رواية تمرد كاملة
المحتويات
تجاهله المستمر لكل اتصالاتها ورسائلها بينما الأفكار تطا يرها بقوة مثل حبة رمل في أمام عا صفة ضخ مة.
من ناحية تفكر في كيفية التخلص من الفتاة الجديدة التي ينوى الارتباط بها حتى لو كانت تلك خطة وه مية منه ليؤكد لها مدى نفو ره منها لكن ما لا يعرفه هو أنها اخت رقت هاتفه المحمول منذ فترة وتقرأ جميع الرسائل وتتج سس على المكالمات الصوتية حيث علمت باتفاقه مع صديقه على لعب دور المز يف فجاءت بكل المعلومات عن تلك المدعوة رزان ولم يعد أمامها إلا أن تجد حيلة تساعدها على إبعادها عنه تماما قبل أن يتمكن من تقديمها لعائلته لكن إذا أخبرتها أنها مجرد أداة مؤقتة سيستخدمها لإلها ئه عن حبه لها فقد تتشبث أكثر به ولا تصدقها لذا عليها أن ترتب أفكارها جيدا قبل أن تنفذ أي شيء.
جاءها الرد من الطرف الآخر فاستمعت لما يقوله عاقدة حاجبيها ثم تمتمت بش ك متأكد من اللي بتقوله!!
انتظرت ريهام انتهاء إجابته وهي تزم باست ياء ثم سألت في هدوء ظاهرى سألت عن شقته وطلعتلوا .. طيب شكلها ايه!
نفخت ريهام خدودها من ثرثرته وطلبه الملح للمال وقالت بامتعاض لتنهى المكالمة بكرا عدي عليا في الاتيليه .. سلام
بقلم نورهان محسن
فى نفس الوقت
فى منزل باسم
قرعت زر الجرس بشيء من التردد يليه فتح الباب ليظهر باسم من خلفه يستقبلها بابتسامة زادت من وسامته وهو يمد يده نحوها ليصافحها بلطف ثم تنحى باسم جانبا وأعطاها الطريق للدخول
مرت هيام بجانبه وهي توزع عينيها فى المنزل الفسيح بأثاثه العصري الأنيق لتغمغم بصوت متفاجئ بعض الشيء اللوكيشن وصلني هنا..
تبعها باسم بنظرات إعجاب وهو يتفحص الجمبسوت الوردي الفاتح بتصميمه الرقيق والجميل وأكتافه العا. رية وأكمامه الطويلة التي أبرزت رشاقة وذوقها في اختيار ملابسها وتناسق ألوانها الذي يعكس أناقتها الأنيقة نال إعجابه كثيرا.
قالتها هيام بنبرة حائرة وهي تسير نحو إحدى الأرائك لتجلس واضعة قدما فوق الأخرى تلقائيا وتحدق به بإستغراب فأعطاها ابتسامة خفيفة على الفور ليخفف من توترها وهو يجلس على الكرسي المقابل لها مافيش داعي للاستغراب دا كله .. انا متعود ان مقابلاتي تكون هنا .. مابحبش جو الكافيهات والنوادي
سألها باسم بنفس الإبتسامة تحبي تشربي ايه!
أجابته هيام ببساطة اي عصير فريش لو ممكن .. الجو حر جدا
نهض باسم من مجلسه مغمغما بصوته المخملى اكيد لحظة واحدة
بقلم نورهان محسن
عند ريهام
فى متجر الأزياء
أمسكت ريهام بحقيبة يدها من فوق المكتب ونظرت إلى الهاتف مرة أخرى تنوي طلب سيارة أجرة لأن سيارتها كانت مع أخواتها لكن طرقا على الباب قاطعها فأذنت للطارق بالدخول.
قاطعت ريهام حديثها وهي تتجه نحوها تنوي الخروج قائلة بإستعجال بعدين بعدين يا غادة مش فاضية..
قطبت غادة حاجبيها بدهشة وأخبرتها بجدية بس مدام ثرية وصلت ودي زبونة مهمة يا فندم وحضرتك منبهة علينا انك هتسلميها فستان فرح بنتها بنفسك
سألتها ريهام بضجر من ثرثارتها هي برا دلوقتي!!
