اتصلتي بدري عليهمبتغلطيني ليه أنا دلوقتي
أردفت بتأفف خلاص على العموم الخطة يعني ما بظتش خالصبس اللي قاهرني أنه أتجوزهاو الطربيزة أتقلبت بينا لكن أنا لحقت أتصرف ودلوقتي عاوزاك في خطة كدة تنفذها بالحرف ولو نجحت المرة دي هديك قد المرة اللي فاتت و أكتر .
لمعت عيناه بجشع قائلا أؤمري وأنا أنفذ ..
ابتسمت بخبث قائلة بص هو طلب صعب حبتينبس متخافش هتاخد اللي تستحقهفتح عنيك شوية و اسمعني كويس أنت هتعمل.........
في إحدى النوادي المرموقةوعلى إحدى الطاولات تجلس مع مجموعة من الشباب بمختلف الجنسين.
هتفت إحداهن بتعجرف يايازاي مستحملة البنت دي ! ما تطردوها و ترتاحوا .
غرزت أصابعها في خصلات شعرها تعبث بهم بدلال قائلة بضيق ما أعرفش يا رودي بابا عاوزها معانابس محدش طايقها في البيت غير عمو و مراته وبابا وشادي بس.
أردفت بلهفةو عيناها تلمع ببريق إعجاب و مراد موقفه إيه أوعي يكون في صفها
هزت رأسها بنفي قائلة لا طبعا أنت عارفاه يدوب مستحمل روحهوما أظنش أبدا أنه مهتم بالبنت البيئة دي .
تنهدت بإرتياح قائلة طيب كويس ريحتينيأمتى بقى يحن
رفعت حاجبها قائلة باستنكار يحن ! أنت بتحلمي يا روديمراد البنات ما بتأثرش فيه نهائي يا ما كتير حاولوا قبلكنصيحة مني بتضيعي وقتك على الفاضي .
غمز أحد الشباب بعبث قائلا طيب ما تخليكي معايا أنا مش هتندمي .
تأففت بضيق قائلة ماجد ! أنت ما بتزهقش أبداالبنات كتير حل عن دماغي بقى !
تدخل لؤي قائلا خلاص يا جماعة مش كل مرة هتتخانقواها البارتي هتبقى عند مين النهاردة
أردفت سما بضحك عندي أنا طبعادي هتبقى بارتي هايلة كله معزوم مفيش كلامهتيجي أكيد يا شيري
أومأت بتأكيد قائلة يا سيمو جاية هزوغ من الزفت مراد وأجي.
ڼهرتها رودي قائلة متشتميش مراد كدة تاني يا شيري !
أردفت بتهكم .. بس المهم ما يكونش موجودبابي معينه جارد عليادي بجد حاجة تخنق.
لمحت شابا وسيما يسير بعنجهيةيرتدي ملابس رياضية من ماركة عالميةو نظارة سوداء ذادته جاذبية.
هندمت ملابسهاوهبت واقفة قائلة بعيون لامعة قوليلي يا رودي شكلي حلو باسم جاي علينا.
أردفت بضحك أهدي.. أهدي أنت يا بيبي .
أرسلت لها قبلة بالهواءوهي تهم بالرحيل باي بقى دلوقتيأشوفكم بعدين .
نهضت بسرعة لتقفز بين ذراعي الآخر قائلة بهيام باسم وحشتني .
حاوط خصرها قائلا بعبث وأنت أكتر يا روحي يلا نروح نقعد مع الشلة.
زمت شفتيها المصبوغة باللون الأحمر الڼاري لاخلينا نقعد لوحدنا أحسنأنت وحشتني أوي .
غمز لها بمرح قائلا وماله يا بيبي نقعد لوحدنا .
سحب يدهاو توجها إلى إحدى المقاعدو جلسوا عليها يكملون حديثهم. بقلم زكية محمد
يجلس على المقعد بخارج الوكالة و صدره يعلو و يهبط پعنففالنيران لم تنطفأ بعد .
سحب محمد المقعد المجاور والذي يعمل بمحل لبيع المفروشات وهتف بتعجب مالك يا شق أنت لسة في طريقك المسدود دة
أردف بكذب مفيش يا محمد .
أردف بعبث لا واضح أوي أنه مفيش !
تأفف بضجر قائلا محمد ! نقطني بسكاتك ..
نهض من مكانه قائلا قبل أن يدلف للداخل مجددا براحتك يا صاحبي .
