رواية رائعة جديدة الفصل الاول والثاني والثالث

موقع أيام نيوز

فرحا وقالت
بجد. ابتسم سيف لمرآى سعادتها التي لم تستطع مدارتها وقال
وجد الجد كمان من بكرة تجهزي هفوت عليكي الساعه 7 ونص الصبح علشان الطريق طويل شوية!.
قطبت منة وقالت بتساؤل
تفوت عليا هو انا مش هروح لوحدي
سيف بهدوء
لا هنشتغل سوا مش انا قلت لك ان الفيلا دي انا اللي بنفذها!
منة وقد ازدردت ريقها بصعوبة وقالت
طيب ونروح سوا ليه ما هو ممكن انا اروح في الوقت اللي يناسبني انا!.
شعر سيف بتوترها وقال بهدوء محاولا افهامها
لما نروح سوا احسن اولا انت لسه متعرفيش المنطقة هناك كويس ثانيا... المشورع دا يعتبر بيننا احنا الاتنين يعني لازم ناخد رأي بعض في كل حاجهوبعدين احمد وافقني على رأيي!
منة مقطبة
المنطقة بعيدة ليه.. هي الفيلا دي فين بالظبط
سيف بتلقائية
في العين السخنة!..
منة پصرخة دهشة
فين العين السخنة واحمد موافق هي العين السخنة دي مش سفر بردو ولا انا غلطانه
سيف بتمهل
ايوة يا منة واحمد مقتنع انك تسافري معايا بدل ما تسافري لوحدك وبعدين انت قلقانه من ايه احنا مش هنكون لوحدنا... فيه اصحاب الفيللا والمشوار كله ساعه رايح وساعه راجع وهنروح ونرجع في نفس اليوم يبقى قلقانه من ايه!..
هزت منة رأسها بنفي بثقة مهزوزة قائلة محاولة التماسك
وانا هقلق من ايه يعني ثم همست بينها وبين نفسها
العين السخنة يا احمد وجالك قلب توافق هتجنن واعرف أقنعك ازاي واذا انت اقتنعت بابا وماما وافقوا ازاي..
سيف مقطبا بتصنع وهو يكبت ضحكته بصعوبة
بتقولي حاجه يا منة.
انتبهت منة من شرودها وقالت وهى تحرك رأسها يمينا ويسارا بشدة
ها لا لا لا ولا حاجه ولا حاجه ابدا!..
سيف بجدية مزيفة
تمام ممكن تروحي انهرده بدري شوية علشان ترتاحي و ونص الصبح بإذن الله هكون عندك...
منة وهى تهز راسها بذهول
إن شاء الله... وانصرفت وهى تحدث نفسها غير مصدقة ان أخيها وأبيها بل وأمها قد وافقوا على ذهابها مع سيف الخديوى هذا وبمنتهى السهولة لا بد أن في الأمر سر... لعلهم فهموا الموضوع خطأ وظنوا أنها ستذهب معه الى عين الصيرة وليس العين السخنة!!...
في حين راقب سيف خطواتها وهى تبتعد عنه وهو يهمس في سره وعينيه تومضان ببريق غامض ان كان وقع أنظار منة عليه كان ألقى في قلبها الخۏف مما هو آت قال سيف
ما تستعجليش يا منة بكرة تعرفي ازاي وافقوا وليه! علشان تصدقيني أنه مافيش حاجه اسمها صعب عندي وان اقدر اتحدى المستحيل.....علشان تكوني بين ايديا!!...
الحلقة الثالثة
استيقظت منة صباح اليوم التالي وكانت قد ضبطت منبهها على وقت صلاة الفجر بعد ان اغتسلت وصلت فريضتها قرأت قليلا في كتاب الله الى أن أشرقت الشمس وانتظرت قليلا ثم صلت ركعتي الضحى كعادتها يوميا ارتدت ملابسها وهي في حالة وجوم وعدم فهم فبالأمس لم يرضي فضولها أيا من أهلها فقد أخبرتهم بنبأ سفرتها القصيرة الخاصة بالعمل مع مديرها وتفاجأت بقبولهم للنبأ من دون أدنى اعتراض مما جعلها تصمت و تقرر مفاتحة احمد شقيقها في الامر فيما بعد كي تفهم كيف وافقوا على هذا الأمر... ولكن أحمد خرج في المساء وهي كانت من التعب فلم تستطع انتظاره ونامت والآن هي لا بد لها من أن تفهم كيف ولما....
نظرت الى نفسها في المرآة بعين راضية لملابسها المكونة من قميصا ابيض فضفاض يصل الى فوق الركبة بقليل وأسفل منه بنطال قماشي أسود اللون وانتعلت حذاءا رياضيا أبيض ولفت وشاحا أبيض يداخله تعاريج سوداء اللون بطريقة محتشمة وانيقة في ذات الوقت واكتفت بارتداء ساعتها الجلدية السوداء اللون كما ارتدت حقيبتها اليدوية السوداء الجينز بشكل عكسي كالمعتاد ولم تضع سوى واق للشمس نظرا لحساسية بشرتها تجاه اشعة الشمس الحارة.....
انضمت الى أمها في المطبخ وكانت تقوم باعداد الفطور مع ام محمود والتي تأتي مع نسمات الفجر وتعود الى بيتها بعد العشاء..
تقدمت من امها وقبلت رأسها ملقية تحيه الصباح عليها وكانت الاخيرة واقفة امام الطاهي تصنع قرص البيض المقلي الذي يحبه افراد عائلتها ابتسمت الأم وقالت
صباح النور يا منونتي التفتت منة الى ام محمود ملقية تحية الصباح والتي ردتها بصوتها الحنون..
سألت منة أمها
تم نسخ الرابط