أومأت غادة برأسها بالإيجاب وعلقت بتهذيب وهى تشير بكفها إلى الباب ايوه يا مدام
قلبت ريهام عينيها بتفكير ثم حسمت أمرها وهى تضع حقيبتها على أحد المقاعد وغمغمت بهدوء طيب جاية
بقلم نورهان محسن
عند باسم
تناولت هيام كوب
العصير من الطاولة وهي لا تزال تضع قدما فوق الأخرى وبدأت ترتشف منه على المهل مدحرجة بصرها عليه فوجدته يحدق بها مطولا بينما هو كان يجلس قبالتها بهدوء ممسكا بفنجان قهوته في يده لتغمغم بإعجاب وعيناها تطوف الأرجاء بيتك جميل جدا علي فكرة
راقب باسم أفعالها بصمت خرج منه بعد برهة قائلا بنبرته المخملية عيونك اللي حلوة .. خلينا نتكلم في تفاصيل العرض
نطق باسم كلامه بجدية محاولا التركيز في عمله لتحمحم هيام وتخبره بنبرة واثقة اكيد شوف .. انا بحب اكون بيرفكت في كل حاجة .. بيتي وشغلي وحياتي واختيارتي .. وعشان كدا صممت تكون الحملة الاعلانية بتاعت فروع البيوتي سنتر بتاعي في ايدك انت
ابتسم باسم لمجاملتها الرقيقة كصاحبتها وهو يمسح على شعره بحركة عفوية وشكرها بترفع ثانكيو علي الثقة دي
سألته هيام بهدوء بعد أن ارتشفت من الكوب الذي في يدها تحب نبدأ منين!
تمتم باسم بصوت عملي متمرس الاصتف جاهز و..
بترت هيام عبارته مسرعة برفض لا انا حابة اتعامل معاك انت بشكل مباشر .. وانت تمشي امور الشغل زي ماتحب انا مش بفهم فيها
ابتلع باسم ما في فمه ببطء مسلطا رماديتيه عليها بنظرات لم تستطع تفسيرها ثم رد بتريث وانا تحت امرك في اللي انتي عايزاه .. شوفي الميزانية اللي عايزة تشتغلي بيها ونبدأ علي طول
الميزانية مفتوحة .. المهم الشغل يطلع بيرفكت
قالت له هيام وهي مرتبكة نوعا ما لأن هذه هي المرة الثانية التي تشعر أنه يفترسها بعينيه الفضية الثاقبة كذ ئ ب يدرس نقاط ضعفها استعدادا لمها جمتها فخفضت قدمها عن الأخرى وهى ترتب بأصابعها خصلات شعرها الأسود القصير على كتفيها بتلقائية أما باسم فاكتفى بهز رأسه بالموافقة فإنحنت بجذعها لتضع كوبها على الطاولة فسألها في دهشة معجبكيش!!
أنكرت هيام بحركة سريعة من رأسها وشبكت أصابعها ببعضها ثم قالت بحرج بسيط بالعكس جميل .. بس ممكن استخدم الحمام!!
أومأ باسم لها موافقا وأشار بذراعه إلى اليمين قائلا بنبرة هادئة اتفضلي من هنا
بقلم نورهان محسن
عند هالة
غادرت الاثنتان صالون التجميل بعد أن صففتا شعرهما متجهتين نحو سيارة هالة بينما تهتف لميس بحماس خلينا نروح علي البيت بقي عشان نلحق نجهز
نظرت هالة إلى ساعة هاتفها لتجد أن الساعة تجاوزت الخامسة والنصف فأجابت بابتسامة واسعة
تمام .. يلا اركبي
أنهت هالة كلامها وصعدا إلى الداخل ثم انطلقا.
بعد قليل في الطريق وصل صوت إشعار رسالة على هاتف هالة لتميل لميس ممسكة بالهاتف وقرأت اسمه من الشاشة الخارجية دا ياسر!!
اختتمت كلماتها بغمزة ما كرة لهالة التي ضحكت بخفة وأخذت الهاتف من يدها وفتحت الرسالة الصوتية ليرتفع صوته الرجولي الأجش مساء الخير يا هالة .. معلش مش هقدر اعدي اخدك .. عشان يارا عربيتها عطلت امبارح .. ف هعدى عليها اجيبها .. ونتقابل كلنا هناك في معادنا
استمعت هالة لتلك الكلمات بملامح جا مدة وتبد دت ابتسامتها تماما بينما تطلعت إليها لميس بنظرات متعاطفة لا تعرف ماذا تقول لها
نهاية الفصل العاشر
روايةجوازةابريل
نورهانمحسن
الفصل الحادي عشر أنت لعبتي
إن رماديتيه ترى كل يوم وجوها جميلة ولكن القلب لم يفتح أبوابه
إلا لوجه واحد أصبح الآن يمق..ته بشدة.
عند باسم
بعد مرور خمس دقائق من دلوف هيام لدورة مياه.
هرول باسم بخطوات واسعة بعد أن سمع صوت صړاخ هيام ليراها واقفة ترتجف في أحد الزوايا مغمضة عينيها
متابعة القراءة