أخذ يهز قدمه بعصبية شديدةوانتصب في وقفته فجأةبينما كان يحلل بعض الأمور بعقلهفصعد للبناية التي يقطن بهاومن ثم دلف شقتهوأخذ يبحث عنها بعينيه فوجدها تجلس على الأريكة بشرود وحزن مسطر على وجههاجلس إلى جوارها دون أن ينبت بكلمةبينما لم تعيره أي إهتمامفما بداخلها يكفي.
فاقت على صوته قائلا بهدوء سامعك .
تطلعت له بتعجبوهتفت مش فاهمة !
زفر بضيق قائلا سامعك أحكي قولي اللي عندك بخصوص موضوع إتهامك اللي كان من شوية .
أردفت بسخرية إيه هتسمعني دلوقتي ! مش خلاص حكمت من شوية ! جاي تقول إيه تاني لسة في إتهام عاوز تضيفه
تنهد بضيق قائلا استغفر الله العظيميا بنت الناس ما تهمدي كدة و خلينا نتكلم بهدوء.
وضعت يدها في خصرهاو اعتلت الأريكة قائلة بغيظ شوف مين اللي بيتكلم ! أهدى أنت يا شبح وقول يا مسا .
رفع حاجبه بذهول قائلا نعم ! بتقولي إيه ! ثم صاح ببعض الحدة أنت هتجننيني يا بت ! مش كنتي بتولولي من شوية و قلباها دراما !
أردفت بضيق ملكش دعوة أهو كيفي كدة وقوم يلا من هنا عاوزة أقعد لوحدي .
هدر پعنف بت أنت أخرسي و اتعدلي بدل ما أعدلك بلاش وقفة الرقصات دي !
أتسعت عيناها پصدمة قائلة بغيرة رقصات ! و شوفتهم فين دول الرقصات ها عاملي فيها محترم وأنت بتلف على الكابريهات و.....إممممممم
لم تكمل حديثها حيث جذبها نحوه فجأةفالتصقت بصدرهو وضع يده على ثغرها قائلا بغيظ بس أهمدي الله يخربيتك عاوزة تلبسيلي مصېبة
توردت وجنتيها من قربه الزائدو تواجدها بالقرب منه هكذا يزيد من دقات قلبهاحتى كادت تجزم أنه يسمع خفقانه.
انسحبت أنفاسهاوشعرت بالتخدر هكذا حالها كلما اقترب منها .
تطلع لعينيهاو لوهلة شرد بهما هاتان البندقيتان الواسعتان اللتان تحيطهم رموش كثيفة طويلةشعر بقشعريرة انتابتهليبتعد عنها قائلا بصوت جاهد أن يخرج طبيعي يا ريت تهدي و تقوليلي دلوقتي اللي حصلأنا مش هحكم من غير ما أسمع للطرفين .
مصمصت شفتيها بتهكم قائلة شوف سبحان الله يا جدع ! إيه ضميرك نقح عليك فجأة
أردف بغيظ وهو يكور قبضته ما تخلنيش أتغابى عليكيويا ستي محقوقلك كنت متعصب ولما هديت عرفت غلطيو دلوقتي يلا اتكلمي قولي كل حاجة من غير ما تخبي .
أردفت بحزن هي كدابةو الصور دي بتاعتهاوأنا ما أعرفش عنها أي حاجة صدقنيانا مش زي ما قالتولا زي ما هما بيقولواحرام عليكم والله تعبت منكمأنا بني آدم بحس زيكم و بتوجع زيكموبموت ألف مرة من كلامكمسيبوني في حالي أنا أتعذبت كتيرحتى الحاجة الوحيدة اللي حبيت........
بترت كلماتهاو نظرت له بحب تكنه له منذ نعومة أظافرهاودت لو تخبره أنه الشئ الوحيد الذي أحبتهوالذي بعيد عنها كل البعد وصعب المنالودت لو تحتضنه و تبكي و تشكو له كل ما يجول بخاطرهاو بالفعل فقد تغلبت العاطفة على العقلإذ بلحظة تهور منها احتضنته بقوةبكل معاني العشق الذي يوجد له بداخلهاو اڼفجرت في نوبة بكاء مرير ..........
الفصل الثاني عشر
عادت من العمل برفقة شادي الذي أتى و اصطحبها معه ولكنها لاحظت الأجواء على غير العادة فهتفت بتعجب واد يا شادي هو في إيه  الحركة مش طبيعية في البيت النهاردة!
هتف بصرامة مصطنعة وهو يمسكها من ملابسها كالأرنب واد ! بلعب معاكي أنا ! اسمها أبيه أي نيلة على عينك يا بت أنا
تم نسخ الرابط